أفكار ميسرة في اكتساب “اللغة الأجنبية”
أفكارٌ مُيسِّرة في اكتساب “اللُّغات الأجنبيَّة“
نُورد هذه الأفكار على عُجالة في سبيل مُساعدة دارسيِّ “اللُّغات الأجنبيَّة“:
1- من أفضل الوسائل المساعِدة على اكتساب اللغات الأجنبية “الأشرطة المصورة والمسموعة“؛ لأنها تخاطب البصر والسمع، فيهضمُ العقل المعارف بصورة غير مباشرة، ويمكن استغلال الفرصة للقيام بذلك في وقت الفراغ، أثناء قيادة السيارة مثلًا، بالاستماع للشريط المسموع، والدارس متوجهٌ للعمل.
2- يكتسي “التدوين“ أهمية بالغة، فترسخ المعلومة بتقييدها على ورقة، والأفكار تأتي إلى الأذهان ثم ترحل، ولم نُسجِّلها ونُقيِّدها ونَحفظها، ومن أبرزها: ألفاظ وعبارات نوظفها، فتصبح أدواتٍ بين يدي الدارسين، فيلجؤون إليها في الحاجة، وتُبقي تواصلهم الوثيق بـ“اللغات الأجنبية“، مثل: عبارات السلام والترحيب والتعارف والتهنئة؛ إلخ.
3- الحوار وتبادل المعارف مفيدان، وهما سببان في المُضِيِّ في الدراسة، ونلمس هذا في التحفيز “المشترك“ بالدراسة في مجموعات تجمعُ الدارسين؛ لذا نجد مدارس “اللغات الأجنبية“ تُحبِّذ هذا النمط “التفاعليِّ“، وهو مشجع على اكتساب “اللغات الأجنبية“.
4- يُمثِّل حبُّ اكتساب “اللغات الأجنبية“ دافعًا مُحفِّزًا، وتُبْنَى الدراسة على ميول ذاتية لهاته اللغة أو تلك، لفائدتها أو يُسرها أو جاذبيتها في جانبٍ من جوانبها، وتُحدِّد هذه الميول الأهداف من اكتساب “اللغات الأجنبية“؛ مثل: أنَّ اللغة الإنجليزية، لغة “عالمية“ من حيث الاستعمال، و“يسيرةٌ“ في التراكيب، ومن بَين الأهداف من الدراسة ما يأتي:
أ- الحوار مع أناسٍ جدد يُتقنون “لغاتٍ أجنبية“ لا نَستعملها؛ مثل: الإنجليزية والفرنسية، والألمانية والإيطالية والإسبانية، والبرتغالية والصينية، إلخ.
ب- يُعبِّر اكتساب “اللغات الأجنبية“ عن انفتاح الفِكر، ورغبة في الاطلاع على مُنجزات الآخر بلغات مختلفة.
ت- اللغة سِلاح العصر وتعلُّم لغة أجنبية جديدة، يفتحُ الآفاق مُشرعة للدراسة والتوظيف والسفر؛ إلخ.
ث- يُعبِّر اكتساب “اللغات الأجنبية“ عن رغبة في تطوير الذات، وتنمية المهارات الشخصية، ومنها: مهارة الخطابة أمام جمعٍ من الناس.
ج- يُمهِّد هذا التعلم لروحٍ جماعية في الدراسة، وتحسين وتمتين المستوى، وكل طالبٍ يشدُّ أَزْرَ زميله في هذا المِشوار.
إنَّها كانت أفكارًا في سِياق تَيْسِيِر تعلم “اللغات الأجنبية“، وهذا جاذبٌ للشَّغوفين بها.