(دراسة نظرية تطبيقية) من أول سورة الفاتحة حتى نهاية سورة الأنعام
ملخص الرسالة
موهم التعارض بين القرآن والسنة
دراسة نظرية تطبيقية
( من أول سورة الفاتحة حتى نهاية سورة الأنعام )
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله – صلى الله عليه وسلم – تسليمًا كثيرًا.
أما بعد:
فإن القرآن الكريم هو معجزة الإسلام الخالدة ﴿ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ [فصلت: 42]، أنزله الله سبحانه وتعالى على نبيه محمد – صلى الله عليه وسلم – ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، ويهديهم إلى الصراط المستقيم، وجاءت السنة النبوية تبين مجمله، وتخصص عامه، وتقيد مطلقه، وتشرح أحكامه، وتوضح أهدافه، وغير ذلك من أنواع البيان.
وقد بين النبي – صلى الله عليه وسلم – أن القرآن الكريم وسنته وقاية للأمة الإسلامية من الضلال في الحال والمآل، فقال: « لقد تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وسنتي »[1].
وهذان الوحيان جاءا صالحين لكل زمان ومكان، سالمين من الاضطراب والتناقض والتعارض والاختلاف، قال تعالى: ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 82].
وقد عني علماء الإسلام بهذين المصدرين عناية بالغة، حفظًا وتدوينًا، وتعلمًا وتعليمًا، وتفسيرًا وشرحًا، وتوفيقًا بين نصوصهما، ودفعًا لما يتوهم من التعارض بينهما، ينفون عنهما انتحال المبطلين وشبه المغرضين وتأويل الجاهلين.
ولما كانت مسالك أهل العلم وأقوالهم في دفع ما يتوهم من التعارض بين القرآن والسنة مبثوثة في كتبهم أجمعت أمري – متوكلًا على الله – في جمعها في مكان واحد، وترتيبها حسب ترتيب سور القرآن الكريم وآياته؛ ليكون ذلك موضوع رسالتي لنيل درجة الماجستير في القرآن وعلومه، وسميته (موهم التعارض بين القرآن والسنة – دراسة نظرية وتطبيقية – من أول سورة الفاتحة حتى نهاية سورة الأنعام).
أهمية الموضوع:
ترجع أهمية الموضوع إلى أمور منها:
1- أنه يبين توافق نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية، وأنها متآلفة لا متنافرة، ليس بينها تعارض ولا اختلاف، غير أن بادئ النظر قد يظهر له التعارض بينهما أحيانًا لسبب من الأسباب، وذلك يدعو إلى ضرورة وجود رسالة تعالج الموضوع بأسلوب علمي، للوقوف على أسباب التعارض الظاهري بين نصوص القرآن والسنة، وكيفية دفع ما يتوهم من التعارض بينهما وإزالته.
2- أنه يبحث في علم التعارض والترجيح، وهو علم عظيم لا يستغني عنه طالب العلم؛ لأنه يحقق مقصدًا عظيمًا كما يقول الزركشي[2]: « تصحيح الصحيح وإبطال الباطل »[3].
3- قيمة الموضوع العلمية حيث إن دفع إيهام التعارض بين نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية يحتاج إلى فهم عميق وتحليل دقيق لهما، مما يفيد الباحث في مجال تخصصه.
4- إبراز عناية واهتمام علماء الإسلام من المفسرين والمحدثين وغيرهم بهذا الجانب المهم، وهو دفع إيهام التعارض بين القرآن الكريم والسنة النبوية.
5- الرد على أعداء الإسلام ومن سار على نهجهم من المستشرقين والمستغربين، وإبطال شبهاتهم وادعاءاتهم حول تناقض نصوص القرآن والسنة، والتي ربما تعلق بها من رام هدم الدين أو التشكيك في مصادره الأصلية، وتتأكد الحاجة لمثل هذا البحث في هذا العصر الذي توالت فيه المخططات ضد الإسلام وأهله.
أسباب اختيار الموضوع:
يعود اختيار الموضوع إلى أمور منها:
1- أهمية الموضوع من الناحية العلمية وأحقيته بالبحث والدراسة، وقد بينت ذلك من خلال ما سبق في أهمية الموضوع.
2- خدمة كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والدفاع عنهما، وبيان توافقهما وتعاضدهما وأنهما في غاية التناسق والانسجام، وذلك بشكل موضوعي.
3- ارتباط هذا الموضوع بالقرآن الكريم والسنة النبوية ارتباطًا وثيقًا بل بعلوم أخرى كالعقيدة والفقه وأصوله مما يجعله جديرًا بالعناية والدراسة.
4- تنمية قدراتي في التحليل والمناقشة والجمع والترجيح بين نصوص القرآن والسنة النبوية مما يعود عليّ بالفائدة في مجال تخصصي سيما وأني في بداية الدراسات العليا.
5- إثراء المكتبة الإسلامية بمثل هذا البحث حيث إنه لا يوجد – حسب علمي واطلاعي – مؤلف مستقل يعنى بدفع ما يتوهم من التعارض بين نصوص القرآن والسنة، فلم يحفل هذا الموضوع بإفراد المتقدمين، ولا كتابة المعاصرين، فأحببت أن أضيف جديدًا ينتفع الناس به.
الدراسات السابقة:
لقد تتبعت المؤلفات والبحوث والدراسات، وراجعت الجامعات ومراكز البحوث من أجل معرفة الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع موهم التعارض بين القرآن والسنة فلم أجد مؤلفًا أو دراسة مستقلة تناولت موهم التعارض بين القرآن والسنة دراسة نظرية أو تطبيقية، فلم يظفر هذا الموضوع بإفراد المتقدمين بالتصنيف، بل كان مجرد أمنية تراود الإمام ابن حزم فقد قال في كتابه الإحكام في أصول الأحكام: « وإن أمدنا الله بمده وقوته فسنفرد لكل هذه الوجوه – يعني تعارض آية مع آية أو حديث مع حديث أو آية مع حديث – كتبًا مفردة في أشخاص الأحاديث والآي التي ظاهرها التعارض، ونحن نبين بحول الله وقوته نفي الاختلاف عن كل ذلك، وبالله تعالى نعتصم ونتأيد »[4]، كما أن الموضوع لم يحظ بكتابة المعاصرين.
وقصارى ما وجدته مما يمكن تصنيفه في الدراسات السابقة ما يلي:
1- كتاب طاعة الرسول – صلى الله عليه وسلم -، للإمام أحمد بن حنبل، وهذا الكتاب ذكره ابن القيم في كتابه الطرق الحكمية في السياسة الشرعية، وأفاد أن الإمام أحمد بن حنبل أفرده للإنكار على من رد أحاديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لزعمه أنها تخالف ظاهر القرآن[5].
وذكره أيضًا في إعلام الموقعين ونقل خطبته، وساق الآيات التي ذكرها في الدلالة على طاعة الرسول – صلى الله عليه وسلم -، ثم قال: «ثم ذكر أحمد الاحتجاج على إبطال قول من عارض السنن بظاهر القرآن وردها بذلك»[6].
وقد نقل القاضي أبو يعلى[7] في العدة عن هذا الكتاب أحد عشر نقلًا[8]، وقد استعرضت هذه النقول، لعلها تعطي تصورًا عن حقيقة هذا الكتاب، فوجدتها ما بين آية مجملة بينتها السنة، أو آية عامة جاءت نصوص أخرى فزادت عليها أحكامًا، أو آية عامة دلت السنة على أنه أريد بها الخصوص، أو آية عامة بقيت على عمومها، أو آية صرف الأمر فيها من الوجوب إلى الندب.
قال د. عبد الله التركي: « وقد صنف الإمام أحمد رحمه الله كتابًا في طاعة الرسول – صلى الله عليه وسلم – بين فيه أنه يجب على الأمة اتباعه، وتنفيذ ما جاء به، وإن لم يكن في القرآن، وذكر فيه أن السنة ضرورية للكتاب في تفسيره، وبيان مجمله، وتخصيص عامة، وتقييد مطلقه.
وأصحابه رحمهم الله يتناقلون عنه من هذا الكتاب كثيرًا من الروايات والتخريجات والأقوال عند كلامهم على هذه المسائل في أبوابها؛ أي عند العام والخاص، والمطلق والمقيد، والمجمل والمبين، والمحكم والمتشابه، وعند النسخ والتعارض، وغير ذلك من المناسبات»[9].
2- تأويل مختلف الحديث، للإمام ابن قتيبة الدينوري[10]، فقد جعل من مقاصد تأليفه لهذا الكتاب رد دعوى وجود أحاديث تخالف القرآن فقال: «ذكر الأحاديث التي ادعوا – أي أصحاب الأهواء – عليها التناقض، والأحاديث التي تخالف عندهم كتاب الله تعالى، والأحاديث التي يدفعها النظر والعقل»[11].
وقد استعرضت الكتاب كاملًا فوجدت فيه ما يقرب من عشرين موضعًا من موهم التعارض بين الآيات والأحاديث.
3- دفع التعارض عما يوهم التناقض بين الكتاب والسنة، للإمام الطوفي[12]، وهذا الكتاب أحال عليه مؤلفه في كتابه الإشارات الإلهية[13].
وهذا الكتاب مفقود؛ فلا يمكن الجزم بأنه في دفع ما يتوهم من التعارض بين القرآن والسنة؛ إذ قد يكون في دراسة التعارض بين الكتاب والسنة دراسة أصولية، كما هو حال مؤلفه فهو من أئمة الأصول.
4- البرهان في علوم القرآن، للإمام الزركشي، فقد عقد فصلًا بعنوان: « وقوع التعارض بين الآية والحديث »، وذلك عند كلامه عن النوع الخامس والثلاثين؛ وهو معرفة موهم المختلف، وقال في بداية الفصل: « ولا بأس بذكر شيء للتنبيه لأمثاله »، ثم ذكر ثلاثة أمثلة لموهم التعارض بين القرآن والسنة مع أجوبتها، ولم يتجاوز ذلك الصفحة ونصف الصفحة[14].
ولم أجد فيما وقفت عليه من المؤلفات في علوم القرآن المتقدمة والمعاصرة أحدًا تكلم على موهم التعارض بين القرآن والسنة سوى الزركشي.
5- مسائل مهمة في دفع التعارض عما جاء في الكتاب والسنة، لنافع بن ثابت الصحفي، وهذا الكتاب يحتوي على ثلاثين مسألة أغلبها في موهم التعارض بين الآيات أو بين الأحاديث، ولم يذكر من موهم التعارض بين القرآن والسنة إلا خمس مسائل، واكتفى فيها بنقل نصي لكلام أهل العلم من المتقدمين والمعاصرين على هذه المسائل.
6- شبهات وإشكالات حول بعض الأحاديث والآيات، وهذا الكتاب أعدته دار الثبات للنشر والتوزيع بالرياض، وهو عبارة عن فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء فيما يتعلق ببعض الشبهات والإشكالات حول بعض الآيات والأحاديث الناتجة عن إيهام تعارض آية مع آية أخرى، أو حديث مع حديث آخر، وذلك غالب مادة هذا الكتاب، وقد حوى هذا الكتاب ست مسائل من موهم التعارض بين القرآن والسنة، وكانت الإجابة فيها على ما يتوهم من التعارض بين القرآن والسنة لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز، وسماحة الشيخ محمد بن عثيمين رحمهما الله تعالى[15].
منهج البحث:
ينقسم البحث قسمين دراسة نظرية ودراسة تطبيقية، وسيكون منهجي فيهما على النحو التالي:
أولًا: الدراسة النظرية:
وهذا القسم جعلته في ثلاثة فصول، وسيأتي بيانها وما يتعلق بها من مباحث ومطالب في خطة البحث.
وتناولتها – بحمد الله – بما يفي بالغرض وسطًا بين الطول والإيجاز، موضحًا ذلك بأمثلة تطبيقية.
ثانيًا: الدراسة التطبيقية:
وفيها درست ما تم جمعه من الآيات والأحاديث التي يوهم ظاهرها التعارض، ونظرًا لطول الموضوع وتشعبه، ولكون التعارض الحقيقي بين القرآن والسنة منتفيًا، وما يتوهم منه نسبيًا يختلف من شخص لآخر بحسب علمه وفهمه فإني التزمت ألا أذكر من الآيات والأحاديث التي يوهم ظاهرها التعارض إلا ما كان منقولًا في مصادر التفسير والحديث وما يتعلق بهما.
وقد بذلت جهدي في جمع ما يتوهم من التعارض بين الآيات والأحاديث من مظانه من كتب التفسير ومشكل القرآن ومتشابهه، وشروح الحديث ومشكله ومختلفه، وقد استغرق ذلك مني ما يقرب من عشرين شهرًا.
ومنهجي في دراسة ذلك وفق ما يلي:
1- ترتيب هذه المواضع حسب ترتيب المصحف في سوره وآياته.
2- ترقيم الأمثلة من أول سورة الفاتحة إلى نهاية سورة الأنعام ترقيمًا عامًا، وترقيمًا خاصًا لكل سورة، وذلك في بداية كل موضع من المواضع.
3- كتابة الآية، وإذا كان هناك أكثر من آية تشترك في إيهام التعارض مع الأحاديث فإني أثبتها في الموضع الأول منها شريطة أن تكون داخل نطاق البحث، وأما ما كان من الآيات خارج نطاق البحث فإني أذكره في الهامش.
4- كتابة موهم التعارض من السنة، وذلك بكتابة الحديث أو الأحاديث التي يوهم ظاهرها معارضة الآية، وقد التزمت أن أذكر من الأحاديث ما يذكره من أشار إلى التعارض، وفي حالة عدم ذكره للأحاديث واقتصاره على موضوعها كأن يقول: أحاديث الشفاعة أو أحاديث البيوع المنهي عنها مثلًا، فإني أذكر من الأحاديث أقواها وأصحها سندًا مما اطلعت عليه، وفي حالة كون الأحاديث كثيرة فإني اقتصر على طرف منها.
5- بيان وجه التعارض المتوهم.
6- ذكر من أشار إلى التعارض المتوهم، وقد جعلت ذلك في الهامش من أجل أن لا يفصل بين وجه التعارض المتوهم ودفعه.
7- دفع موهم التعارض، وذلك بنقل كلام العلماء من المفسرين والمحدثين وغيرهم حول الآية والحديث، وبيان مسالكهم في دفع التعارض.
8- التوجيه والترجيح بين مسالك العلماء وأقوالهم في دفع التعارض، ومناقشتها وبيان الراجح منها مؤيدًا ذلك بالأدلة ما أمكن.
9- عدم بحث المسائل والقضايا المتعلقة بالآية والحديث الموهم تعارضهما إلا بقدر ما يدفع التعارض ويزيل الإشكال.
المنهج العام في كتابة البحث:-
1- عزو الآيات بذكر اسم السورة ورقم الآية.
2- تخريج الأحاديث والآثار بعزوها إلى مصادرها، فإن كانت في الصحيحين أو أحدهما فأكتف بتخريجها منهما، وإن لم تكن في الصحيحين فإني أخرجها من بقية الكتب التسعة فقط، ويضاف إليها سنن النسائي الكبرى في حالة عدم وجود الحديث في سنن النسائي الصغرى ( المجتبى )، فإن لم تكن في أحد الكتب التسعة فإني أخرجها من مصادرها من كتب السنة.
وإذا ذكرت كتب الأئمة في التخريج فالمقصود كتبهم المشهورة فإذا قلت: أخرجه البخاري يعني في صحيحه، وإذا كان في مصدر آخر من كتبهم بينت ذلك.
كما أذكر درجة الحديث صحة وضعفًا معتمدًا في ذلك على كلام أهل الحديث.
وأما بالنسبة للحكم على الرواة المتكلم فيهم فإني اذكر خلاصة حالهم من كتب الرواة المختصرة التي تذكر حال الراوي باختصار كالكاشف والتقريب، إلا في بعض الرواة المختلف فيهم فإني اكتف بالإحالة إلى مواضع ترجمته في كتب الرجال.
3- نسبة الأقوال إلى قائليها مع عزوها إلى مواضعها من كتبهم إن وجدت، أو المعتبرة من نقل أقوالهم عند عدمها.
4- نسبة الأبيات الشعرية إلى قائليها ما أمكن، مع عزوها إلى مواضعها.
5- التعريف بالأعلام غير المشهورين، وأحلت القارىء في نهاية كل ترجمة على مرجعين غالبًا ما يكون أحدهما أساسًا في التعريف بذلك العلم.
أما المشاهير من الصحابة والتابعين وسائر الأئمة فلم أعرف بهم؛ لأن القارىء في غنى عن ذلك، ولما في ذلك من إثقال الهوامش، وذلك مع علمي بأن الشهرة أمر غير منضبط، فالمشهور عند غيري قد يكون مغمورًا عندي، إلا أني اجتهدت ورجحت تلك المصالح.
6- التعريف بالفرق والأماكن والبلدان.
7- بيان وشرح الكلمات الغريبة.
8- التعليق على ما تدعو الحاجة للتعليق عليه.
7- تذييل الرسالة بالفهارس اللازمة كما سيأتي في خطة البحث.
خطة البحث:
تتضمن خطة البحث مقدمة وتمهيدًا وقسمين وخاتمة وفهارس كما يلي:
المقدمة: وتشتمل على ما يلي:
1- أهمية البحث.
2- أسباب اختياره.
3- الدراسات السابقة.
4- خطة البحث ومنهجي فيه.
التمهيد: وفيه بيان السنة النبوية للقرآن الكريم.
القسم الأول: الدراسة النظرية وتشتمل على ثلاثة فصول:
الفصل الأول: التعارض واهتمام العلماء به.
وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: تعريف التعارض لغة واصطلاحًا.
وفيه مطلبان:
المطلب الأول: تعريف التعارض لغة.
المطلب الثاني: تعريف التعارض اصطلاحًا.
المبحث الثاني: أهمية البحث في التعارض بين الأدلة والتوفيق بينها.
المبحث الثالث: اهتمام العلماء بدفع موهم التعارض بين القرآن والسنة.
الفصل الثاني: موهم التعارض بين القرآن والسنة وأسبابه.
وفيه مبحثان:
المبحث الأول: ( التعارض ) بين الحقيقة والتوهم.
المبحث الثاني: أسباب التعارض الظاهري بين القرآن والسنة.
وفيه أربعة عشر مطلبًا:
المطلب الأول: توهم ثبوت القراءة.
المطلب الثاني: توهم صحة الحديث.
المطلب الثالث: الإجمال والبيان.
المطلب الرابع: العموم والخصوص.
المطلب الخامس: الإطلاق والتقييد.
المطلب السادس: الإحكام والنسخ.
المطلب السابع: المنطوق والمفهوم.
المطلب الثامن: الاحتجاج بشرع من قبلنا.
المطلب التاسع: اختلاف الموضوع.
المطلب العاشر: اختلاف جهة الفعل.
المطلب الحادي عشر: اختلاف الحال.
المطلب الثاني عشر: حمل الآية أو الحديث على المعنى المتبادر إلى الذهن.
المطلب الثالث عشر: حمل الآية أو الحديث على معنى مرجوح.
المطلب الرابع عشر: الاعتقاد الفاسد.
الفصل الثالث: مسالك العلماء عند دفع التعارض.
وفيه أربعة مباحث:
المبحث الأول: مسلك الجمع.
المبحث الثاني: مسلك النسخ.
المبحث الثالث: مسلك الترجيح.
المبحث الرابع: مسلك التوقف.
القسم الثاني: الدراسة التطبيقية:
وأتناول فيها دراسة الآيات والأحاديث التي يوهم ظاهرها التعارض ودفع ذلك، من أول سورة الفاتحة حتى نهاية سورة الأنعام.
وتتناول دراسة كل موضع يوهم التعارض العناصر التالية:
1- الآية والحديث محل التعارض.
2- وجه التعارض المتوهم.
3- ذكر من أشار إلى هذا التعارض.
4- دفع موهم التعارض.
5- التوجيه والترجيح.
الخاتمة: وفيها أهم ما توصلت إليه من نتائج في هذا البحث.
الفهارس: تذييل الرسالة بفهارس علمية لما يلي:
1- الآيات القرآنية.
2- الأحاديث النبوية.
3- الآثار.
4- الأعلام المترجم لهم.
5- الفرق.
6- الأماكن والبلدان.
7- الأبيات الشعرية.
8- الكلمات الغريبة.
9- المصادر والمراجع.
10- الموضوعات.
هذا وقد اجتهدت في هذا البحث، وبذلت فيه وسعي حتى لازمني ليلًا ونهارًا، وحضرًا وسفرًا، ولم أضن عليه بجهد أو وقت أو مال، ولا أدعي أني بلغت ما كنت أتمنى تحقيقه، فضلًا عن دعوى الكمال أو مقاربته، وها هو الإمام الشافعي يقول: « لقد ألفت هذه الكتب ولم آل فيها، ولا بد أن يوجد منها الخطأ؛ لأن الله يقول:﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 82]، فما وجدتم في كتبي هذه مما يخالف الكتاب والسنة فقد رجعت عنه »[16].
وفي الختام أحمد الله تعالى وأشكره على أن من َّ عليَّ بإتمام هذا البحث، وأثني بالشكر الجزيل لوالدي الكريمين، امتثالًا لأمر الله ﴿ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ﴾ [لقمان: 14]، فأسأل الله أن يغفر لهما ويرحمهما كما ربياني صغيرًا.
كما أتوجه بالشكر والتقدير لفضيلة شيخي الأستاذ الدكتور / سليمان بن إبراهيم اللاحم، الأستاذ بقسم القرآن وعلومه بكلية الشريعة وأصول الدين في جامعة القصيم، والذي تفضل بالإشراف على هذا البحث، فتجشم عناء قراءته، وتصحيح أخطائه، ومتابعة خطواته، فله مني عاطر الثناء وصادق الدعاء بأن يمتعه الله بالصحة والعافية، ويبارك في علمه ووقته وولده، ويجزيه عني خير الجزاء.
والشكر موصول لفضيلة الشيخ الدكتور / عبد العزيز بن محمد السعيد رئيس قسم السنة وعلومها بكلية أصول الدين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية المشرف المساعد على هذا البحث، الذي أمدني بتوجيهاته السديدة وآرائه القويمة وملحوظاته الدقيقة، فأسأل الله أن يجزيه عني خير جزاء وأتمه.
ثم أتوجه بالشكر لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية التي أتاحت لي الفرصة لإكمال دراستي العليا، وأخص بذلك كلية أصول الدين ممثلة في عميدها ووكيليها، ورئيس وأعضاء قسم القرآن وعلومه.
كما لا يفوتني أن أشكر جميع من أعانني في بحثي هذا بإشارة أو إعارة، وأخص أهل بيتي لتهيئتهم لي الأجواء المناسبة لإنجاز هذا البحث، فلهم مني عبق الثناء وشذاه، ومن الله خير جزاء وأوفاه.
وفي نهاية هذه المقدمة لا يسعني إلا أن أقول كما قال الإمام الخطابي[17]: « وكل من عثر منه على حرف أو معنى يجب تغييره فنحن نناشده الله في إصلاحه، وأداء حق النصيحة فيه، فإن الإنسان ضعيف لا يسلم من الخطأ إلا أن يعصمه الله بتوفيقه، ونحن نسأل الله ذلك ونرغب إليه في دركه إنه جواد وهوب »[18].
والله أسأل أن ينفع بهذا العمل، وأن يجعله في ميزان حسناتي، وأن يرزقني الإخلاص في القول والعمل إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
بسم الله الرحمن الرحيم
ملخص الرسالة
عنوان الرسالة: موهم التعارض بين القرآن والسنة دراسة نظرية وتطبيقية.
اسم الباحث: عبد الرحمن بن صالح المحيميد.
اسم المشرف: أ.د. سليمان بن إبراهيم اللاحم، أستاذ القرآن وعلومه.
اسم المشرف المساعد: د. عبد العزيز بن محمد السعيد، أستاذ السنة وعلومها المشارك.
حدود الرسالة:
جمع ودراسة الآيات والأحاديث التي يوهم ظاهرها التعارض من أول سورة الفاتحة حتى نهاية سورة الأنعام.
أهداف الرسالة:
تهدف الرسالة إلى أمور منها:
1- خدمة كتاب الله تعالى وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – والدفاع عنهما، وبيان توافقهما وتعاضدهما وأنهما في غاية التناسق والانسجام، وذلك بشكل موضوعي.
2- معرفة أسباب موهم التعارض بين القرآن والسنة، وكيفية دفع ما يتوهم من التعارض بينهما وإزالته.
3- إبراز عناية واهتمام علماء الإسلام من المفسرين والمحدثين وغيرهم بهذا الجانب المهم، وهو دفع إيهام التعارض بين القرآن الكريم والسنة النبوية.
4- الرد على أعداء الإسلام ومن سار على نهجهم من المستشرقين والمستغربين، وإبطال شبهاتهم وادعاءاتهم حول تناقض نصوص القرآن والسنة، والتي ربما تعلق بها من رام هدم الدين أو التشكيك في مصادره الأصلية، وتتأكد الحاجة لمثل هذا البحث في هذا العصر الذي توالت فيه المخططات ضد الإسلام وأهله.
5- إثراء المكتبة الإسلامية بمثل هذا البحث حيث إنه لا يوجد – حسب علمي واطلاعي – مؤلف مستقل يعنى بدفع ما يتوهم من التعارض بين نصوص القرآن والسنة.
منهج البحث:
ينقسم البحث قسمين دراسة نظرية ودراسة تطبيقية، وسيكون منهجي فيهما على النحو التالي:
أولًا: الدراسة النظرية: وهذا القسم جعلته في ثلاثة فصول، وسيأتي بيانها وما يتعلق بها من مباحث ومطالب في خطة البحث.
ثانيًا: الدراسة التطبيقية: وفيها درست ما تم جمعه من الآيات والأحاديث التي يوهم ظاهرها التعارض، وقد التزمت أن لا أذكر من الآيات والأحاديث التي يوهم ظاهرها التعارض إلا ما كان منقولًا في مصادر التفسير والحديث وما يتعلق بهما.
خطة البحث:
تتضمن خطة البحث مقدمة وتمهيدًا وقسمين وخاتمة وفهارس كما يلي:
المقدمة: وتشتمل على ما يلي: أهمية البحث، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة، وخطة البحث ومنهجي فيه.
التمهيد: وفيه بيان السنة النبوية للقرآن الكريم.
القسم الأول: الدراسة النظرية وتشتمل على ثلاثة فصول:
الفصل الأول: التعارض واهتمام العلماء به. وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: تعريف التعارض لغة واصطلاحًا.
المبحث الثاني: أهمية البحث في التعارض بين الأدلة والتوفيق بينها.
المبحث الثالث: اهتمام العلماء بدفع موهم التعارض بين القرآن والسنة.
الفصل الثاني: موهم التعارض بين القرآن والسنة وأسبابه. وفيه مبحثان:
المبحث الأول: ( التعارض ) بين الحقيقة والتوهم.
المبحث الثاني: أسباب التعارض الظاهري بين القرآن والسنة.
الفصل الثالث: مسالك العلماء عند دفع التعارض. وفيه أربعة مباحث:
المبحث الأول: مسلك الجمع.
المبحث الثاني: مسلك النسخ.
المبحث الثالث: مسلك الترجيح.
المبحث الرابع: مسلك التوقف.
القسم الثاني: الدراسة التطبيقية:
وتناولت فيها دراسة الآيات والأحاديث التي يوهم ظاهرها التعارض ودفع ذلك، من أول سورة الفاتحة حتى نهاية سورة الأنعام.
وتتناول دراسة كل موضع يوهم التعارض العناصر التالية:
1- الآية والحديث محل التعارض
2- وجه التعارض المتوهم.
3- ذكر من أشار إلى هذا التعارض.
4- دفع موهم التعارض.
5- التوجيه والترجيح.
الخاتمة: وفيها أهم ما توصلت إليه من نتائج في هذا البحث.
الفهارس.
نتائج الدراسة:
وقد وصلت في هذا البحث بتوفيق الله وعونه وتسديده إلى عدة نتائج من أهمها:
1- أن الأمة متفقة على عدم وجود التعارض الحقيقي بين الأدلة الشرعية القطعية منها والظنية، وأن نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية ليس بينها تعارض ولا اختلاف.
2- أن ما يظهر للناظر من تعارض بين بعض نصوص الكتاب والسنة فهو تعارض ظاهري ومتوهم، وهو أمر نسبي يختلف من شخص لآخر بحسب علمه وفهمه لتلك النصوص.
3- أن السنة النبوية تأتي مؤكدة لما في القرآن الكريم، وتأتي مبينة له بأوجه متعددة.
4- أن دفع موهم التعارض بين القرآن والسنة واكبت بداياته عهد النبوة ونزول القرآن، ومارسه الصحابة – رضي الله عنهم – والتابعون وتابعوهم من بعدهم، واهتم به أهل العلم على مر العصور واعتنوا به، واشتملت عليه مؤلفاتهم في مختلف العلوم بأساليب مختلفة.
5- أن أسباب التعارض الظاهري بين القرآن والسنة كثيرة منها توهم ثبوت القراءة القرآنية أو صحة الحديث النبوي، والعموم والخصوص والإطلاق والتقييد والإحكام والنسخ، واختلاف الموضوع أو الحال أو جهة الفعل بالنسبة للآية والحديث.
6- أن جمهور أهل العلم يقدمون الجمع ثم النسخ ثم الترجيح ثم التوقف عند تعارض الأدلة في الظاهر.
الخاتمة
أحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات، حمدًا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه على تفضله وامتنانه بإتمام هذا البحث.
وقد وصلت في هذا البحث بتوفيق الله وعونه وتسديده إلى عدة نتائج من أهمها:
1- أن الأمة متفقة على عدم وجود التعارض الحقيقي بين الأدلة الشرعية القطعية منها والظنية، وأن نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية متآلفة لا متنافرة، ليس بينها تعارض ولا اختلاف ﴿ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 82].
2- أن ما يظهر للناظر من تعارض بين بعض النصوص من الكتاب، أو من السنة، أو فيما بينهما، فهو تعارض ظاهري ومتوهم، وهو أمر نسبي يختلف من شخص لآخر بحسب علمه وفهمه لتلك النصوص.
3- أن السنة النبوية تأتي مؤكدة لما في القرآن الكريم، وتأتي مبينة له، وقد تعددت أوجه البيان بين تفسير لبعض معانيه، وإيضاح لمشكله، وتعيين لمبهمه، وبسط لمختصره، وبيان لمجمله، وتخصيص لعامه، وتقييد لمطلقة، وغير ذلك.
4- أن علم التعارض والترجيح، من أهم مباحث علم أصول الفقه، ولا يستغني عنه طالب العلم؛ فهو يربي فيه ملكة النظر والاستدلال والتحليل والمناقشة والاستنباط من الأدلة.
5- أن البحث في التعارض بين الأدلة والتوفيق بينها له أهمية بالغة تنبع من عدة أمور ذكرتها في المبحث الثاني من الفصل الأول.
6- أن دفع موهم التعارض بين القرآن والسنة واكبت بداياته عهد النبوة ونزول القرآن، ومارسه الصحابة – رضي الله عنهم – والتابعون وتابعوهم من بعدهم، واهتم به أهل العلم على مر العصور واعتنوا به، واشتملت عليه مؤلفاتهم في مختلف العلوم.
7- أن العلماء تناولوا موهم التعارض بين القرآن والسنة في مؤلفاتهم بأساليب مختلفة، فمنهم من ينص ويصرح بإيهام التعارض بين الآية والحديث، ومنهم من يشير إلى ذلك بالجمع أوالترجيح بين ما يتوهم فيه التعارض، ومنهم من يتعقب ما يذكره العلماء من مسالك في دفع موهم التعارض بترجيح وتصحيح أو نقد أو رد.
8- أن أسباب التعارض الظاهري بين القرآن والسنة كثيرة منها توهم ثبوت القراءة القرآنية أو صحة الحديث النبوي، والإجمال والبيان والعموم والخصوص والإطلاق والتقييد والإحكام والنسخ التي طرأت على بعض النصوص، كما أن لاختلاف الموضوع أو الحال أو جهة الفعل، وحمل الآية على ما يتبادر إلى الذهن، أو على معنى مرجوح، كل ذلك له أثره في نشوء موهم التعارض بين القرآن والسنة.
9- أن جمهور أهل العلم يقدمون الجمع ثم النسخ ثم الترجيح ثم التوقف عند تعارض الأدلة في الظاهر.
10- أن أغلب مواضع إيهام التعارض بين القرآن والسنة يتعلق بآيات الأحكام، أما ما يتعلق بآيات العقائد والأخبار والآداب فهو قليل.
11- أن من الموضوعات الجديرة بالبحث ما يلي:
• جمع ودراسة الآيات التي ادعي تخصيصها.
• الإطلاق ومقيداته في القرآن الكريم جمعًا ودراسة.
12- يأمل الباحث أن تتبنى أقسام السنة وعلومها في جامعاتنا المباركة دراسة الموضوعات التالية، لأنه يصعب أن يتناولها بالدراسة العلمية الجادة فرد واحد:
• مختلف الحديث جمعًا ودراسة وترجيحًا، وذلك بجمع مختلف الحديث من مظانه، وترتيبه حسب الأبواب الحديثية، وتوزيعه على طلاب الدراسات العليا.
• دراسة ما ادعي نسخه من الأحاديث دراسة نقدية، وذلك بدراسة مماثلة لما قام به د. مصطفى زيد رحمه الله في كتابه النسخ في القرآن الكريم دراسة نقدية تاريخية تشريعية.
• دراسة أسانيد القراءات الواردة عن الصحابة والتابعين دارسة حديثية، وتمييز الصحيح منها والضعيف.
لما في دراسة هذه المواضيع من أثر في دفع موهم التعارض بين الأدلة عمومًا، وموهم التعارض بين القرآن والسنة على وجه الخصوص.
13- يدعو الباحث المتخصصين في أصول الفقه بتسهيل هذا العلم العظيم، وتقريبه لطلاب العلم بأسلوب علمي مناسب، والتمثيل على قواعده من نصوص القرآن والسنة، حيث لم يعد للدراسة النظرية للمسائل الأصولية، والبعد عن التطبيق أثر في ظهور علم أصول الفقه بين طلاب العلم.
وأخيرًا فما كان في هذا البحث من صواب فبتوفيق الله لي، وما كان فيه من خطأ فأستغفر الله منه، وهو حسبي ونعم الوكيل.
فهرس الموضوعات
الموضوع | رقم الصفحة |
المقدمة. | 2 |
التمهيد. | 16 |
القسم الأول: الدراسة النظرية. | 29-111 |
الفصل الأول: التعارض واهتمام العلماء به. | 29 |
المبحث الأول: تعريف التعارض لغة واصطلاحًا. | 30 |
المطلب الأول: تعريف التعارض لغة. | 30 |
المطلب الثاني: تعريف التعارض اصطلاحًا. | 33 |
المبحث الثاني: أهمية البحث في التعارض بين الأدلة والتوفيق بينها. | 36 |
المبحث الثالث: اهتمام العلماء بدفع موهم التعارض بين القرآن والسنة. | 40 |
الفصل الثاني: موهم التعارض بين القرآن والسنة وأسبابه. | 50 |
المبحث الأول: ( التعارض ) بين الحقيقة والتوهم. | 51 |
المبحث الثاني: أسباب التعارض الظاهري بين القرآن والسنة. | 59 |
المطلب الأول: توهم ثبوت القراءة. | 61 |
المطلب الثاني: توهم صحة الحديث. | 64 |
المطلب الثالث: الإجمال والبيان. | 66 |
المطلب الرابع: العموم والخصوص. | 69 |
المطلب الخامس: الإطلاق والتقييد. | 72 |
المطلب السادس: الإحكام والنسخ. | 74 |
المطلب السابع: المنطوق والمفهوم. | 77 |
المطلب الثامن: الاحتجاج بشرع من قبلنا. | 79 |
المطلب التاسع: اختلاف الموضوع. | 81 |
المطلب العاشر: اختلاف جهة الفعل. | 83 |
المطلب الحادي عشر: اختلاف الحال. | 86 |
المطلب الثاني عشر: حمل الآية أو الحديث على المعنى المتبادر إلى الذهن. | 88 |
المطلب الثالث عشر: حمل الآية أو الحديث على معنى مرجوح. | 91 |
المطلب الرابع عشر: الاعتقاد الفاسد. | 93 |
الفصل الثالث: مسالك العلماء عند دفع التعارض. | 95 |
المبحث الأول: مسلك الجمع. | 98 |
المبحث الثاني: مسلك النسخ. | 103 |
المبحث الثالث: مسلك الترجيح. | 106 |
المبحث الرابع: مسلك التوقف. | 110 |
القسم الثاني: الدراسة التطبيقية: | 112-577 |
سورة البقرة. | 113 |
الموضع 1: ﴿ يَابَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ ﴾ [البقرة: 40] | 114 |
الموضع 2: ﴿ وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا ﴾ [البقرة: 48] | 119 |
الموضع 3: ﴿ رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ ﴾ [البقرة: 129] | 129 |
الموضع 4: ﴿ وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَابَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ ﴾ [البقرة: 132] | 134 |
الموضع 5: ﴿ وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ﴾ [البقرة: 154] | 138 |
الموضع 6: ﴿ إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ ﴾ [البقرة: 173] | 142 |
الموضع 7: ﴿ إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ ﴾ [البقرة: 173] | 149 |
الموضع 8: ﴿ إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ ﴾ [البقرة: 173] | 155 |
الموضع 9: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ ﴾ [البقرة: 178] | 162 |
الموضع 10: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ ﴾ [البقرة: 178] | 168 |
الموضع 11: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ ﴾ [البقرة: 178] | 171 |
الموضع12: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ ﴾ [البقرة: 178] | 178 |
الموضع 13: ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ ﴾ [البقرة: 180] | 181 |
الموضع 14: ﴿ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ ﴾ [البقرة: 187] | 188 |
الموضع 15: ﴿ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ ﴾ [البقرة: 187] | 199 |
الموضع 16: ﴿ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ ﴾ [البقرة: 191] | 207 |
الموضع 17: ﴿ وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ ﴾ [البقرة: 196] | 212 |
الموضع 18: ﴿ وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ ﴾ [البقرة: 196] | 216 |
الموضع 19: ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ﴾ [البقرة: 217] | 222 |
الموضع 20: ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى ﴾ [البقرة: 222] | 229 |
الموضع 21: ﴿ نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ﴾ [البقرة: 223] | 235 |
الموضع 22: ﴿ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا ﴾ [البقرة: 229] | 242 |
الموضع23: ﴿ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى ﴾ [البقرة: 238] | 246 |
الموضع 24: ﴿ تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ﴾ [البقرة: 253] | 257 |
الموضع 25: ﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ﴾ [البقرة: 256] | 266 |
الموضع 26: ﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ﴾ [البقرة: 256] | 269 |
الموضع 27: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ ﴾ [البقرة: 267] | 276 |
الموضع 28: ﴿ وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا ﴾ [البقرة: 275] | 284 |
الموضع 29: ﴿ وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا ﴾ [البقرة: 275] | 299 |
الموضع 30: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ ﴾ [البقرة: 282] | 306 |
الموضع 31: ﴿ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ ﴾ [البقرة: 282] | 312 |
الموضع 32: ﴿ وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ ﴾ [البقرة: 283] | 322 |
سورة آل عمران. | 327 |
الموضع 33: ﴿ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ [آل عمران: 104] | 328 |
الموضع 34: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ﴾ [آل عمران: 159] | 334 |
سورة النساء. | 339 |
الموضع 35: ﴿ يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ﴾ [النساء: 11] | 340 |
الموضع 36: ﴿ يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ﴾ [النساء: 11] | 344 |
الموضع 37: ﴿ يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ﴾ [النساء: 11] | 348 |
الموضع 38: ﴿ يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ﴾ [النساء: 11] | 352 |
الموضع 39: ﴿ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ﴾ [النساء: 24] | 357 |
الموضع 40: ﴿ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ﴾ [النساء: 24] | 362 |
الموضع 41: ﴿ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ﴾ [النساء: 25] | 369 |
الموضع 42: ﴿ وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ ﴾ | 377 |
الموضع 43: ﴿ وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ ﴾ [النساء: 32] | 380 |
الموضع 44: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى ﴾ [النساء: 43] | 384 |
الموضع 45: ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ ﴾ [النساء: 49] | 392 |
الموضع 46: ﴿ وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ﴾ [النساء: 78] | 399 |
الموضع 47: ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطًَا ﴾ [النساء: 92] | 404 |
الموضع 48: ﴿ وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ ﴾ [النساء: 101] | 408 |
الموضع 49: ﴿ وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ ﴾ [النساء: 102] | 416 |
سورة المائدة. | 422 |
الموضع 50: ﴿ يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ﴾ [المائدة: 4] | 423 |
الموضع 51: ﴿ يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ﴾ [المائدة: 4] | 431 |
الموضع 52: ﴿ الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ ﴾ [المائدة: 5] | 436 |
الموضع 53: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ ﴾ [المائدة: 6] | 440 |
الموضع 54: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ ﴾ [المائدة: 6] | 449 |
الموضع 55: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ ﴾ [المائدة: 6] | 462 |
الموضع 56: ﴿ وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا ﴾ [المائدة: 38] | 469 |
الموضع 57: ﴿ قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ ﴾ [المائدة: 60] | 477 |
الموضع 58: ﴿ يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ﴾ [المائدة: 67] | 480 |
الموضع 59: ﴿ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [المائدة: 89] | 486 |
الموضع 60: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ ﴾ [المائدة: 95] | 489 |
الموضع 61: ﴿ أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ ﴾ [المائدة: 96] | 493 |
الموضع 62: ﴿ أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ ﴾ [المائدة: 96] | 499 |
الموضع 63: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ ﴾ [المائدة: 105] | 506 |
سورة الأنعام. | 515 |
الموضع 64: ﴿ قُلْ لَوْ أَنَّ عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الْأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ﴾ [الأنعام: 58] | 516 |
الموضع65: ﴿ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ ﴾ [الأنعام: 103] | 519 |
الموضع 66: ﴿ وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ ﴾ [الأنعام: 121] | 527 |
الموضع 67: ﴿ قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ ﴾ [الأنعام: 145] | 539 |
الموضع 68: ﴿ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ﴾ [الأنعام: 164] | 552 |
الخاتمة. | 579 |
الفهارس. | 582-677 |
فهرس الآيات القرآنية. | 583 |
فهرس الأحاديث النبوية. | 600 |
فهرس الآثار. | 610 |
فهرس الأعلام المترجم لهم. | 611 |
فهرس الفرق. | 624 |
فهرس الأماكن والبلدان. | 625 |
فهرس الأبيات الشعرية. | 626 |
فهرس الكلمات الغريبة. | 627 |
فهرس المصادر والمراجع. | 630 |
فهرس الموضوعات. | 671 |
IN THE NAME OF ALLAH, THE MOST MERCIFUL, THE MOST GRACIOUS
Summary Research
Research title: Contradictory Illusory between Holly Qura’an And Sunna, a theoretical and applied study
Researcher’s Name: Abdulrahman Bin Saleh ALMohaimeed
Supervisor’s Name: Professor Suliman Bin Ibrahim ALLahem, Qura’an and its sciences professor.
Assistant supervisor’s name: Dr. Abdulaziz Bin Mohammad ALSaeed, Sunna and its sciences associate professor.
Research scope:
Collecting and studying verses and sayings that may be contradicted beginning from ALFateha Sura to ALAnaam Sura.
Research Aims:
The research aims at:
• Serving God’s book and prophet’s Sunna, defending them in addition to showing their agreement and alliance, demonstrating that they enjoy great harmony and coordination in an objective manner.
• Identifying reasons for contradictions between Qura’an and Sunna and how to abolish these contradictions.
• Demonstrating great interest of Islamic Scientists such as explainers and Narrators concerning this side and removing contradiction between Holly Qura’an and prophetic Sunna.
• Refuting Islam enemies and all who follow their way such as orientalists and westerners and removing their illusions and neutralization of their suspicions and claims concerning contradiction between Qura’an texts and Sunna that aim at destroying our great religion or suspecting its original sources. So, this research is very crucial in this era in which there were a lot of plots that aim destroying Islam.
Research approach:
This research is divided into two parts. The first part is theoretical study and the second is applied one. My approach will be as follows:
First: Theoretical study that includes three chapters and they will be explained later in relation to topics and research requirements.
Second: Applied study in which I have studied all what have been collected from Verses and prophet’s sayings that appear contradicted except those taken from prophet’s sayings and interpretation sources and what is related to them.
Research Plan:
The research plan includes an introduction, a preface, two divisions, conclusion and indices. They are as follows:
Introduction: It includes research importance, reasons for choosing it, previous studies, research plan and my approach.
Preface: In preface, Sunna demonstrates Holly Qura’an.
First division: Theoretical study that includes three chapters:
First chapter: Contradiction and attention paid to it. It includes three topics:
First topic: Definition of Contradiction linguistically and conventionally.
Second topic: The importance of the research in contradiction among evidences and harmonization among them.
The third topic: Scientists’ Interest in removing contradiction between Qura’an and Sunna.
The second chapter: Contradiction illusion between Qura’an and sunna and its reasons. It includes two topics.
The first topic: (Contradiction) between illusion and reality.
The second topic: Reasons for superficial contradiction between Qura’an and sunna.
The third chapter: Methods and ways of Scientists in refuting contradiction. It includes four topics.
The first topic: Method of combination.
The second topic: Method of replacing.
The third topic: Method of preference
The fourth topic: Method of stoppage
The second division: applied study
In this study, I have studied verses and prophet’s sayings that may appear contradicted and removing this contradiction beginning from Fateha Sura to the end of Anaam Sura.
It deals with studying each position that reveals contradiction in the following elements:
1- Verse and contradicted Hadith.
2- Illusive contradiction between them.
3- Mentioning who refers to this contradiction.
4- Removing contradiction.
5- Guiding and preference.
Conclusio
n: It includes the most important results in this research.
Indices
Study results:
In this research, I have reached some important results due to God’s assistance, the most important ones are as follows:
1- Nation agrees that there is no real contradiction among legal certain evidences and suspicious ones. Also, there is no contradiction and difference between prophetic sunna and Qura’an.
2- All contradiction that appears in Qura’an and Sunna is superficial and illusive one and it is a proportional contradiction. In other words, it differs from one to another according to his knowledge and understanding to these contexts.
3- Prophetic sunna comes ensuring what has been mentioned in Holly Qura’an and it demonstrates it in different and various methods.
4- Removing and abolishing contradiction between Qura’an and sunna coped with prophet’s era and revealing of Qura’an and its was practiced by prophet’s friends and all followers. In addition scientists paid attention to it and they involve it in their books in different sciences and in different ways and methods.
5- Reasons of superficial contradiction between Qura’an and Sunna is due to so many reasons. From these reasons comes non stability of reciting Qura’an, correctness of prophetic saying, generalization, specialization, stability, accuracy, replacing, difference in subject, condition or action concerning verse and prophet’s saying.
6- All scientists present summoning then writing followed by reference and finally comes stoppage when evidences contradict superficially.
[1] أخرجه مالك في الموطأ 2/ 899، والدارقطني في سننه 4/ 245، والبيهقي في السنن الكبرى 10/ 195.
[2] الزركشي هو: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن بهادر الزركشي المصري، بدر الدين، مـفسر فقيه أصولي أديب، له تصانيف منها: البرهان في علوم القرآن، والبحر المحيط في أصول الفقه، وسلاسل الذهب وغيرها، توفي سنة (794هـ). انظر: الدرر الكامنة لابن حجر 4/ 17، طبقات المفسرين للداودي ص 408.
[3] البحر المحيط في أصول الفقه 6/ 108.
[4] 1/ 106، 107، وانظر أيضًا: 2/ 169.
[5] انظر: ص 65. وهذا الكتاب ذكره ونسبه إلى الإمام أحمد ابن تيمية في الفتاوى 20/ 223 وابن النديم في الفهـرست ص 320 والداوودي في طبقات المفسرين ص 54، ود. بكر أبو زيد في موارد ابن القيم في كتبـه ص 69، وهو من مصنفات الإمام أحمد المفقودة فيما أعلم.
[6] انظر: إعلام الموقعين 2/ 290-294، مختصر الصواعق المرسلة للموصلي 4/ 1642-1644.
[7] أبو يعلى هو محمد بن الحسين بن محمد بن خلف البغدادي الحنبلي بن الفراء، القاضي من أئمة الحنابلة، أفتى ودرس، له العدة في أصول الفقه والمعتمد وغيرهما، توفي سنة (458هـ). انظر: تاريخ بغداد للخطيب البغدادي2/ 256، سير أعلام النبلاء للذهبي 18/ 89.
[8] انظرها في 1/ 143، 144، 145،149، 227، 2/ 349، 359، 452، 486، 519، 3/ 721.
[9] أصول مذهب الإمام أحمد ص 229.
[10] ابن قتيبة هو: أبو محـمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدِّيْنَوَري النحوي اللغوي، له تصانيف مشهورة في فنون متنوعة، من كبار العلماء المشهورين، نزل بغداد وبعد صيته، من مصنفاته: تأويل مشكل القرآن، وتأويل مختلف الحديث، توفي سنة (276هـ). انظر: سير أعلام النبلاء للذهبي 13/ 296، بغية الوعاة للسيوطي 2/ 62.
[11] تأويل مختلف الحديث ص 143.
[12] الطوفي: أبو الربيع نجم الدين سليمان بن عبد القوي بن عبد الكريم الطوفي الصرصري الحنبلي، فقيه أصولي بارع في العلوم، وكان أديبًا شاعرًا، له شرح مختصر الروضة، وشرح الأربعين النووية، توفي سنة (716هـ). انظر: بغية الوعاة للسيوطي1/ 599، شذرات الذهب لابن العماد 3/ 39.
[13] 2/ 34. وهذا الكتاب ذكره ابن رجب في ذيل طبقات الحنابلة 2/ 297، وحاجي خليفة في كشف الظنون
1/ 756، ومؤلف آثار الحنابلة في علوم القرآن ص 128.
[14] انظر: البرهان 2/ 66، 67.
[15] وهناك كتاب بعنوان: اللباب في الجمع بين السنة والكتاب للإمام المنبجي، مطبوع في مجلدين بتحقيق: محمد فضل المراد، وهذا الكتاب أراد مؤلفه أن يبطل ما يدعيه البعض على أبي حنيفة، من أنه لم يكن يعطي الحديث أهمية كبيرة، وأنه كان يجعل للرأي الطليق مكانه الأول بالنسبة للاستنتاج الفقهي، وأنه رد كثيرًا من الأحاديث في سبيل الرأي، وعلى هذا فالكتاب ليس في موهم التعارض بين القرآن والسنة كما قد يوحي عنوانه.
[16] المقاصد الحسنة للسخاوي ص 15.
[17] الخطابي هو: الإمام الحافظ أبوسليمان حَمْد بن محمد بن إبراهيم بن خطاب البستي الخطابي، صاحب التصانيف التي منها: معالم السنن، وغريب الحديث، وأعلام الحديث في شرح البخاري، توفي سنة (388هـ).
انظر: تذكرة الحفاظ للذهبي 3/ 1018، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 128.
[18] غريب الحديث 1/ 49.