أعضاء جسم الإنسان في الحديث الشريف


أعضاء جسم الإنسان في الحديث الشريف

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وآله؛ أما بعد:

فمن خلال البحث في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحيحة، وُجِد أنه صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ أعضاء جسم الإنسان في حديثه، إما من باب بيان النعمة التي أنعم الله بها على عباده، أو من باب الإشارة إلى عظمة الخالق سبحانه، الذي أتقن وأحسن كل شيء خَلَقَهُ، وإما من باب الحثِّ على حسن استخدام هذا العضو باعتباره أمانةً سيُسأل عنها الإنسان أمام الله عز وجل، وإما لبيان الحكم في هذا العضو إذا ما أُوذيَ صاحبه.

 

وهاكم أعضاء جسم الإنسان في حديث المعصوم صلى الله عليه وسلم مُرتَّبة على حروف المعجم، مع تخريج كل حديث.

 

حرف الهمزة:

أَنْف: عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أُمِرْتُ أن أسجد على سبعة أَعْظُمٍ على الجبهة، وأشار بيده على أنفه واليدين والركبتين، وأطراف القدمين، ولا نَكْفِتَ الثيابَ والشَّعْرَ))[1].

 

أُذُن: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الشمس تدنو يوم القيامة، حتى يبلغ العَرَقُ نصفَ الأذن))[2].

 

أُصْبُع: عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن المؤمن للمؤمن كالبنيان يشُدُّ بعضه بعضًا، وشبَّك أصابعه))[3].

 

أنامِل: عن حميضة بنت ياسر، عن جدتها يسيرة، وكانت من المهاجرات، قالت: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عليكن بالتسبيح والتهليل والتقديس، واعْقِدْنَ بالأنامل فإنهن مسؤولات مُسْتَنْطَقات، ولا تغفُلْنَ فَتَنْسِين الرحمة))[4].

 

حرف الباء:

بَطْن: قال عبدالله: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق، قال: ((إن أحدكم يُجمَع خَلْقُه في بطن أمه أربعين يومًا، ثم يكون علقةً مثل ذلك، ثم يكون مضغةً مثل ذلك، ثم يبعث الله مَلَكًا فيُؤمر بأربع كلمات، ويُقال له: اكتب عمله، ورزقه، وأجَلَه، وشقيٌّ أو سعيد، ثم ينفخ فيه الروح، فإن الرجل منكم لَيعمل حتى ما يكون بينه وبين الجنة إلا ذراعٌ، فيسبق عليه كتابه، فيعمل بعمل أهل النار، ويعمل حتى ما يكون بينه وبين النار إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل الجنة))[5].

 

بَنان: عن عبدالرحمن بن هرمز: سمعت أبا هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَثَلُ البخيل والْمُنْفِق، كمثل رجلين عليهما جُبَّتان من حديد، من لَدُن ثَدْيَيْهما إلى تَراقِيهما، فأما المنفق: فلا ينفق شيئًا إلا مادَّت على جلده، حتى تُجِنَّ بَنانَه وتعفوَ أثَرَه، وأما البخيل: فلا يريد ينفق إلا لزِمت كل حَلْقَةٍ موضعَها، فهو يُوسِعها فلا تتَّسع، ويشير بإصبعه إلى حَلْقِهِ))[6].

 

حرف التاء:

تَرْقُوَة: حدثنا يسير بن عمرو، قال: قلت لسهل بن حنيف: هل سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الخوارج شيئًا؟ قال: سمعته يقول، وأهوى بيده قبل العراق: ((يخرج منه قوم يقرؤون القرآن، لا يجاوز تَرَاقِيَهم، يمرُقون من الإسلام مُرُوقَ السهم من الرَّمِيَّة))[7].

 

حرف الثاء:

ثَدْيٌ: عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بينا أنا نائم، رأيت الناس يُعرَضون عليَّ وعليهم قُمُصٌ، منها ما يبلغ الثَّدْيَ، ومنها ما دون ذلك، وعُرِض عليَّ عمر بن الخطاب وعليه قميص يجرُّه، قالوا: فما أوَّلت ذلك يا رسول الله؟ قال: الدين))[8].

 

حرف الجيم:

جَبِين: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ((لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم سبَّابًا، ولا فحَّاشًا، ولا لعَّانًا، كان يقول لأحدنا عند الْمَعْتَبَةِ: ما له؟ تَرِبَ جبينه))[9].

 

جَنْب: عن أبي هريرة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا أوى أحدكم إلى فِراشِه، فلينفُض فراشه بداخلة إزاره، فإنه لا يدري ما خَلَفَهُ عليه، ثم يقول: باسمك ربِّ وضعتُ جنبي وبك أرفعه، إن أمسكتَ نفسي فارحمها، وإن أرسلتَها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين))[10].

 

جَوف: عن عطاء، قال: سمعت ابن عباس رضي الله عنهما، يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((لو كان لابن آدمَ واديان من مالٍ لابتغى ثالثًا، ولا يملأ جوفَ ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب))[11].

 

حرف الحاء:

حُلْقُوم: عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، أي الصدقة أفضل؟ قال: ((أن تَصَدَّقَ وأنت صحيح حرِيص، تأمُل الغِنى، وتخشى الفقر، ولا تُمْهِل حتى إذا بلغت الحُلْقُوم، قلتَ لفلان كذا، ولفلان كذا، وقد كان لفلان))[12].

 

حرف الخاء:

خَدُّ: عن عبدالله رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ليس منا من لطم الخُدُود، وشقَّ الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية))[13].

 

حرف الدال:

الدُّبُرُ: عن ابن عباس رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم وهو في قُبَّةٍ: ((اللهم إني أُنْشِدك عهدَك ووعدَك، اللهم إن شئتَ لم تُعبَد بعدَ اليوم، فأخذ أبو بكر بيده، فقال: حسبك يا رسول الله، فقد ألْحَحْتَ على ربك وهو في الدِّرع، فخرج وهو يقول: {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ * بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ} [القمر: 45، 46]))[14].

 

حرف الذال:

ذِراعٌ: عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لو دُعِيتُ إلى ذراع أو كُراعٍ لأجبتُ، ولو أُهدِيَ إليَّ ذراع أو كراع لَقَبِلت))؛ [البخاري 3/ 153].

 

وعن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اعتدلوا في السجود، ولا يبسُط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب))[15].

 

ذَقْن: قال عبدالله بن عباس رضي الله عنهما، قال: ((أردف رسول الله صلى الله عليه وسلم الفضل بن عباس يومَ النَّحْرِ خلفه على عجُزِ راحلته، وكان الفضل رجلًا وضِيئًا، فوقف النبي صلى الله عليه وسلم للناس يُفتيهم، وأقبلت امرأة من خَثْعَمَ وضيئة تستفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فطفِق الفضل ينظر إليها، وأعجبه حُسْنُها، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم والفضل ينظر إليها، فأخلف بيده فأخذ بذَقْنِ الفضل، فعدل وجهه عن النظر إليها، فقالت: يا رسول الله، إن فريضة الله في الحج على عباده، أدركت أبي شيخًا كبيرًا، لا يستطيع أن يستوي على الراحلة، فهل يقضي عنه أن أحُجَّ عنه؟ قال: نعم))[16].

حرف الراء:

رأس: عن محمد بن زياد، سمعت أبا هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أمَا يخشى أحدكم – أو: لا يخشى أحدكم – إذا رفع رأسه قبل الإمام، أن يجعل الله رأسه رأسَ حمار، أو يجعل الله صورته صورة حمار))[17].

 

حرف الزاي:

الزَّنْد: عن علي بن أبي طالب، قال: ((انكسرت إحدى زندَيَّ، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فأمرني أن أمسح على الجَبائر))[18].

 

حرف السين:

ساق: عن العلاء بن عبدالرحمن، عن أبيه، قال: سألت أبا سعيد الخدري عن الإزار، فقال: على الخبير سقطت، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إزْرَةُ المسلم إلى نصف الساق، ولا حرج – أو لا جناح – فيما بينه وبين الكعبين، ما كان أسفل من الكعبين فهو في النار، من جرَّ إزاره بَطَرًا لم ينظر الله إليه))[19].

 

سِنٌّ: عن رافع بن خديج، قال: ((قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: إننا نلقى العدو غدًا وليس معنا مُدًى، فقال: ما أنْهَرَ الدم وذُكِر اسم الله فكلوه، ما لم يكن سِنٌّ ولا ظُفُر، وسأحدثكم عن ذلك: أما السِّنُّ فعَظْمٌ، وأما الظفر فمُدَى الحبشة))[20].

 

حرف الشين:

شِفَاهٌ: عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لما أُسرِيَ بي مررت برجال تُقرَض شِفاهُهم بمقاريضَ من نار، قال: فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء خطباء من أُمَّتِك يأمرون الناس بالبر، وينسَون أنفسهم، وهم يتلون الكتاب أفلا يعقلون))[21].

 

شَعْر: عن ابن عباس، قال: ((أُمِرَ النبي صلى الله عليه وسلم أن يسجُدَ على سبعة أَعْظُمٍ، ولا يكف ثوبه ولا شَعره))[22].

 

حرف الصاد:

صدر: عن عبدالله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما أصاب أحدًا قطُّ همٌّ ولا حزن، فقال: اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أَمَتِك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدل فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميَّتَ به نفسك، أو علَّمته أحدًا من خَلْقِك، أو أنزلتَه في كتابك، أو استأثرتَ به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجِلاء حزني، وذَهابَ هَمِّي، إلا أذهب الله همَّه وحزنه، وأبدله مكانه فرحًا، قال: فقيل: يا رسول الله، ألَا نتعلمها؟ فقال: بلى، ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها))[23].

 

حرف الضاد:

ضِلْع: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((استوصوا بالنساء؛ فإن المرأة خُلِقَتْ من ضلعٍ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبتَ تُقيمه كسرتَه، وإن تركتُه لم يَزَلْ أعوجَ، فاستوصوا بالنساء))[24].

 

حرف الطاء:

الطِّحال: عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أُحِلَّت لنا مَيتتان، ودمان، فأما الميتتان: فالحوتُ والجراد، وأما الدَّمان: فالكَبِد والطِّحال))[25].

 

حرف الظاء:

ظَهْر: حدثنا البراء بن عازب – وهو غير كذوب – قال: ((كنا نصلي خلف النبي صلى الله عليه وسلم فإذا قال: سمع الله لمن حمده، لم يَحْنِ أحدٌ منا ظَهْرَه حتى يضع النبي صلى الله عليه وسلم جبهته على الأرض))[26].

 

ظُفُر: عن عباية بن رفاعة، عن أبيه، عن جده رافع بن خديج، قال: ((قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: إننا نلقى العدو غدًا وليس معنا مُدًى، فقال: ما أنْهَرَ الدم وذُكِرَ اسم الله فكُلُوه، ما لم يكن سِنٌّ ولا ظُفُر، وسأحدثكم عن ذلك: أما السِّنُّ فعَظْمٌ، وأما الظُّفُر فمُدى الحبشة))[27].

 

حرف العين:

العَين: عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((سبعة يُظلُّهم الله في ظلِّه، يوم لا ظل إلا ظلُّه: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة ربه، ورجل قلبه معلَّق في المساجد، ورجلان تحابَّا في الله اجتمعا عليه، وتفرَّقا عليه، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال، فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق، أخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه))[28].

 

حرف الغين:

غَدَائر: عن أم هانئ، قالت: ((قدِم النبي صلى الله عليه وسلم مكَّةَ مرةً، وله أربعُ غدائرَ))[29].

 

حرف الفاء:

الفَمُ: عن حذيفة رضي الله عنه: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قام للتهجد من الليل يَشُوص فاه بالسواك))[30].

 

الفَرْجُ: قال أبو هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الله كتب على ابن آدمَ حظَّه من الزنا، أدرك ذلك لا محالة، فزنا العين النظرُ، وزنا اللسان المنطقُ، والنفس تمنَّى وتشتهي، والفَرْجُ يصدِّق ذلك كله ويكذِّبه))[31].

 

حرف القاف:

قَلْب: عن النعمان بن بشير، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((الحلال بيِّن، والحرام بيِّن، وبينهما مُشَبَّهات لا يعلمها كثير من الناس، فمن اتَّقى المشبَّهات استبرأ لدينه وعِرضه، ومن وقع في الشبهات كَرَاعٍ يرعى حول الحِمى، يُوشِك أن يُواقِعَه، ألَا وإن لكل ملكٍ حِمًى، ألَا إن حمى الله في أرضه محارِمُه، ألَا وإن في الجسد مضغةً إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله؛ ألَا وهي القلب))[32].

 

قَدَم: قالت ميمونة: ((وضعتُ للنبي صلى الله عليه وسلم ماءً للغسل، فغسل يديه مرتين أو ثلاثًا، ثم أفرغ على شماله، فغسل مذاكيره، ثم مسح يده بالأرض، ثم مضمض واستنشق، وغسل وجهه ويديه، ثم أفاض على جسده، ثم تحول من مكانه فغسل قدميه))[33].

 

حرف الكاف:

كَتِف: عن الجعد، قال: سمعت السائب بن يزيد، يقول: ((ذهبَتْ بي خالتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إن ابن أختي وجِعٌ، فمسح رأسي ودعا لي بالبركة، ثم توضأ، فشرِبت من وَضوئه، ثم قمت خلف ظهره، فنظرت إلى خاتَمِ النبوَّةِ بين كَتِفَيه، مثل زِرِّ الحَجَلَةِ))[34].

 

حرف اللام:

لسان: عن عبدالله بن بسر، ((أن رجلًا قال: يا رسول الله، إن شرائع الإسلام قد كثُرت عليَّ، فأخبرني بشيء أتشبَّث به، قال: لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله))[35].

 

حرف الميم:

مِعًى: عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن المؤمن يأكل في مِعًى واحد، وإن الكافر أو المنافق – فلا أدري أيهما قال عبيدالله – يأكل في سبعة أمعاء))[36].

 

مُخُّ: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أول زُمْرَةٍ تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، والذين على إثْرِهم كأشد كوكب إضاءةً، قلوبهم على قلب رجل واحد، لا اختلافَ بينهم ولا تباغُضَ، لكلِّ امرئ منهم زوجتان، كل واحدة منهما يُرى مُخُّ ساقها من وراء لحمها من الحُسْنِ، يُسبِّحون الله بكرةً وعشيًّا، لا يَسْقَمون، ولا يَمْتَخِطون، ولا يَبْصُقون، آنِيتُهم الذهب والفضة، وأمشاطهم الذَّهب، ووقود مَجامِرِهم الأَلُوَّة – قال أبو اليمان: يعني العُود – ورَشْحُهم الْمِسْك))[37].

 

حرف النون:

ناب: عن الزهري: ((نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن كل ذي نابٍ من السِّباع))[38].

 

حرف الهاء:

هامَة: عن علي بن أبي طالب، أنه وصف النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((كان عظيم الهامة، أبيضَ، مُشربًا حمرةً، عظيمَ اللحية، ضخم الكَرادِيس، شَثْنَ الكفين والقدمين، طويل الْمَسْرَبة، كثير شعر الرأس رَجِلَه، يتكفَّأ في مِشيته كأنما ينحدر في صَبَبٍ، لا طويل، ولا قصير، لم أرَ مثله قبله ولا بعده صلى الله عليه وسلم))[39].

 

حرف الواو:

وَجْنَة/ وَجْه: عن زيد بن خالد الجهني أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله رجل عن اللُّقَطَة، فقال: ((اعرِف وِكاءها – أو قال وعاءها – وعِفاصها، ثم عرِّفها سَنَةً، ثم استمتع بها، فإن جاء ربَّها فأدِّها إليه، قال: فضالَّة الإبل؟ فغضِب حتى احمرَّت وَجْنَتاه، أو قال احمرَّ وجهه، فقال: وما لك ولها؟ معها سقاؤها وحذاؤها، تَرِد الماء وترعى الشجر، فذرها حتى يلقاها ربُّها، قال: فضالَّة الغنم؟ قال: لك، أو لأخيك، أو للذئب))[40].

 

حرف الياء:

يَدٌ: عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((المسلم من سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه))[41].


[1] البخاري 1/ 162.

[2] البخاري 2/ 123.

[3] البخاري 1/ 103.

[4] الترمذي 5/ 571.

[5] البخاري 4/ 111.

[6] البخاري 7/ 52.

[7] البخاري 9/ 17.

[8] البخاري 1/ 13.

[9] البخاري 8/ 13.

[10] البخاري 8/ 70.

[11] البخاري 8/ 92.

[12] البخاري 4/ 4.

[13] البخاري 2/ 81.

[14] البخاري 4/ 41.

[15] البخاري 1/ 164.

[16] البخاري 8/ 51.

[17] البخاري 1/ 140.

[18] ابن ماجه 1/ 215 بسند ضعيف.

[19] أبو داود 4/ 59.

[20] البخاري 7/ 98.

[22] البخاري 1/ 163.

[24] البخاري 4/ 133.

[26] البخاري 1/ 162.

[27] البخاري 7/ 98.

[28] البخاري 1/ 133.

[30] البخاري 2/ 51.

[31] البخاري 8/ 54.

[32] البخاري 1/ 20.

[33] البخاري 1/ 60.

[34] البخاري 1/ 49.

[35] الترمذي 5/ 457.

[36] البخاري 7/ 71.

[37] البخاري 4/ 118.

[38] البخاري 7/ 95.

[40] البخاري 1/ 30.

[41] البخاري 1/ 11.





Source link

أترك تعليقا
مشاركة
ليست الثقافة كتباً فقط   
كاتب وكتاب.. اللواء سمير فرج: الوثائق الإســــرائيلية عن حـــرب … – بوابة الأهرام