تحميل كتاب الأنثروبولوجيا من البنيوية الى التأويلية pdf
خلقت أفكار كلود ليفي ستروس ردود فعل ونقاشات عديدة من قِبل المثقفين خلال الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، فمنهم من رأى فيها نسبيةً ثقافية مهدِّدة، كما عبر عن ذلك روجي كايوا سنة 1955 في مقالة تحت عنوان “أوهام العد العكسي”، تعليقاً على كتاب “العرق والتاريخ” الصادر سنة 1952، ومنهم من نعتها بـِ “العقلانية المفرطة”، كما هو الشأن بالنسبة لكليفورد غيرتز الذي وجه انتقاداته لبنيوية ليفي ستروس انطلاقاً من اجتهاداته النظرية والمنهجية التي جنحت بالأنثروبولوجيا نحو الثقافة والتأويل الثقافي.