كتاب جماعي حول التراث والكتابة
الجزائر ـ العُمانية: يُحاول الكتابُ الجماعيُّ (التراث والكتابة.. فرضيات المعنى والقراءة) (355 ص)، الصادر عن دار ألفا دوك بالجزائر، الذي أشرفت على إنجازه، وجمعه، وتنسيقه، د. فيروز بن رمضان، أن يُقارب التراث الشَّعبي في المفهوم النقدي الذي يُعبِّر عن التراكم المعرفي لأجيال سابقة غائبة، في أشكال جمالية وأجناسية مختلفة من خلال النصوص الشفهية، أو العمارة، أو الكتابة، أو النقش، أو المصنوعات.
الكتاب نتاج أفراد أو جماعات تعتقد وتمارس طقوسا في زمن ما، ومكان ما؛ وبهذا المعنى، فالتراث في مركزيته، بحسب هؤلاء الباحثين، هو هُوِيَّة ومَعِين ثريٌّ لا تعفى معرفيته ودلالاته وبنيته، وهو بذلك يستفيد من أهمّ إنجازات نظريات النصّ، وسوسيولوجيا النقد، والكتابة الجديدة.
ومن أبرز المواد التي تضمَّنها هذا الإصدارُ «الأدب الشَّعبي.. وجْه من وجوه التراث» (د. فيروز بن رمضان)، و«جماليات التناصّ التراثي ترسيخٌ لوعي روائي جديد، دراسة نقدية تحليلية لروايتي «جسر للبوح وآخر للحنين» و«جذور وأجنحة» (د. حسن مهدي ود. عبد القادر مهدي)، و«الأمثال الشَّعبيَّة وقِيمها التعليميَّة والتربويَّة» (د. عبد الرحمن بلحنيش)، و«مُكوِّنات السَّرْد الِحكائي في الموروث الشَّعبي الجزائري – «بقرة ليتامى» نموذجا» (د. عبد الرحمن بغداد)، و«تجليات التراث الشَّعبي في الرواية النسوية الجزائرية – رواية تاء الخجل أنموذجًا» (نصيرة عليوة)، و«تداولية الضمني للمثل في الرواية المغاربية» (د. منى برهومي)، و«حضور التراث الشَّعبي في الشعر القبائلي، شعر سليمان عازم أنموذجًا» (د. نصيرة ريلي)، و«متخيّل الذاكرة في رواية «نادي الصنوبر» لربيعة جلطي» (د. فاطمة قسول)، و«جماليات استدعاء التراث وتمثلاته في الرواية الجزائرية المعاصرة» (د. أحلام مناصرية)، و«استدعاء التراث الديني في الخطاب الشعري الجزائري المعاصر» (د. أشواق تريعة)، و«ومضات الرقمنة بين التراث والكتابة وروافد الفعل الثقافي – آراء وتجارب مغاربية أنموذجًا» (د. عبد القادر فرجاني).