محاورة (قصيدة)



مُحَاوَرَة وَقَائِلَةٍ أَرَاكَ سَلَوْتَ عَنِّي وَلَمْ أَعْهَدْكَ تَسْلُو قُلْتُ إِنِّي عَلى العَهْدِ القَدِيمِ فَلا تَخَافِي وَلا تُبْدِ المَلامَةَ والتَّجَنِّي فَغَيْرُ الصِّدْقِ لَنْ تَلْقَيْ جَوَابًا وَغَيْرُ الوُدِّ مِنِّي لا تَظُنِّي وَقُولِي هَل رَأَيتَ اليَومَ شَخْصًا مَحَامِدُ فِعْلِهِ شَغَلَتْكَ عَنِّي وَقَبْلَ اليَومِ سَعْدُكَ أَنْ تَرَانِي إِذَنْ قَدْ قُلْتِ صِدْقًا فَاطْمَئِنِّي هُوَ المِعْطَاءُ عَادَتُهُ السَّخَاءُ وَلِلإِحْسَانِ والمَعْرُوفِ يَجْنِي طَوِيلُ البَاعِ لا يَثْنِيهِ شُح…



Source link

أترك تعليقا

مشاركة
النهار أونلاين — يومية اخبارية وطنية
والده عاتبه بسببه.. «في الشعر الجاهلي» يحاكم طه حسين بالصحف والبرلمان – فن