العلامة محمد الرابع الحسني وإسهاماته في تطوير الأدب الإسلامي
العلامة محمد الرابع الحسني
وإسهاماته في تطوير الأدب الإسلامي
العلَّامة السيد محمد الرابع الحسني الندوي، من أولئك الأعلام الأفذاذ الذين لا يجود بهم التاريخ إلا قليلًا، كان سماحته – بلا نزاع – من أساتذة الحركة الأدبية الإسلامية، ومن صفوة الكُتَّاب والدعاة المرشدين، والعلماء من الطراز الأول، وهو الذي جمع بين الإيمان العميق بالمبدأ، والفَهم العميق بروحه، والعلم العميق بدقائقه وأسراره، والقلم السَّلْسال اللَّبِق، واللسان العَذْب الذَّلِق، وهي مَيزات ومواهب قلما تجتمع في رجل واحد، إلا ما شاء ربك.
الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي اسم معروف في الأوساط العلمية والأدبية والدينية، وهو الاسم الذي كان يحتل مكانًا رفيعًا عاليًا حبيبًا في النفوس، بعد الإمام السيد أبي الحسن علي الحسني الندوي رحمه الله؛ هذا الاسم الذي تألَّق في سماء العالم الإسلامي بُرْهَة سعيدة من الزمن، ثم مُحيَ من صفحة الوجود، وسُجِّل في عالم الخلود.
كان سماحته أديبًا أرِيبًا، ومؤلِّفًا قديرًا، وكاتبًا ذا أسلوب قَشِيب، قد اتَّسم بالسلاسة الأدبية، والرزانة العلمية، وغزارة المعرفة، جمع بذلك السمات المختلفة، وكان يتخذ أسلوبًا وعبارةً واضحة متناسبة مع الموضوع، وهو من خصائص البلاغة في كتابات الأدباء، وذلك بأن يكون الكلام وفقًا للمراد ومقتضى الحال، وأن يكون سهلًا سائغًا للقُرَّاء، وهي صفة تفوت كثيرًا من المشتغلين بالكتابة.
هناك كثير من الإنجازات ما تحتوي عليها شخصيته الفريدة، ولكن أما دوره ككاتب، ومؤلف، وباحث، وخطيب، فحدِّث عن البحر ولا حرج، فالبيت يعرفه والحِلِّ والحرم.
إن أيما رجل تتنوع قواه ومواهبه في مختلِفِ المجالات الفكرية والعلمية، أو يشتغل بتنظيم جماعة وإدارة مؤسسة، أو يشتغل بالدعوة والخطابة لا يستطيع أن يركِّز همَّه في التأليف والبحث والدراسة، أو يأتي فيه بشيء من جديد رائع، ويقوم في هذا المجال بدور يُذكَر، وخدمة تُشكَر، أو يسُدَّ فراغًا، ويملأ مكانًا شاغرًا، ولكن سماحة الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي كذب هذا الخيال، ومؤلفاته كلها تشهد بذلك، وتدل على دراسة واسعة، وتفكير طويل، واستنباط رائع، واجتهاد سليم، ورزانة علمية لا تخلو منها حتى مقالاته.
وليس على الله بمستنكَرٍ أن يجمعَ العالَمَ في واحدِ |
قد تعرضت في السطور الآتية لتعريف موجز بعديد من مؤلفاته الأدبية التي دَبَجَها يَراعُه، وهي برهان ساطع على روحه العلمية، وبراعته الأدبية، ونظرته العميقة، ودراسته الواسعة، رغم الأشغال المتلاحقة، والمواعيد المتلاصقة، وزيارات واجتماعات، وأحاديث ورحلات، في داخل البلاد وخارجها، وإشراف تنظيم هيئة الأحوال الشخصية المسلمة في الهند وسيرها على الوضع المقبول.
1- (الأدب العربي بين عرض ونقد):
هذا الكتاب مجموعة دروس ألقاها المؤلِّف على طلبة جامعة ندوة العلماء لكناؤ الهند، وقد قام فيها بشرح اختلاف الأساليب الأدبية العربية في مختلف أدوار التاريخ العربي، كما قام بالتعريف بأصحاب هذه الأساليب مع بيان القيمة الأدبية لكل أسلوب، وقد سجَّل المؤلف هذه الدروس، ثم أعمل فيها التهذيب والتنقيح، وأضاف إليها نصوصًا أدبية من النثر؛ لتكون عونًا على التطبيق والشرح، على حد قوله، فكان من كل ذلك هذا الكتابُ.
وقيمة هذا الكتاب العلمية على اختصاره أنه أول كتاب وُضِعَ لشبابٍ لم يعرفوا من الأدب العربي إلا مجموعات مختارات من النثر والشعر، ومعلومات يسيرة بدائية عن تاريخ الأدب العربي، على ما قال الإمام العلامة السيد أبو الحسن علي الحسني الندوي فيما قدمه لهذا الكتاب.
يبدأ الكتاب بالتصدير، ثم بالمقدمة، ثم بتوطئة أدبية، وينتقل بعد ذلك إلى الفصول؛ وهي حقيقة الأدب، والنقد والتحليل، والنماذج وقيمتها الأدبية، وهذا الفصل الأخير يتناول الأدب حسب العصور:
• الأدب الجاهلي.
• عصر الأدب الإسلامي الأول.
• عهد المدنية والحضارة.
• النهضة الحديثة.
ويختتم الكتاب بثبت للمراجع.
إن هذا الكتاب يعتبر خدمةً جليلة لطلاب الأدب في بلد غير عربي، وخلاصة مفيدة للأدب العربي الأصيل.
2- (منثورات من أدب العرب):
إن هذا الكتاب حلقة ذهبية في سلسلة كتب اللغة العربية والأدب العربي، التي تكلَّفت ندوة العلماء بوضعها ونشرها وتقديمها إلى شقيقاتها من دُور التعليم الإسلامي العربي، فقد سعدت بتقديم كتب ومجاميعَ تسدُّ عوزًا كبيرًا في اللغة العربية، وتعرض آدابها عرضًا جميلًا صحيحًا، يجدر بمكانة هذه اللغة وسعتها وجمالها.
هذا هو الكتاب الذي يجمع بين البيان العربي الْمُشْرِق، والفكرة الإسلامية الصافية، والروح الدينية القوية، قد اقتبس فيه المؤلف من كُتُبِ السيرة والتاريخ والأدب والدين قطعًا نابضة، مشرقةَ الديباجة، واضحة الفكرة، إسلامية النزعة، تغذي الْمَلَكَةَ الأدبية، والعاطفة الدينية في وقت واحد، وتمثل الأخلاق العربية الفاضلة، والحضارة الإسلامية الْمُثْلَى، وقد جمع فيه المؤلف بين النثر البليغ، والشعر الرقيق، والأدب القديم، والأدب الحديث، فجاء كتابه مجموعة جامعة تغرس في قلوب الناشئة حبَّ هذه اللغةِ الكريمة التي يدرسونها، وحب الأخلاق والأغراض التي يحملها أدبها، وحب المجتمع الذي عاشت فيه هذه اللغة وآدابها، ويدفعهم إلى تقليد هذه الأساليب الأدبية السهلة الطبعية، ويَرَون أن كل ذلك ميسور، فتنشأ فيهم الثقة بنفوسهم وبدينهم، ولغتهم وقريحتهم.
3- (أضواء على الأدب الإسلامي):
هذا الكتاب مجموعة لكلمات ومقالات، كَتَبَ غالبيتَها المؤلفُ مفتتِحًا لأعداد الصحيفة العربية الناطقة للجمعية الأدبية الإسلامية “رابطة الأدب الإسلامي العالمية”، التي صدرت عدة سنوات من مكتبها الرئيسي في ندوة العلماء لكناؤ، وكتب بعضها كبحوث لندوات علمية أدبية عُقِدَت في الهند وخارجها.
وهي مقالات وإنتاجات أدبية تجمع بين التأثير البياني، وروعة الكلام الأدبي، وجمال التعبير، وقوة المعاني، وهي نموذج أدبيٌّ يتلاءم مع القيم الأدبية الصافية التي انبثقت من نماذج أصحاب الأساليب البليغة من المسلمين في مختلف أصناف الأدب ومجالاته المتنوعة.
وبالجملة، فإن هذا الكتاب مُزْدانٌ ببيان أهمية الأدب الإسلامي ومزاياه وخصائصه البارزة، والنظرية التي يوجِّهها الإسلام إلى الأدب، ومسيرة الأدب الإسلامي، والفرق بين الأدب الإسلامي والأدب الجاهلي، وما أثَّرت الدعوة الإسلامية في الأدب، والقيمة الأدبية للمناجاة والابتهالات، ومزاياها الفنية، وسمات النبوة وطبائع البشر في الكلام النبوي، وأنماط جديدة للأدب، ودراسة مذاهب الأدب الغربية، وجود العرب في ضوء الشعر العربي، واختتم الكتاب بسرد موجز لخصائص الأدِيبَينِ الكبيرين الشهيرين العلامة السيد سليمان الندوي، والشاعر الإسلامي عمر بهاء الدين الأميري، مع عرض نصوصهما الأدبية القيِّمة الجليلة.
4- (الغزل الأردي محاوره ومكانته في الشعر):
قد أدى سماحة المؤلف خدمة جليلة في الأدب بعرض الغزل الأردي للقرَّاء العرب، وتعريفه بنماذج قيِّمة منه، وهذا الكتاب بحث ممتع يدخل في التاريخ والنقد كليهما، فإنه قارن بين الغزل الأردي والغزل العربي، وبين خصائص الغزل في اللغة الفارسية والأردية والعربية كذلك، وبحث تطوره من عهد النشأة إلى العصر الحديث، وتعرف مصادر اللغة العربية القديمة، ويجد القارئ في النماذج التي عرضها المؤلف في كتابه أن الغزل الأردي يدور حول قضايا الحياة، والتعامل مع الناس، وكل ما يثير في القلب عاطفة الحب أو الكراهية، أو تعليق على حادث أو رد فعل، وهو صِنف من الشعر في الأردية، وفي الشعر العربي موضوع.
وهذا الكتاب إضافة قيِّمة في المكتبة الأدبية خاصة النقد الأدبي؛ فإن اللغة الأردية ظلَّت مجهولة لدى الأدباء العرب عامة، اللهم إلا الأساتذة الذين يدرُسون اللغات الشرقية من الفارسية والأردية، وعددهم معدود على البَنان.
قد استعرض المؤلف في هذا الكتاب تاريخ الغزل في اللغة الأردية، وتاريخ اللغة الأردية، ونشأة أدبها، وأبرز فيه المؤلِّف تأثير العنصر الإسلامي الذي يلاحَظ في غزل بعض الشعراء، وهو بمثابة توظيف الغزل للدعوة والإرشاد، وترسيخ الإيمان بالله، والقدر بخيره وشره.
5- (رسالة المناسبات الإسلامية):
هذا الكتاب يضم مقالاتٍ وأحاديثَ كَتَبَها وألَّفها سعادة الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي رحمه الله حول مناسبات دينية، وموضوعات إسلامية، بروح توجيهية خالصة، وأسلوب أدبي شيق ممتع رفيع، وهي تنطوي على مفاهيمَ عالية، ومعانٍ سامية، مما يتعلق بالحياة الإسلامية شبه المفقودة اليوم والمطلوبة، كما أنها تحمل غذاءً دَسِمًا لأولئك الملتزمين بالدين، والمعجبين بالإسلام وتعاليمه، الذين لا يبغون عنها حِوَلًا، ولا يرضَون عنها بديلًا.
يبدأ الكتاب بكلمة المؤلف، ثم بالمقدمة، وينتقل بعد ذلك إلى العناوين الآتية:
• الإسراء والمعراج.
• الصيام وعيد الفطر.
• الحج وعيد الأضحىز
• دروس الهجرة.
• وشهر الربيع، وهلم جرًّا.
6- (العالم الإسلامي اليوم: قضايا وحلول):
يشتمل هذا الكتابُ على المقالات التي كتبها فضيلة المؤلف في مناسبات مختلفة، ألْهَمَها انفعاله بما وقع في العالم الإسلامي من أحداث ووقائع واتجاهات، وما تثور فيه من قضايا تهُمُّ كل من يحمل الهمَّ الإسلامي.
إن الخطاب في هذه المقالات موجَّه إلى الإخوة العرب؛ لأنها بلسانهم، ونُشرت في صحيفة عربية، وتتميز بالعاطفة كما تتميز بالمطالعة العميقة، والفكر الغائر، فيجد القارئ ألوانًا مختلفة في هذه المقالات؛ ففيها مقالات تغلُب عليها العاطفة، ومقالات تغلُب عليها طبيعة التعليم والتربية، وفيها مقالات تغلُب عليها الدراسة العلمية والتفكير.
تتناول هذه المقالاتُ الموضوعاتِ التعليميةَ والتربوية، وبناء المجتمع الإنساني، ومناهج الدعوة ومقتضياتها، وترشيد الصحوة الإسلامية، وبيان المزالق فيها، وأساليب الغزو الفكري، وطرق معالجتها، وبيان خصائص الأمة الإسلامية، ومسؤوليات الدعاة، ودراسة الأوضاع التي يمر بها العالم العربي، وخاصة ممارسة الوسائل القيمة التي لجأت إليها بعض القيادات السياسية؛ خوفًا من الثورة المضادة، ودرأً لردِّ فعل الشعوب المقهورة.
7- (قيمة الأمة الإسلامية منجزاتها وواقعها المعاصر):
يحتوي هذا الكتاب على الدراسات والمقالات التي أعدَّها المؤلف لندواتٍ علمية أدبية عُقِدَت في عدد من البلدان العربية، وهي تحمل في طيِّها معلومات مؤثرة مفيدة، وهي عصارةُ تفكيرٍ عميق، ونظرٍ واسع إلى طريق الرشد والهداية.
قد قام فيه المؤلف ببيان وسطية الأمة الإسلامية، ودلالة القرآن والسنة عليها، وخصائص هذه الأمة ومسؤولياتها نحو الإنسانية، ومجالات عظمتها ومميزاتها، وألقى الضوء على الصحوة الإسلامية عواملها وأسبابها، ووضعية العلوم الإنسانية في العالم الإسلامي اليوم، وفي الجامعات ومراكز البحوث وتأثيرها على الحياة، ومكانة المسلم في نظر الدكتور محمد إقبال.
وبالجملة؛ فإن هذه المقالات كلها تدور حول الأمة الإسلامية، وتعبِّر عن خصائصها الدينية، والثقافية، والنفسية، وواقعها المعاصر؛ حيث تبدو الأمة ممزَّقة موزَّعة حائرة، ولكنها أبدًا صامدة، لا تقبل التحلُّل والذوبان؛ لارتباطها بالرسالة الخالدة الكاملة؛ فهي أمة القيادة والهداية، أراد الله لها أن تحمل مسؤولية الوصاية على العالم: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3]، وما أراده نافذ، ولقد بدأت الصحوة وزالت الغفوة، وتراجع الظلام، وإن الصبح موعدُه قريب.
8- (الأدب الإسلامي وصِلته بالحياة):
هذا الكتاب – في الحقيقة – بحث قد أعدَّه فضيلة المصنِّف ليُعرَضَ في الندوة العالمية الأولى، المنعقدة في رحاب جامعة ندوة العلماء لكناؤ الهند في عام 1401ه، وقد بحث فيه المؤلف صلة الأدب بالإسلام بصفة خاصة، وشرح جوانب هذا البحث في توسُّعٍ وإيجاز، وبيَّن مَيزةَ الأدب الإسلامي بين الآداب العالمية وسَعَتَه، وعُنِيَ باهتمام الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم أجمعين بالأدب والشعر بصفة خاصة، وعرض نماذجَ رائعةً، وقطعًا بيانية خالدة من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم، ورفع اللثام عن خصائص الأدب النبوي الكريم، وما يمتاز به من الشعور الرقيق، والعاطفة الفيَّاضة، والأسلوب الجَزْلِ والمنهج التربويِّ الحكيم، ثم عَرَضَ لأدب الصحابة رضي الله عنهم، وأشار إلى جوانبه البلاغية والنفسية والدعوية، وبعد ذلك جاء هذا الكتاب على وجازته غنيًّا بالمواد البلاغية التاريخية، دافقًا بالحيوية والقوة الرشاقة، يُشكَر عليه صاحبه، ويعترف بمجهوده وسلامة ذوقه، وسعة اطِّلاعه.
9- (تاريخ الأدب العربي، العصر الإسلامي):
هذا الكتاب يُعَدُّ من الكتب التي ظهرت لأول مرة في تاريخ الأدب العربي في شبه القارة الهندية، وقد أعده المؤلف تكملة لكتاب “تاريخ الأدب العربي (العصر الجاهلي)”، لشقيقه العزيز الأديب البارع، والكاتب القدير، محمد واضح رشيد الندوي، وهذان كتابان قد تم إعدادهما في الوقت الذي كانت المدارس العربية الهندية فيه بأشد الحاجة إليهما، فهما من أيادٍ خالدة سبقت من قبل صاحبيهما على أهل المدارس في الهند، وإثراء لمكتبة الأدب العربي بثروة قيمة.
استهل المؤلف كتابه بكلمته التمهيدية، ثم قسم الكتاب على القسمين:
القسم الأول: صدر الإسلام.
والقسم الثاني: عهد بني أمية.
أما القسم الأول، فقد رفع فيه المؤلف الستار عن الحياة العربية قبل ظهور الإسلام، وما كان العرب فيه من الإطار الجمهوري، والأُمِيَّة مع البراعة اللغوية والأدبية، والتمتع بالهوى والرغبات والنظرة إلى المرأة وطلب الشهرة، والسخاء، والشجاعة وطلب النار، وإغاثة الملهوف، والحالة الدينية، وظهور الإسلام وتأثيره، ومبادئ دعوة الإسلام.
ثم قام ببيان أصول الأدب الإسلامي، وتأثير الدين في حياة العرب، ونظرة الإسلام إلى الأدب، والروح الإسلامية للأدب، واعتناء الصحابة بالشعر، والمفهوم الإسلامي للأدب، وأهمية النثر في العهد الجديد، وبعد ذلك بيَّن دعائم أدب العهد الجديد، والنثر وأعلامه في العهد الإسلامي الأول، مع عرض نصوصهم الأدبية، ومكانة الشعر في صدر الإسلام، وأعلام الشعراء مع سرد كلامهم.
وأما القسم الثاني، فيتناول تاريخ الأدب في عهد بني أمية مما فيه: أدب هذا العهد؛ أسسه وأصنافه، والعوامل والمؤثرات من الخلفية الاجتماعية والسياسية، والحالة الاقتصادية، أغراض الأدب وأصنافه من الشعر والنثر، نهضة جديدة للشعر، الشعر ورجاله في هذا العهد.