شروط المفسر
شروط المفسر
تمهيد:
المفسر من له أهلية تامة، يعرف بها مراد الله تعالى بكلامه المتعبد بتلاوته، قدر الطاقة، وراض نفسه على مناهج المفسرين، مع معرفته جملاً كثيرةً من تفسير كتاب الله، ومارس التفسير عملياً بتعليم أو تأليف[1][2]، وقد ذكر العلماء للمفسر شروطا منها، صحة الاعتقاد[3][4][5]، التجرد عن الهوى[6][7][8]، أن يبدأ أولا بتفسير القرآن بالقرآن[9]، أن يطلب التفسير من السنة فإنها شارحة للقرآن موضحة له [10]، فإذا لم يجد التفسير من السنة رجع إلى أقوال الصحابة، فإذا لم يجد التفسير في القرآن ولا في السنة ولا في أقوال الصحابة فقد رجع كثير من الأئمة في ذلك إلى أقوال التابعين، العلم باللغة العربية وفروعها[11]، العلم بأصول العلوم المتصلة بالقرآن[12][13]، دقة الفهم التي تمكن المفسر من ترجيح معنى على آخر[14][15]، وهناك شروط المفسر للقرآن من الناحية العلمية منها، اللغة[16][17][18]، النحو[19]، التصريف، الاشتقاق[20][21][22]، المعاني والبيان والبديع، أصول الفقه[23]، علم القراءات، أصول الدين، أسباب النزول والقصص، الناسخ والمنسوخ، الفقه، الأحاديث المبينة لتفسير المجمل والمبهم[24][25][26]، وعلم الموهبة[27][28][29].
التعريف الإفرادي:
الشروط لغةً: الشرط: بالتحريك العلامة[30]، ويجمع على أشراط، والشرط بسكون الراء، هو العلامة، الشرط: يجمع على شروط وشرائط، ومنه شرطة الحجام، لأنها تترك أثرا وعلامة [31][32][33][34].
الشروط اصطلاحاً: الشرط ما يلزم من عدمه عدم الحكم، ولا يلزم من وجوده وجود، ولا عدم لذاته، كالطهارة للصلاة[35][36][37][38][39].
المفسر لغةً: فسر يفسر، تفسيراً، فهو مفسر، والمفعول مفسر، فسر الأمر: وضحه، وشرحه، وأبانه، وضعه في صورة أبسط، فسر الشعر، القانون، الحلم، فسر آيات القرآن الكريم: شرحها ووضح ما تنطوي عليه من معان وأسرار وأحكام، ﴿ وَلاَ يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلاَّ جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا ﴾[40][41].
المفسر اصطلاحاً: من له أهلية تامة، يعرف بها مراد الله تعالى بكلامه المتعبد بتلاوته، قدر الطاقة، وراض نفسه على مناهج المفسرين، مع معرفته جملاً كثيرةً من تفسير كتاب الله، ومارس التفسير عملياً بتعليم أو تأليف[42][43].
شروط المفسر:
وقد ذكر العلماء للمفسر شروطا نجملها فيما يأتي:
1- صحة الاعتقاد:
فإن العقيدة لها أثرها في نفس صاحبها، وكثيرا ما تحمل ذويها على تحريف النصوص والخيانة في نقل الأخبار، فإذا صنف أحدهم كتابا في التفسير أول الآيات التي تخالف عقيدته، وحملها باطل مذهبه، ليصد الناس عن اتباع السلف، ولزوم طريق الهدى[44][45][46].
2- التجرد عن الهوى:
فالأهواء تدفع أصحابها إلى نصرة مذهبهم، فيغرون الناس بلين الكلام ولحن البيان، كدأب طوائف القدرية والرافضة والمعتزلة ونحوهم من غلاة المذاهب[47][48][49].
3- أن يبدأ أولا بتفسير القرآن بالقرآن:
فما أجمل منه في موضع فإنه قد فصل في موضع آخر، وما اختصر منه في مكان فإنه قد بسط في مكان آخر[50].
4- أن يطلب التفسير من السنة فإنها شارحة للقرآن موضحة له:
وقد ذكر القرآن أن أحكام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إنما تصدر منه عن طريق الله: ﴿ إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيمًا ﴾[51]، وذكر الله أن السنة مبينة للكتاب: ﴿ بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُون ﴾[52]، ولهذا قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: “ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه” يعني السنة. وقال الشافعي، رضي الله عنه: “كل ما حكم به رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو مما فهمه من القرآن”[53].
5- فإذا لم يجد التفسير من السنة رجع إلى أقوال الصحابة:
فإنهم أدرى بذلك لما شاهدوه من القرائن والأحوال عند نزوله، ولما لهم من الفهم التام، والعلم الصحيح، والعمل الصالح.
6- فإذا لم يجد التفسير في القرآن ولا في السنة ولا في أقوال الصحابة فقد رجع كثير من الأئمة في ذلك إلى أقوال التابعين:
كمجاهد بن جبر، وسعيد بن جبير، وعكرمة مولى ابن عباس، وعطاء بن أبي رباح، والحسن البصري، ومسروق بن الأجدع، وسعيد بن المسيب، والربيع بن أنس، وقتادة والضحاك بن مزاحم، وغيرهم من التابعين، ومن التابعين من تلقى جميع التفسير عن الصحابة، وربما تكلموا في بعض ذلك بالاستنباط والاستدلال، والمعتمد في ذلك كله النقل الصحيح، ولهذا قال أحمد: “ثلاث كتب لا أصل لها: المغازي، والملاحم، والتفسير” يعني بهذا: التفسير الذي لا يعتمد على الروايات الصحيحة في النقل.
7- العلم باللغة العربية وفروعها:
فإن القرآن نزل بلسان عربي، ويتوقف فهمه على شرح مفردات الألفاظ ومدلولاتها بحسب الوضع، قال مجاهد: “لا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يتكلم في كتاب الله إذا لم يكن عالما بلغات العرب”، والمعاني تختلف باختلاف الإعراب، ومن هنا مست الحاجة إلى اعتبار علم النحو، والتصريف الذي تعرف به الأبنية، والكلمة المبهمة يتضح معناها بمصادرها ومشتقاتها، وخواص تركيب الكلام من جهة إفادتها المعنى، ومن حيث اختلافها بحسب وضوح الدلالة وخفائها، ثم من ناحية وجوه تحسين الكلام وهي علوم البلاغة الثلاثة: المعاني والبيان والبديع من أعظم أركان المفسر، إذ لا بد له من مراعاة ما يقتضيه الإعجاز، وإنما يدرك الإعجاز بهذه العلوم[54].
8- العلم بأصول العلوم المتصلة بالقرآن:
كعلم القراءات؛ لأن به يعرف كيفية النطق بالقرآن ويترجح بعض وجوه الاحتمال على بعض، وعلم التوحيد، حتى لا يؤول آيات الكتاب التي في حق الله وصفاته تأويلاً يتجاوز به الحق، وعلم الأصول، وأصول التفسير خاصة مع التعمق في أبوابه التي لا يتضح المعنى ولا يستقيم المراد بدونها، كمعرفة أسباب النزول، والناسخ والمنسوخ، ونحو ذلك[55][56].
9- دقة الفهم التي تمكن المفسر من ترجيح معنى على آخر:
دقة الفهم، أو علم الموهبة، كما قال السيوطي في كتاب الإتقان، وهو الذي به يمكن المفسر من ترجيح معنى على معنى آخر، وهذا علم يورثه الله تعالى لمن عمل بما علم، كما ورد في الحديث الشريف: «من عمل بما علم ورثه الله تعالى علم ما لم يعلم» وقد قال ابن أبي الدنيا: (علوم القرآن وما يستنبط منها بحر لا ساحل له، فمعرفة هذه العلوم القرآنية ضرورية للمفسر لأنها بالنسبة له كالآلة للصانع ولا يكون المفسر مفسرا إلا بتحصيلها[57][58].
شروط المفسر للقرآن من الناحية العلمية:
وقال بعضهم: اختلف الناس في تفسير القرآن هل يجوز لكل أحد الخوض فيه؟ فقال قوم: لا يجوز لأحد أن يتعاطى تفسير شيء من القرآن وإن كان عالما أديبا متسما في معرفة الأدلة والفقه والنحو والأخبار والآثار وليس له إلا أن ينتهي إلى ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك ومنهم من قال: يجوز تفسيره لمن كان جامعا للعلوم التي يحتاج المفسر إليها وهي خمسة عشر علما:
1- اللغة:
لأن بها يعرف شرح مفردات الألفاظ ومدلولاتها بحسب الوضع قال: مجاهد لا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يتكلم في كتاب الله إذا لم يكن عالما بلغات العرب، وتقدم قول الإمام مالك في ذلك ولا يكفي في حقه معرفة اليسير منها فقد يكون اللفظ مشتركا وهو يعلم أحد المعنيين والمراد الآخر[59][60][61].
2- النحو:
لأن المعنى يتغير ويختلف باختلاف الإعراب فلا بد من اعتباره أخرج أبو عبيد عن الحسن أنه سئل عن الرجل يتعلم العربية يلتمس بها حسن المنطق ويقيم بها قراءته فقال حسن فتعلمها فإن الرجل يقرأ الآية فيعيى بوجهها فيهلك فيها[62].
3- التصريف:
لأن به تعرف الأبنية والصيغ قال ابن فارس ومن فاته علمه فاته المعظم لأن “وجد” مثلا كلمة مبهمة فإذا صرفناها اتضحت بمصادرها، وقال الزمخشري: من بدع التفاسير قول من قال: إن الإمام في قوله تعالى: ﴿ يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ﴾[63]، جمع “أم”، وأن الناس يدعون يوم القيامة بأمهاتهم دون آبائهم، قال: وهذا غلط أوجبه جهل بالتصريف فإن “أما” لا تجمع على “إمام”.
4- الاشتقاق:
لأن الاسم إذا كان اشتقاقه من مادتين مختلفتين اختلف المعنى باختلافهما كالمسيح هل هو من السياحة أو المسح![64][65][66].
5- المعاني والبيان والبديع: لأنه يعرف:
الأول: خواص تراكيب الكلام، من جهة إفادتها المعنى.
الثاني: خواصها من حيث اختلافها بحسب وضوح الدلالة وخفائها.
الثالث: وجوه تحسين الكلام وهذه العلوم الثلاثة هي علوم البلاغة وهي من أعظم أركان المفسر لأنه لا بد له من مراعاة ما يقتضيه الإعجاز وإنما يدرك بهذه العلوم.
قال السكاكي: اعلم أن شأن الإعجاز عجيب يدرك ولا يمكن وصفه كاستقامة الوزن تدرك ولا يمكن وصفها وكالملاحة ولا طريق إلى تحصيله لغير ذوي الفطر السليمة إلا التمرن على علمي المعاني والبيان.
وقال ابن أبي الحديد: اعلم أن معرفة الفصيح والأفصح والرشيق والأرشق من الكلام أمر لا يدرك إلا بالذوق ولا يمكن إقامة الدلالة عليه وهو بمنزلة جاريتين إحداهما بيضاء مشربة بحمرة دقيقة الشفتين نقية الثغر كحلاء العينين أسيلة الخد دقيقة الأنف معتدلة القامة والأخرى دونها في هذه الصفات والمحاسن لكنها أحلى في العيون والقلوب منها، ولا يدرى سبب ذلك، ولكنه يعرف بالذوق والمشاهدة ولا يمكن تعليله وهكذا الكلام نعم يبقى الفرق بين الوصفين أن حسن الوجوه وملاحتها وتفضيل بعضها على بعض يدركه كل من له عين صحيحة، وأما الكلام فلا يدرك إلا بالذوق، وليس كل من اشتغل بالنحو واللغة والفقه يكون من أهل الذوق، وممن يصلح لانتقاد الكلام، وإنما أهل الذوق هم الذين اشتغلوا بعلم البيان وراضوا أنفسهم بالرسائل والخطب والكتابة والشعر وصارت لهم بذلك دربة وملكة تامة، فإلى أولئك ينبغي أن يرجع في معرفة الكلام وفضل بعضه على بعض.
وقال الزمخشري: من حق مفسر كتاب الله الباهر وكلامه المعجز أن يتعاهد بقاء النظم على حسنه والبلاغة على كمالها وما وقع به التحدي سليما من القادح.
وقال غيره: معرفة هذه الصناعة بأوضاعها هي عمدة التفسير المطلع على عجائب كلام الله تعالى، وهي قاعدة الفصاحة وواسطة عقد البلاغة.
6- أصول الفقه:
إذ به يعرف كيف يستنبط الأحكام من الآيات ويستدل عليها، ويعرف الإجمال والتبيين، والعموم، والخصوص، والإطلاق، والتقييد، ودلالة الأمر والنهى، وما سوى ذلك من كل ما يرجع إلى هذا العلم[67].
7- علم القراءات:
لأن به يعرف كيفية النطق بالقرآن وبالقراءات يترجح بعض الوجوه المحتملة على بعض.
8- أصول الدين:
بما في القرآن من الآيات الدالة بظاهرها على ما لا يجوز على الله تعالى فالأصولي يؤول ذلك ويستدل على ما يستحيل وما يجب وما يجوز.
9- أسباب النزول والقصص:
إذ بسبب النزول يعرف معنى الآية المنزلة فيه بحسب ما أنزلت فيه.
10- الناسخ والمنسوخ:
ليعلم المحكم من غيره.
11- الفقه.
12- الأحاديث المبينة لتفسير المجمل والمبهم: ليستعين بها على توضيح ما يشكل عليه[68][69][70].
13- علم الموهبة:
وهو علم يورثه الله تعالى لمن عمل بما علم وإليه الإشارة في قوله تعالى: ﴿ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيم ﴾[71]، وبقوله صلى الله عليه وسلم: “من عمل بما علم ورثه الله علم ما لا يعلم”، قال السيوطى بعد أن عد علم الموهبة من العلوم التي لا بد منها للمفسر: “ولعلك تستشكل علم الموهبة وتقول: هذا شيء ليس في قدرة الإنسان، وليس الأمر كما ظننت من الإشكال، والطريق فى تحصيله ارتكاب الأسباب الموجبة له من العمل والزهد، قال فى البرهان: “اعلم أنه لا يحصل للناظر فهم معانى الوحى ولا تظهر له أسراره، وفى قلبه بدعة، أو كبر، أو هوى، أو حب دنيا، أو هو مصر على ذنب، أو غير متحقق بالإيمان، أو ضعيف التحقيق، أو يعتمد على قول مفسر ليس عنده علم، أو راجع إلى معقوله، وهذه كلها حجب وموانع بعضها آكد من بعض”، قلت: وفى هذا المعنى قوله تعالى: ﴿ سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ﴾[72][73][74][75].
[1] الحربي حسين بن علي بن حسين، قواعد الترجيح عند المفسرين دراسة نظرية تطبيقية، أصل الكتاب: رسالة ماجستير، كلية أصول الدين، جامعة الإمام، 1415هـ، بإشراف الشيخ مناع القطان، الجزء الأول، الناشر: دار القاسم، السعودية، الطبعة الثانية، 1429هـ – 2008م، ص 27.
[2] الحنبلي تقي الدين أبو البقاء محمد، شرح الكوكب المنير = المختبر المبتكر شرح المختصر، المحقق: محمد الزحيلي ونزيه حماد، الجزء الأول، الناشر: مكتبة العبيكان، الطبعة الثانية، 1418هـ – 1997مـ، ص 42.
[3] العنزي، عبد الله بن يوسف بن عيسى، المقدمات الأساسية في علوم القرآن، الناشر: مركز البحوث الإسلامية ليدز، بريطانيا، الطبعة الأولى، 1422هـ – 2001م، ص 293.
[4] الحراني، ابن تيمية، مقدمة في أصول التفسير، الناشر: دار مكتبة الحياة، بيروت، لبنان، 1490هـ- 1980م، ص 85.
(2) السيوطي، جلال الدين، الإتقان في علوم القرآن، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، طبعة الهيئة المصرية العامة للكتاب، الجزء الثاني، ص 176.
[6] محمد، عبد الجواد خلف، مدخل إلى التفسير وعلوم القرآن، الناشر: دار البيان العربي، القاهرة، ص 73.
[7] الرومي، فهد بن عبد الرحمن، دراسات في علوم القرآن الكريم، الطبعة الثانية عشرة، الناشر: حقوق الطبع محفوظة للمؤلف، الرياض، السعودية، 2003م، ص 168.
[8] معبد، محمد أحمد محمد، نفحات من علوم القرآن، الناشر: دار السلام، القاهرة، الطبعة الثانية، 1426هـ – 2005م، ص 125.
[9] عبد السميع عماد علي، التيسير في أصول واتجاهات التفسير، الناشر: دار الإيمان، الإسكندرية، 2006م، ص 30.
[10] الحسن محمد علي، المنار في علوم القرآن مع مدخل في أصول التفسير ومصادره، قدم له: محمد عجاج الخطيب، الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت، الجزء الأول، الطبعة: الأولى، 1421 هـ – 2000م، ص 21.
[11] معبد محمد أحمد محمد، نفحات من علوم القرآن، الناشر: دار السلام، القاهرة، الطبعة الثانية، 1426هـ – 2005م، ص 126.
[12] البحر المحيط، لأبي حيان في 1/ 7.
[13] الحسن محمد علي، المنار في علوم القرآن مع مدخل في أصول التفسير ومصادره، قدم له: محمد عجاج الخطيب، الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة: الأولى، 1421 هـ – 2000م، ص 254.
[14] عبَّاس فضل حسن، التفسير والمفسرون أساسياته واتجاهاته ومناهجه في العصر الحديث، الجزء الأول، الناشر: دار النفائس للنشر والتوزيع، الأردن، الطبعة الأولى، 1437هـ – 2016م، ص 601.
[15] الحلبي نور الدين محمد عتر، علوم القرآن الكريم، الناشر: مطبعة الصباح، دمشق، الطبعة: الأولى، 1414 هـ – 1993، ص 94.
[16] الحسن محمد علي، المنار في علوم القرآن مع مدخل في أصول التفسير ومصادره، قدم له: محمد عجاج الخطيب، الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة: الأولى، 1421 هـ – 2000م، ص 250.
[17] العك خالد عبد الرحمن، أصول التفسير وقواعده، الجزء الأول، الطبعة الثانية، الناشر: دار النفائس، 1406 -1986م، ص 187.
[18] الرومي فهد بن عبد الرحمن، دراسات في علوم القرآن الكريم، الطبعة الثانية عشرة، الناشر: حقوق الطبع محفوظة للمؤلف، الرياض، السعودية، 2003م، ص 169.
[19] عبد السميع عماد علي، التيسير في أصول واتجاهات التفسير، الناشر: دار الإيمان، الإسكندرية، 2006م، ص 31.
[20] الحسن محمد علي، المنار في علوم القرآن مع مدخل في أصول التفسير ومصادره، قدم له: محمد عجاج الخطيب، الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة: الأولى، 1421 هـ – 2000م، ص 252.
[21] السيوطي جلال الدين، الإتقان في علوم القرآن، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، طبعة الهيئة المصرية العامة للكتاب، الجزء الثاني، ص 181.
[22] تأليف مجموعة من الأساتذة والعلماء المتخصصين، الموسوعة القرآنية المتخصصة، الجزء الأول، الناشر: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مصر، 1423هـ – 2002م، ص 252.
[23] الذهبي محمد السيد حسين، التفسير والمفسرون، الجزء الأول، الناشر: مكتبة وهبة، القاهرة، ص 191.
[24] القرطبي أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري، الجامع لأحكام القرآن، تحقيق: أحمد البردوني وإبراهيم أطفيش، الجزء الاول، الطبعة الثانية، الناشر: دار الكتب المصرية، القاهرة، 1384هـ – 1964م، ص 39.
[25] الحراني ابن تيمية، مقدمة في أصول التفسير، الناشر: دار مكتبة الحياة، بيروت، لبنان، 1490هـ- 1980م، ص 93.
[26] الذهبي محمد السيد حسين، التفسير والمفسرون، الجزء الأول، الناشر: مكتبة وهبة، القاهرة، ص 191.
[27] الذهبي محمد السيد حسين، التفسير والمفسرون، الجزء الأول، الناشر: مكتبة وهبة، القاهرة، ص 191.
[28] السيوطي جلال الدين، الإتقان في علوم القرآن، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، طبعة الهيئة المصرية العامة للكتاب، الجزء الرابع، ص 215.
[29] تأليف مركز قطر للتعريف بالإسلام، التعريف بالإسلام، وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، قطر، إعداد للموسوعة الشاملة: إلياس شرادي، إدارة موقع شباب الهدى، ص 47.
[30] القحطاني سعيد بن على بن وهف، إظهار الحق والصواب في حكم الحجاب والتبرج، والسفور، والخلوة بالمرأة الأجنبية، وسفرها بدون محرم، والاختلاط في ضوء الكتاب والسنة وآثار السلف الصالح، تقديم: صالح بن فوزان الفوزان، الناشر: مطبعة سفير، الرياض، توزيع: مؤسسة الجريسي للتوزيع والإعلان، الرياض، ص 223.
[31] الزَّبيدي محمّد مرتضى الحسيني، تاج العروس من جواهر القاموس، (الشرط)، تحقيق: على شيري، الجزء العاشر، دار الفكر، بيروت، 1994م ص 459.
[32] أبو الحسين، الرازي أحمد بن فارس بن زكريا القزويني، معجم مقاييس اللغة، تحقيق عبد السلام محمد هارون، مادة (ق ي د)، الجزء الثالث، الطبعة الثانية، دار الجبل، بيروت، لبنان، 1399هـ-1979م، ص 260.
[33] اللهيميد سليمان بن محمد، دروس فقهية – الفقه كاملا، دروس فقهية، جمعتها ورتبتها مع ذكر أدلتها، واخترت المتن من كتب المتون العلمية في مذهب الحنابلة، (زاد المستقنع – عمدة الفقه – عمدة الطالب – دليل الطالب – أخصر المختصرات)، الجزء الثاني، ص 66.
[34] الجياني محمد بن عبد الله، إكمال الأعلام بتثليث الكلام، المحقق: سعد بن حمدان الغامدي، الناشر: جامعة أم القرى، مكة المكرمة، المملكة السعودية، الجزء الثاني، الطبعة: الأولى، 1404ه-1984م، ص 332.
[35] تأليف الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، مجلة البحوث الإسلامية، مجلة دورية تصدر عن الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، الجزء الواحد والخمسون، ص 103..
[36] الشنقيطي محمد الأمين، شرح مراقي السعود المسمى «نثر الورود، المحقق: علي بن محمد العمران، الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض)، دار ابن حزم، بيروت، الطبعة الخامسة، 1441هـ – 2019م، الأولى لدار ابن حزم، ص 31.
[37] الرشيد عبد العزيز بن ناصر، عدة الباحث في أحكام التوارث، تحقيق: منصور بن عبد العزيز الرشيد، 1408هـ، الناشر: المطبعة الهاشمية، دمشق، سوريا، 1385هـ، ص 4.
[38] القحطاني سعيد بن على بن وهف، إظهار الحق والصواب في حكم الحجاب والتبرج، والسفور، والخلوة بالمرأة الأجنبية، وسفرها بدون محرم، والاختلاط في ضوء الكتاب والسنة وآثار السلف الصالح، تقديم: صالح بن فوزان الفوزان، الناشر: مطبعة سفير، الرياض، توزيع: مؤسسة الجريسي للتوزيع والإعلان، الرياض، ص 223.
[39] اللهيميد سليمان بن محمد، دروس فقهية – الفقه كاملا، دروس فقهية، جمعتها ورتبتها مع ذكر أدلتها، واخترت المتن من كتب المتون العلمية في مذهب الحنابلة، (زاد المستقنع – عمدة الفقه – عمدة الطالب – دليل الطالب – أخصر المختصرات)، الجزء الثاني، ص 66.
[40] سورة الفرقان، آية رقم: 33.
[41] أحمد مختار عبد الحميد عمر، بمساعدة فريق عمل، الناشر: عالم الكتب، معجم اللغة العربية المعاصرة، كلمة (فسر)، الجزء الثالث، الطبعة الأولى، 1429هـ – 2008م.
[42] الحربي حسين بن علي بن حسين، قواعد الترجيح عند المفسرين دراسة نظرية تطبيقية، أصل الكتاب: رسالة ماجستير، كلية أصول الدين، جامعة الإمام، 1415هـ، بإشراف الشيخ مناع القطان، الجزء الأول، الناشر: دار القاسم، السعودية، الطبعة الثانية، 1429هـ – 2008م، ص 27.
[43] الحنبلي تقي الدين أبو البقاء محمد، شرح الكوكب المنير = المختبر المبتكر شرح المختصر، المحقق: محمد الزحيلي ونزيه حماد، الجزء الأول، الناشر: مكتبة العبيكان، الطبعة الثانية، 1418هـ – 1997مـ، ص 42.
[44] العنزي عبد الله بن يوسف بن عيسى، المقدمات الأساسية في علوم القرآن، الناشر: مركز البحوث الإسلامية ليدز، بريطانيا، الطبعة الأولى، 1422هـ – 2001م، ص 293.
[45] الحراني ابن تيمية، مقدمة في أصول التفسير، الناشر: دار مكتبة الحياة، بيروت، لبنان، 1490هـ- 1980م، ص 85.
[46]السيوطي جلال الدين، الإتقان في علوم القرآن، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، طبعة الهيئة المصرية العامة للكتاب، الجزء الثاني، ص 176.
[47] محمد، عبد الجواد خلف محمد، مدخل إلى التفسير وعلوم القرآن، الناشر: دار البيان العربي، القاهرة، ص 73.
[48] الرومي فهد بن عبد الرحمن، دراسات في علوم القرآن الكريم، الطبعة الثانية عشرة، الناشر: حقوق الطبع محفوظة للمؤلف، الرياض، السعودية، 2003م، ص 168.
[49] معبد محمد أحمد محمد، نفحات من علوم القرآن، الناشر: دار السلام، القاهرة، الطبعة الثانية، 1426هـ – 2005م، ص 125.
[50] عبد السميع عماد علي، التيسير في أصول واتجاهات التفسير، الناشر: دار الإيمان، الإسكندرية، 2006م، ص 30.
[51] سورة النساء، آية رقم: 105.
[53] الحسن محمد علي، المنار في علوم القرآن مع مدخل في أصول التفسير ومصادره، قدم له: محمد عجاج الخطيب، الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت، الجزء الأول، الطبعة: الأولى، 1421 هـ – 2000م، ص 21.
[54] معبد محمد أحمد محمد، نفحات من علوم القرآن، الناشر: دار السلام، القاهرة، الطبعة الثانية، 1426هـ – 2005م، ص 126.
[55] البحر المحيط، لأبي حيان في 1/ 7.
[56] الحسن محمد علي، المنار في علوم القرآن مع مدخل في أصول التفسير ومصادره، قدم له: محمد عجاج الخطيب، الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة: الأولى، 1421 هـ – 2000م، ص 254.
[57] عبَّاس فضل حسن، التفسير والمفسرون أساسياته واتجاهاته ومناهجه في العصر الحديث، الجزء الأول، الناشر: دار النفائس للنشر والتوزيع، الأردن، الطبعة الأولى، 1437هـ – 2016م، ص 601.
[58] الحلبي نور الدين محمد عتر، علوم القرآن الكريم، الناشر: مطبعة الصباح، دمشق، الطبعة: الأولى، 1414 هـ – 1993، ص 94.
[59] الحسن محمد علي، المنار في علوم القرآن مع مدخل في أصول التفسير ومصادره، قدم له: محمد عجاج الخطيب، الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة: الأولى، 1421 هـ – 2000م، ص 250.
[60] العك خالد عبد الرحمن، أصول التفسير وقواعده، الجزء الأول، الطبعة الثانية، الناشر: دار النفائس، 1406 -1986م، ص 187.
[61] الرومي فهد بن عبد الرحمن، دراسات في علوم القرآن الكريم، الطبعة الثانية عشرة، الناشر: حقوق الطبع محفوظة للمؤلف، الرياض، السعودية، 2003م، ص 169.
[62] عبد السميع عماد علي، التيسير في أصول واتجاهات التفسير، الناشر: دار الإيمان، الإسكندرية، 2006م، ص 31.
[63] سورة النساء، آية رقم: 105.
[64] الحسن محمد علي، المنار في علوم القرآن مع مدخل في أصول التفسير ومصادره، قدم له: محمد عجاج الخطيب، الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة: الأولى، 1421 هـ – 2000م، ص 252.
[65] السيوطي جلال الدين، الإتقان في علوم القرآن، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، طبعة الهيئة المصرية العامة للكتاب، الجزء الثاني، ص 181.
[66] تأليف مجموعة من الأساتذة والعلماء المتخصصين، الموسوعة القرآنية المتخصصة، الجزء الأول، الناشر: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مصر، 1423هـ – 2002م، ص 252.
[67] الذهبي محمد السيد حسين، التفسير والمفسرون، الجزء الأول، الناشر: مكتبة وهبة، القاهرة، ص 191.
[68] القرطبي أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري، الجامع لأحكام القرآن، تحقيق: أحمد البردوني وإبراهيم أطفيش، الجزء الاول، الطبعة الثانية، الناشر: دار الكتب المصرية، القاهرة، 1384هـ – 1964م، ص 39.
[69] الحراني ابن تيمية، مقدمة في أصول التفسير، الناشر: دار مكتبة الحياة، بيروت، لبنان، 1490هـ- 1980م، ص 93.
[70] الذهبي محمد السيد حسين، التفسير والمفسرون، الجزء الأول، الناشر: مكتبة وهبة، القاهرة، ص 191.
[71] سورة البقرة، آية رقم: 282.
[72] سورة الأعراف، آية رقم: 146.
[73] الذهبي محمد السيد حسين، التفسير والمفسرون، الجزء الأول، الناشر: مكتبة وهبة، القاهرة، ص 191.
[74] السيوطي جلال الدين، الإتقان في علوم القرآن، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، طبعة الهيئة المصرية العامة للكتاب، الجزء الرابع، ص 215.
[75] تأليف مركز قطر للتعريف بالإسلام، التعريف بالإسلام، وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، قطر، إعداد للموسوعة الشاملة: إلياس شرادي، إدارة موقع شباب الهدى، ص 47.