تأمل (قصيدة)
تَأَمُّل ضِيَاءُ الشَّمْسِ بَشَّرَ بِالصَّفَاءِ وَبَاتَ الأَمْسُ فِي طَيِّ الخَفَاءِ وَعَمَّ الكَوْنَ تَسْبِيحٌ وَحَمْدٌ لِمَنْ لِلْخَلْقِ أَجْزَلَ بِالعَطَاءِ وَهَذَا الطَّيْرُ غَرَّدَ بِانْسِجَامٍ يُنَادِي لِلتَّفَاؤُلِ وَالرَّجَاءِ بِأَنْ نَنْسَى مَآسِي الأَمْسِ فِينَا فَإِنَّ الحُزْنَ يَذْهَبُ بِالْبَهَاءِ فَلَا شَيء يَدُومُ إِذَا عَقَلْنَا وَلَكِنَّ الحَيَاةَ إِلَى الفَنَاءِ فَهَذَا ذَاهِبٌ إِذْ ذَاكَ آتٍ كَذَا الأَيَّامُ تَسْعَى لِانْقِضَاءِ طَوَيْنَاهَا سِنِينًا مُسْرِعَاتٍ وَكَانَ العَيْ…
Source link