كثرة السجود يجعلك مرافقا للنبي صلى الله عليه وسلم في الجنة


كثرة السجود

يجعلك مرافقا للنبي صلى الله عليه وسلم في الجنة

 

روى مسلم عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبٍ الْأَسْلَمِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ، فَقَالَ لِي: «سَلْ»، فَقُلْتُ: أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ.

قَالَ: «أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ؟»، قُلْتُ: هُوَ ذَاكَ.

قَالَ: «فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ»[1].

 

معاني المفردات:

بوَضُوئِه: أي ماء وُضُوئه، وطهارته.

سَلْ: أي اطلب مني حاجة.

حَاجَتِهِ: أي سائر ما يحتاج إليه من نحو سواك، وسجادة.

بِكَثْرَةِ السُّجُودِ: أي في الصلاة، والمراد كثرة الصلاة المؤدية إلى كثرة السجود.

ما يستفاد من الحديث:

فضل الإكثار من نوافل الصلاة؛ حيث إنها سبب لمرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة.


[1] صحيح: رواه مسلم (489).





Source link

أترك تعليقا
مشاركة
كتاب يرصد تأثير الأتمتة على الحداثة الصناعية
حينما يزورنا الكتاب – د. هيا بنت عبدالرحمن السمهري