بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر على الصدقة


حديث: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر على الصدقة

 

6- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر على الصدقة؛ الحديث متفق عليه.

 

المفردات:

بعث عمر على الصدقة: أي وكَّله وعيَّنه عاملًا لجمع الزكاة من أهل الأموال؛ ليوزعها رسول الله صلى الله عليه وسلم على المستحقين.

الحديث: أي أكمل الحديث.

 

البحث:

قد ذكرت في بحث الحديث الحادي عشر من أحاديث كتاب الزكاة لفظ هذا الحديث عند البخاري، ولفظه عند مسلم، وأن البخاري قد رواه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصدقة، فقيل: منع ابن جميل وخالد بن الوليد وعباس بن عبد المطلب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما ينقم ابن جميل إلا أنه كان فقيرًا فأغناه الله ورسوله, وأما خالد فإنكم تظلمون خالدًا, فقد احتبس أدراعه وأعتده في سبيل الله, وأما العباس بن عبد المطلب، فعم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهي عليه صدقة ومثلها معها، أما مسلم فقد رواه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر على الصدقة، فقيل: منع ابن جميل وخالد بن الوليد والعباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما ينقم ابن جميل إلا أنه كان فقيرًا فأغناه الله, وأما خالد فإنكم تظلمون خالدًا, قد احتبس أدراعه وأعتاده في سبيل الله, وأما العباس فهي علي ومثلها معها، ثم قال: يا عمر أما علمت أن عم الرجل صنو أبيه، والمقصود من إيراد هذا الحديث هنا هو أن فيه دليلًا على توكيل الإمام للعامل في قبض الزكاة.

 

ما يفيده الحديث:

1- جواز توكيل الإمام للعامل في قبض الزكاة.

2- أنه إذا عجز الوكيل عن تحصيل ما وُكل بتحصيله، فلا جناح عليه.



Source link

أترك تعليقا

مشاركة
خواطر وتأملات وسوانح (PDF)
الاستقامة على دين الله تبارك وتعالى