شفاعته صلى الله عليه وسلم لأمته على اختلاف أحوالهم


من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم

شفاعته صلى الله عليه وسلم لأمته على اختلاف أحوالهم

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لكل نبي دعوة مستجابة، فتعجَّل كل نبي دعوته إلا أنا، فإني قد اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة، فهي نائلة إن شاء الله تعالى من مات لا يشرك بالله شيئًا)؛ رواه مسلم.

 

عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم تلا قول الله عز وجل في إبراهيمَ عليه السلام: ﴿ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [إبراهيم: 36]، وقال عيسى عليه السلام: ﴿ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [المائدة: 118]، فرفعَ يديهِ وقال اللهمَّ أُمَّتي أُمَّتي، وبكى، فقال الله ـ عز وجل ـ: يا جبريل، اذهب إلى محمد – وربُّكَ أعلم – فسَلهُ ما يُبكيكَ؟، فأتاهُ جبريل عليهِ الصلاة والسلام فسَأله، فأخبره رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بما قال، وهو أعلم، فقال الله: يا جبريل، اذهبْ إلى محمدٍ فقلْ: إنَّا سنُرضيكَ في أُمَّتكَ ولا نَسُوءُك)؛ رواه مسلم.

 





Source link

أترك تعليقا

مشاركة
مكتبه السلطان – كتب صوتية مسموعة – مملكة البلاغة – رواية إيكادولي – حنان لاشين | الجزء التاسع
قائد حرس المنشآت يبحث تعزيز التعاون مع مطابع الكتاب المدرسي