صلاتان تجتمع فيهما ملائكة الليل وملائكة النهار


صلاتان تجتمع فيهما ملائكة الليل وملائكة النهار

 

في الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلَائِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلَائِكَةٌ بِالنَّهَارِ، وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلَاةِ الفَجْرِ وَصَلَاةِ العَصْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ، فَيَسْأَلُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ: كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي؟ فَيَقُولُونَ: تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ، وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ»[1].

 

معاني المفردات:

يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ: أي تأتي طائفة بعد الأخرى.

 

يَعْرُجُ: يصعد إلى السماء.

 

فَيَسْأَلُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ: أي فيسأل الله تعالى الملائكة عن حال المصلين، وهو أعلم بحالهم، والحكمة من سؤالهم إظهار شهادتهم لبني آدم بالخير.

 

ما يستفاد من الحديث:

1- فضيلة صلاتي الفجر والعصر في جماعة، حيث تجتمع فيهما ملائكة الليل، وملائكة النهار.

 

2- تقرير وجود الملائكة، وأنَّ منهم ملائكة تشهد الصلوات.

 

3- الله عز وجل يتكلم كلاما حقيقيا يليق به سبحانه وتعالى.


[1] متفق عليه: رواه البخاري (555)، ومسلم (632).





Source link

أترك تعليقا

مشاركة
قرأة في كتاب “الحركة العلمية في سبتة خلال القرن السابع الهجري” للأستاذ إسماعيل الخطيب – بريس تطوان
«أبوظبي للغة العربية» يحاور العالم بجماليات لغة الضاد في «الشارقة للكتاب»