الاستشراق والقرآن الكريم (تقويم جهود الترجمة)


الاستشراق والقرآن الكريم

تقويم جهود الترجمة

 

في وقفات تقويمية لمسار ترجمة معاني القرآن الكريم عقدت ندوات في البلاد العربية والإسلامية لتقويم هذا المسار، ولم تخل هذه الندوات من البحوث التي انصبَّت على جهود المستشرقين في “التعامل” مع القرآن الكريم، من خلال الترجمات أو المقدمات، التي تبيِّن الموقف الاستشراقي من كتاب الله تعالى، مما يعدُّ أشد خطرًا من الأخطاء التي وقع فيها المستشرقون في الترجمة ذاتها.

 

من تلك الجهود التقويمية ما قامت به جمعية الدعوة الإسلامية العالمية في بنغازي بليبيا سنة 1406هـ / 1986م من عقد ندوة عالمية حول ترجمات معاني القرآن الكريم؛ وذلك في مدينة إسطنبول بتركيا[1].

 

ما قام به مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة من عقد ندوة حول عناية المملكة العربية السعودية بالقرآن وعلومه، في المدة من 3 – 6 / 7 / 1421هـ الموافق 30 / 9 – 3 / 10 / 2000م[2].

 

ما قامت به جمعية الدعوة الإسلامية العالمية من عقد الندوة الدولية حول ترجمة معاني القرآن الكريم، في بنغازي سنة 1422هـ / 2002م[3].

 

ما قامت به جامعة آل البيت في عمان بالأردن من عقد ندوة لترجمات معاني القرآن الكريم إلى لغات الشعوب والجماعات الإسلامية، في المدة 21 – 24 محرم 1418هـ الموافق 18 – 21 أيار 1998م[4].

 

لعلَّ مِن أحدث هذه الجهود العلمية ندوة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، التي جاءت بعنوان: ترجمة معاني القرآن الكريم / تقويم للماضي وتخطيط للمستقبل، في المدة بين 10 – 12 / 2 / 1423هـ، الموافق 23 – 25 / 4 / 2002[5]، وكانت تهدف إلى الآتي:

1- الاطلاع على ما يبذل من جهود في مجال ترجمة معاني القرآن الكريم في مختلف أنحاء العالم.

 

2- البحث عن وسائل لتطوير ترجمة معاني القرآن الكريم وتحسينها والرقي بها إلى الأفضل.

 

3- إيجاد تعارف بين العاملين في مجال ترجمة معاني القرآن الكريم.

 

4- توطيد الروابط بين مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة والهيئات والشخصيات المعنية بترجمة معاني القرآن الكريم”[6]، بالإضافة إلى أهداف أخرى، بما في ذلك “عناية المملكة العربية السعودية بهذا الأمر من خلال جهود مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف”[7].

 

إن عناية المسلمين بترجمات معاني القرآن الكريم لهي دليل واقعي على السعي إلى إيجاد ترجمة دقيقة معبرة للمعنى القرآني، بعد أن تعذرت وتتعذر الترجمة اللفظية، مهما وصلت بنا الحال في الاضطلاع باللغات، على أن هذه الترجمات لا تغني بحال عن الأصل العربي، الذي جاء القرآن الكريم فيه معجزًا ببيانه، ومن هنا حرص المعنيون بالقرآن الكريم على تعلم اللغة العربية؛ وذلك للمتابعة الدقيقة لتاريخ كتابة المصحف الشريف وطباعته، ومحاولة الغوص في معانيه التي لا تنضب.

 

للوقوف على جدية هذه البحوث التي تقدَّم في مثل هذه الندوات يأتي التمثيل ببحث الأستاذ الدكتور محمد مهر علي: “ترجمة معاني القرآن الكريم والمستشرقون؛ لمحات تاريخية وتحليلية”[8]؛ حيث خرج فيه المؤلف بعدد من النتائج، وذلك بعد استعراضه لعدد من الترجمات؛ مثل الترجمة الفرنسية لأندريه دو ريار، وترجمة راعي كنيسة هامبورج أ. هنكلمان سنة 1694م، والترجمة اللاتينيَّة الثانية لمراتشي الإيطالي سنة 1698م، والترجمة الإنجليزية لجورج سيل، وكلها كانت في القرن الحادي عشر الهجري، القرن السابع عشر الميلادي، ثم ترجمة ج. م. رودويل، وترجمة إي. إتش. بالمر، وكلاهما في القرن الثالث عشر الهجري، النصف الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي، ثم ترجمة آربري في القرن الرابع عشر الهجري، العشرين الميلادي. ومن أهم ما خرج به الأستاذ الدكتور محمد مهر علي، بعد استعراضه لهذه الترجمات بلغات مختلفة وبأزمان مختلفة كذلك، الآتي:

لجوء المستشرقين إلى الترجمة الحرفية للعبارات الاصطلاحية، وهذه يستحيل ترجمتها من القرآن الكريم إلا بالمعنى[9].

 

إعطاء معنى واحد للكلمة في كل مكان، بصرف النظر عن السياق والموضوع، مع تجاهل المعاني الأخرى للكلمة.

 

نسبة المفردات العربية إلى جذور أجنبية قدر الاستطاعة، وإعطاؤها معاني غير مألوفة.

 

استخدام مصطلحات نصرانية في الترجمة قدر الإمكان.

 

التحريف المباشر في المعنى.

 

إساءة الترجمة باستخدام معان غير صحيحة للمفردات والعبارات.

 

إعطاء معان خيالية وخاطئة، نتيجة لعدم فهم اللغة العربية.

 

إدخال عبارات تأويلية وتفسيرية في نص الترجمة، والأصل أنها تكون في الهامش أو يخطر أنها ليست من أصل النص المترجم.

 

إدخال تعليقات وتفسيرات فاسدة في الهوامش، مبنيَّة على الإسرائيليات والروايات الموضوعة الموجودة في بعض كتب التفاسير[10].

 

وجد المترجمون كمًّا من هذه الإسرائيليات والأخبار الموضوعة مع الأسف في كتب التفاسير العربية للقرآن الكريم، سردها بعض المفسرين السابقين من باب الأمانة العلمية، دون أن يكلِّفوا أنفسهم عناء التعليق عليها، مما جعلها مرتعًا للمترجمين وغيرهم ممن يبحثون عن جوانب نقص في الدين القويم[11]. يقول آرثر جفري: “من التهم التي يسوقها نقاد الإسلام ضد محمد غالبًا هي تهمة استخدامه المدروس لآلية الوحي لخدمة أغراضه الخاصة، تهمة ليس من النادر التأكيد عليها، لكن الحقيقة أن ثمَّة مقاطع في القرآن ذاته يستخدمها أولئك النقاد لدعم آرائهم، وزاد الطين بلَّة أن المفسرين القدامى يعترفون بذلك تمامًا، ولا يبدوا أنهم شعروا بضرورة تقديم تفسير لها يزيل الشكوك”[12].

 

عمد بعض المترجمين إلى الإضافة على النص الأصلي أو الحذف منه عند الترجمة.

 

عمد بعض المترجمين كذلك إلى تبديل العبارة أو الكلمات في الأصل عند الترجمة.

 

قام بعض المترجمين بإعادة ترتيب القرآن الكريم بحسب نزول السور، أي الترتيب الزمني للنزول، وأدى هذا إلى تجزئة بعض السور إلى (فقرات) حسب ما زعموه أنه يطابق السياق فيه المعاني[13]، وتلك محاولات لم يحالفها النجاح[14].

 

يعطي المؤلف أمثلةً لكل هذه الفقرات الاثنتي عشرة، من خلال تحليل عميق من مؤلف مطلع عميق كذلك، مما يستدعي المزيد من التركيز على الترجمات المؤصلة لمعاني القرآن الكريم من فرق علمية، ذات دراية تامة باللغتين والتفسير والأحكام، والقرآن الكريم يستحق ذلك وأكثر.

 

من الجهود الحديثة المعتنية بترجمة معاني القرآن الكريم ندوة القرآن الكريم في الدراسات الاستشراقية التي عقدت في رحاب مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية في المدة من 16 – 18 / 10 / 1427هـ الموافق 7 – 9 / 11 / 2006م؛ حيث قُدِّم في هذه الندوة ثلاثة وثلاثون (33) بحثًا.

 

على أن هناك بحوثًا أخرى كثيرة درست ترجمة معاني القرآن الكريم، مما يستدعي رصدها في قائمة وراقية (ببليوجرافية) للاستزادة؛ ذلك أن هذا الموضوع في ازدياد، والرغبة فيه قوية[15].

 

من هذه البحوث ما جرى التطرُّق إليه في ندوة أخرى قام بها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة كذلك، في المدة من 3 – 6 / 1421هـ الموافق 30 / 9 – 3 / 10 / 2000م، تحت عنوان: ندوة عناية المملكة العربية السعودية بالقرآن وعلومه، ومن بينها بحث للدكتور محمد مهر علي بعنوان: “مزاعم المستشرقين حول القرآن الكريم”[16]، وبحث آخر للدكتور عبدالراضي بن محمد عبدالمحسن بعنوان: “الغارة التنصيرية على أصالة القرآن الكريم”، وبحوث أخرى أثرتْ هذا الموضوع ونبَّهت إلى الحاجة إلى المزيد من الدراسة والبحث في هذا المجال[17].

 

من الجهود العمليَّة للتصدي لهذا النوع من الترجمات إنشاء مركز متخصِّص للترجمات في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة منذ سنة 1416هـ الموافق 1996م، يقوم بأعمال الترجمات ودراسة المشكلات المرتبطة بترجمات المعاني وإجراء البحوث والدراسات في مجال الترجمات، وتسجيل ترجمات معاني القرآن الكريم صوتيًّا، وترجمة بعض العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم[18].

 

من جهود هذا المركز قيامه بإصدار ترجمات لمعاني القرآن الكريم تخطَّت سبعًا وأربعين ترجمة، حتى نهاية سنة 1425هـ / 2005م على النحو الآتي:

24 ترجمة إلى اللغات الآسيوية: (الأذرية، والأردية، والإندونيسية، والإيرانوية، والأويغورية،، والبراهوئية، والبشتو، والبنغالية، والبورمية، والتاميلية، والتايلندية، والتركية، والتغالوغ، والتلغو، والروسية، والسندية، والصينية، والفارسية، والفيتنامية، والقازاقية، والكشميرية، والكورية، والمليبارية (الملايالم)، والمندرية).

 

11 ترجمة إلى اللغات الأوروبية: (الإسبانية، والألبانية، والألمانية، والإنجليزية، والبرتغالية، والبوسنية، والغجرية، والسويدية، والفرنسية، والمقدونية، واليونانية).

 

12 ترجمة إلى اللغات الإفريقية؛ (الأمازيغيَّة، والأمهريَّة، والأنكو، والأوروميَّة، والجاخنكية المندينكية، والزولو، والشيشوا، والصوماليَّة، والفلانية بالحرف العربي، والفلانيَّة بالحرف اللاتيني، والهوسا، واليوربا)[19].

 

يعد المجمع ترجمات كاملة لمعاني القرآن الكريم بأربع لغات، هي العبرية والهندية والبولنديَّة والسواحليَّة.

 

يجري المجمع دراسات لترجمات كاملة لمعاني القرآن الكريم لثلاث لغات، هي البشتو، ترجمةً أخرى، والأورالية والشيشانيَّة، بالإضافة إلى دراسة ترجمة معاني سورة الفاتحة وجزء عم للغة الملاغاشية[20]، ليكون مجمل اللغات التي ترجمت إليها معاني القرآن الكريم أربعًا وثلاثين (34) لغةً، في سبع وأربعين (47) ترجمة لمعاني القرآن الكريم.

 

وحسب موقع المجمع (www.qurancomplex.org) “ستصدر قريبًا إن شاء الله ترجمات معاني القرآن الكريم إلى اللغات الآتية”:

1- الترجمة الأذرية: (الأذرية لغة أذربيجان) – ترجمة سورة الفاتحة وجزء عم.

 

2- الترجمة الإسبانية: الموافقة لرواية حفص – الترجمة الكاملة، وسبق أن صدرت ترجمة إلى هذه اللغة موافقة لقراءة ورش.

 

3- الترجمة الألمانية: الترجمة الكاملة بدون النص القرآني، وسبق أن صدرت هذه الترجمة مع النص القرآني.

 

4- الترجمة الأمازيغية: ترجمة الأجزاء الثلاثة الأخيرة، وهي بأمازيغية الجزائر، ومكتوبة بالحرف العربي.

 

5- الترجمة البرتغالية – الترجمة الكاملة – وهي ببرتغالية البرازيل.

 

6- الترجمة التاملية (التاملية لغة ولاية تاملنادو في جنوب الهند) – الترجمة الكاملة.

 

7- الترجمة الجاخنكية المندنكية (الجاخنكية من لغات غرب إفريقيا) – الترجمة الصوتية الكاملة.

 

8- الترجمة الروسية – الترجمة الكاملة.

 

9- الترجمة الصينية – الترجمة الكاملة بدون النص القرآني.

 

10- الترجمة السويدية – ترجمة سورة الفاتحة وجزء عم.

 

11- الترجمة الفلانية (الفلانية مِن لغات غرب إفريقيا) – ترجمة سورة الفاتحة وجزء عم بالحرفين العربي واللاتيني.

 

12- الترجمة الفيتناميَّة – الترجمة الكاملة.

 

13- الترجمة الكورية الترجمة الكاملة بدون النص القرآني، وسبق أن صدرت هذه الترجمة مع النص القرآني.

 

14- الترجمة المندرية (المندرية من لغات إندونيسيا) – الترجمة الكاملة[21].

 

من جهود المركز الأخيرة أيضًا إصدار دورية نصف سنوية باسم مجلة البحوث والدراسات القرآنية، التي صدر العدد الثالث من السنة الأولى منها غرة محرم 1428هـ الموافق فبراير 2007م، وراعت هيئة التحرير أن يكون ضمن ما تَنشرُه في هذه الدورية الدراسات الاستشراقية حول القرآن الكريم.


[1] انظر: جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، (ليبيا). الندوة العالمية حول ترجمات معاني القرآن الكريم، بنغازي: الجمعية، 1986م، 314 ص.

[2] مجمَّع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. ندوة عناية المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم وعلومه المنعقدة في مجمَّع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنوَّرة في الفترة من 3 – 6 رجب 1421هـ، المدينة المنوَّرة: المجمَّع، 1424هـ.

[3] انظر: جمعية الدعوة الإسلامية العالمية. الندوة الدولية حول ترجمة معاني القرآن الكريم، بنغازي: الجمعية، 2002م، 272 ص.

[4] انظر: جامعة آل البيت. ندوة ترجمات معاني القرآن الكريم إلى لغات الشعوب والجماعات الإسلامية المنعقدة في جامعة آل البيت في المدَّة 21 – 24 محرَّم 1418هـ الموافق 18 – أيَّار 1998م / تحرير محمَّد موفَّق الأرناؤوط، عمَّان: جامعة آل البيت، 1420هـ / 1999م، 409 + 102 ص.

[5] انظر: مجمَّع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. ندوة ترجمة معاني القرآن الكريم: تقويم للماضي، وتخطيط للمستقبل، المدينة المنورة: مجمَّع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، 1423هـ / 2002م.

[6] انظر: مجمَّع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. ندوة ترجمة معاني القرآن الكريم: تقويم للماضي وتخطيط للمستقبل؛ مرجع سابق، دليل الندوة، ص 9.

[7] انظر: محمَّد سالم بن شديِّد العوفي. تطوُّر كتابة المصحف الشريف وطباعته وعناية المملكة العربية السعودية بطبعه ونشره وترجمة معانيه.، في: ندوة عناية المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم وعلومه المنعقدة في مجمَّع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنوَّرة في الفترة من 3 – 6 رجب 1421هـ؛ مرجع سابق، (المحور الثالث: عناية المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم)، ص 423 – 464.

[8] انظر: محمَّد مهر علي. ترجمة معاني القرآن الكريم والمستشرقون: لمحات تاريخية وتحليلية، في: ندوة ترجمة معاني القرآن الكريم: تقويم للماضي وتخطيط للمستقبل؛ مرجع سابق، ص 50.

[9] انظر: أمين مدني. المستشرقون والقرآن: ليس المستشرقون وحدهم هم الذين تعثَّروا في مجال اللغة، المنهل، مج (4) (4 / 1396هـ – 4 / 1976م)، ص 228 – 244.

[10] انظر: موريس بوكاي. الأفكار الخاطئة التي ينشرها المستشرقون خلال ترجمتهم للقرآن الكريم (2)، الأزهر، ع 9 (رمضان 1406هـ – مايو يونيو 1986م)، ص 1368 – 1375. وانظر، أيضًا: موريس بوكاي. الأفكار الخاطئة التي ينشرها المستشرقون خلال ترجمتهم للقرآن الكريم، العروة الوثقى، مج 28 (شتاء 1407هـ)، ص 46 – 55.

[11] انظر في مناقشة استغلال المستشرقين للإسرائيليات في كتب التفسير: محمَّد حمادي الفقير التمسماني. تاريخ حركة ترجمة معاني القرآن الكريم من قبل المستشرقين ودوافعها وخطرها، في: ندوة ترجمة معاني القرآن الكريم: تقويم للماضي، وتخطيط للمستقبل؛ مرجع سابق، 51 ص.

[12] انظر: آرثر جفري: القرآن ككتاب مقدَّس، ترجمة: نبيل، جونية: دار إجزاكت، 1996م، ص 138، (سلسلة مشروع الدين المقارن 2).

[13] انظر: أحمد فؤاد الأهواني: تغيير ترتيب المصحف، زاوية: ما يقال عن الإسلام، الأزهر، مج 41 (1389هـ)، ص 305 – 309.

[14] انظر: فصل: فشل كلِّ محاولة لترتيب زماني للقرآن، ص 97 – 115. في: عبدالرحمن بدوي: دفاعٌ عن القرآن ضدَّ منتقديه، ترجمة كمال جاد الله، بيروت: دار الجليل، 1997م، ص 181، (سلسلة نافذة على الغرب؛ 1).

[15] يسعى الباحث إلى رصد ما كتبه العرب والمسلمون عن المستشرقين وموقفهم من القرآن الكريم في قائمة وراقية (ببليوجرافية). وكان قد نشر ذلك فصلًا في كتاب: الاستشراق في الأدبيَّات العربية، الرياض: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، 1414هـ / 1993م، ص 241 – 253. وتخضع هذه القائمة الآن للتحديث.

[16] انظر: محمَّد مهر علي. مزاعم المستشرقين حول القرآن الكريم، في: ندوة عناية المملكة العربية السعودية بالقرآن وعلومه؛ مرجع سابق، ص 273 – 321.

[17] انظر: عبدالراضي بن محمَّد عبدالمحسن. الغارة التنصيرية على أصالة القرآن الكريم، في: ندوة عناية المملكة العربية السعودية بالقرآن وعلومه، المرجع السابق، ص 113 – 269.

[18] انظر: محمَّد سالم بن شديِّد العوفي. كتابة المصحف الشريف وطباعته: تاريخها وأطوارها وعناية المملكة العربية السعودية بطبعه ونشره وترجمة معانيه. – ط 2 – المدينة المنوَّرة: مجمَّع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنوَّرة، 1424هـ / 2003م – ص 125 – 127.

[19] انظر: مجمَّع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. ترجمات معاني القرآن الكريم الصادرة في مجمَّع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنوَّرة حتّى نهاية عام 1425هـ، المدينة المنوَّرة: المجمَّع، 1425هـ، 40 ص.

[20] انظر: مجمَّع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. ترجمات معاني القرآن الكريم الصادرة في مجمَّع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنوَّرة حتّى نهاية عام 1425هـ. – المرجع السابق. – ص 40.

[21] انظر: موقع مجمَّع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف www.qurancomplex.org (18 / 1 / 1430هـ الموافق 15 / 1 / 2009م).



Source link

أترك تعليقا
مشاركة
استمتع بلحظات ممتعة وتعلم القيم مع قصصنا الرائعة قبل النوم
استعد للغفوة الرائعة مع مجموعة قصص قبل النوم لتسحر الأطفال