الأدب في واحة الشعراء


الأدب في واحة الشعراء

 

الحمد لله رب العالمين، حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه كما يحب ربنا ويرضاه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ولا إله سواه، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله الذي اصطفاه واجتباه وهداه، صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين؛ أما بعد:

فسوف نذكر بعض أقوال الشعراء في فضل الأدب.

 

(1) قال الإمام الشافعي رحمه الله:


[ديوان الإمام الشافعي، ص: 48].

(2) قال سابق البربري رحمه الله:




قد ينفع الأدب الأحداثَ في مهلٍ
وليس ينفع بعد الكِبَرِ الأدبُ
إن الغصون إذا قوَّمتها اعتدلت
ولا تلينُ إذا قومتها الخُشُبُ

[بهجة المجالس، لابن عبدالبر، ج: 1، ص: 19].

 

(3) قال أبو بكر بن دريد رحمه الله:




لا تحقرنَّ عالمًا وإن خَلُقت
أثوابه في عيون رامِقِه
وانظر إليه بعين ذي أدب
مهذب الرأي في طرائقِه

[أدب الدنيا والدين، للماوردي، ص: 68].

 

قال أبو بكر بن دريد رحمه الله:


[أدب الدنيا والدين، للماوردي، ص: 68].

 

(4) قال محمود الأيوبي رحمه الله:




المرء بالأخلاق يسمو ذكره
وبها يفضل في الورى ويُوقَّر

[مجمع الحكم والأمثال، أحمد قبش، ج: 3، ص: 267].

 

(5) قال أبو جعفر القرشي رحمه الله:




كلُّ الأمور تزول عنك وتنقضي
إلا الثناءَ فإنه لك باقِ
ولو أنني خُيِّرت كل فضيلة

ما اخترت غيرَ محاسن الأخلاقِ

[مكارم الأخلاق، لابن أبي الدنيا، ص: 30، رقم: 57].

 

(6) قال عمرو بن علي رحمه الله:




إذا نطق السَّفِيهُ فلا تُجِبْه
فخيرٌ من إجابته السكوتُ
سكتُّ عن السفيه فظن أني
عَيِيتُ عن الجواب وما عييتُ

[أدب الدنيا والدين، للماوردي، ص: 253].

 

(7) قال أحمد شوقي رحمه الله:




إنما الأممُ الأخلاق ما بقِيَت
فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا

[صيد الأفكار في الأدب، حسين محمد المهدي، ج: 1، ص: 688].

 

قال أحمد شوقي رحمه الله:




صلاحُ أمرك للأخلاق مرجعه
فقوِّم النفس بالأخلاق تستقِمِ
والنفسُ من خيرها في خيرِ عافيةٍ
والنفس من شرِّها في مَرتَعٍ وَخِمِ

[مجمع الحكم والأمثال، أحمد قبش، ج: 3، ص: 289].

 

(8) قال الشاعر:




ليس دنيا إلا بدين
وليس الدين إلا مكارم الأخلاق

[مكارم الأخلاق، لابن أبي الدنيا، ص: 30، رقم: 53].

 

(9) قال الشاعر:


[الآداب الشرعية، لابن مفلح الحنبلي، ج: 3، ص: 553].

 

(10) قال الشاعر:


[أدب الدنيا والدين، للماوردي، ص: 232].

 

(11) قال الشاعر:


[أدب الدنيا والدين، للماوردي، ص: 252].

 

(12) قال الشاعر:




أخٌ طاهرُ الأخلاق عذبٌ كأنه
جنى النحل ممزوجًا بماء غمام
يزيد على الأيام فضلَ مودة
وشدة إخلاص ورعي ذمام

[ربيع الأبرار ونصوص الأخيار، الزمخشري، ج: 1، ص: 363].

 

الغمام: السحاب.

الذِّمام: الحق والحُرمة.

 

ختامًا: أسأل الله تعالى بأسمائه الـحسنى وصفاته العلا أن يـجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم، ويـجعله سبحانه في ميزان حسناتي يوم القيامة، كما أسأله سبحانه وتعالى أن ينفع بهذا العمل طلاب العلم الكــرام، وآخــر دعوانا أن الـحمد لله رب العالـمين، وصلى الله وسلم على نبينا مـحمد، وعلى آلـه، وأصحابه، والتابعين لـهم بإحسان إلى يوم الدين.





Source link

أترك تعليقا

مشاركة
أريد الاستقامة وأهلي يسبون الدين
خطابات الضمان، تحرير التخريج، وبيان الحكم، ومناقشة البدائل