فضل صيام شهر الله المحرم
فضل صيام شهر الله المحرم
روى مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ»[1].
معاني المفردات:
أَفْضَلُ الصِّيَامِ: أي النفل المطلق منه.
شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ: أي صومه كما يدل عليه قرينة المقام، وإضافته إلى الله تعالى؛ للتشريف.
وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ: أي من النفل المطلق.
صَلَاةُ اللَّيْلِ:لأنه وقت السكون، والخشوع، والخضوع مع ما فيه من البعد عن الرياء.
ما يستفاد من الحديث:
1- تطوع الليل أفضل من تطوع النهار.
2- أفضل صيام التطوع بعد صيام الفريضة صيام شهر الله المحرم.
[1] صحيح: رواه مسلم (1163).