عمرو يوقّع في معرض الكتاب «سرّ الغابة السّعيدة»
تدور أحداث (سرُّ الغابة السّعيدة) في غابة هادئة آمنة، يعيش سكانها من الطيور والحيوانات بأمن وسلام، بحيث تتوفر لهم في غابتهم سبل الراحة والسعادة.
وتتصاعد أحداث القصة عندما يأتي من الغابة الكبيرة غراب أسود، فيرى تميز هذه الغابة عن سواها من الغابات، ويرى السعادة التي يعيشها سكانها، والتي سببها بذور المحبّةِ والخيرِ والعطاءِ، ويقارن بين ذلك كله وبين ما يجري في الغابة الكبيرة التي جاء منها، والتي يضج سكانها من قسوة العيش فيها.
وحين علم سكان الغابة الكبيرة بما يتمتع به سكان الغابة السعيدة، راحوا يفكرون بالاستيلاء عليها، ثم قرروا أن يمنعوا مجرى النهر عنها، ويمنعوا سكانها من مغادرتها، فطار الغراب الأسود إلى صديقته الحمامة البيضاء في الغابة السعيدة وأبلغها بالأمر، وقرر سكان الغابة الكبيرة أن يبحثوا عن بذورِ المحبّةِ والخيرِ والعطاءِ، وفي هذه الأثناء وصلت أسراب من الحمائم من الغابة السعيدة تقودهم الحمامة البيضاء، ومعهم هدية من سكان الغابة السعيدة هي أغصان زيتون وأن يدلوهم على مكان بذور المحبة والخير والعطاء، التي تكمن في داخل كل واحد منهم، وما عليهم إلا أن يبحثوا عنها، فراحَت الحمائمُ البيضاءُ تهدلُ، والبلابلُ تُغرّدُ، وسُكّانُ الغابةِ الكبيرةِ يُعلنونَ الاحتفالَ بشروقِ شمسٍ جديدةٍ، وغنّى الجميعُ:
الشّمسُ أشرَقَتْ .. بالحُبِّ أشرَقَتْ
فلترْحل الغُيومْ .. والشَّرّ والهُمومُ
**
للغابةِ السّعيدةْ .. هيّا إلى الأملْ
لا لمْ تعُدْ وحيدةْ .. والشّرُّ قدْ رحلْ
**
وكُلُّنا أحِبَّةْ .. نعيشُ في أمانْ
نعيشُ في محبَّةْ .. على مدى الزّمانْ
**
يا شَمسَنا أنيري .. بالخيرِ والعطاءْ
وفي دروبِ النّورِ .. يحلو لنا البناءْ