مساءلة مغايرة لمقوم بلاغي تقليدي


التَّشْبِيهُ التَّناسُبِيُّ في البلاغة العربية: مُسَاءَلَةٌ مُغايِرةٌ لمقوم بلاغي تقليدي

 

تحدَّث النقادُ العربُ القدماءُ عن التشبيه، وعَدُّوا المقاربةَ فيه عنصرًا من عناصر عمود الشعر التي صاغها أبو علي المرزوقي (ت: 421 هـ) اعتمادًا على الآراء النقدية التي سبقته. ولعل المقاربة في التشبيه هي التي تُحقِّقُ المناسبةَ المعنويةَ واللفظيةَ بين طرفَي الصورة التشبيهية، فقد يكون الطرفان متباعدين متنافرين، فيأتي الشاعر بحِسِّه الشعري ورهافة عاطفته فيؤلِّف بينهما ويناسب مناسبة يستحسنها المتلقي، يقول عبدالقاهر الجرجاني (ت: 471 هـ) عن التشبيه: “هل تشكُّ في أنه يعمل عمل السحر في تأليف المتباينين حتى يختصر لك بُعْدَ ما بين المشرق والمغرب، ويجمع ما بين المشئِمِ والمُعْرِق. وهو يُريك للمعاني الممثَّلة بالأوهام شبهًا في الأشخاص الماثلة، والأشباح القائمة، وينطق لك الأخرس، ويُعطيك البيان من الأعجم، ويُريك الحياةَ في الجماد، ويريك التئام عين الأضداد، فيأتيك بالحياة والموت مجموعين، والماء والنار مجتمعين”[1].

 

ولا شك أن المتلقي له مكانته في تلقي الصورة الشعرية التشبيهية وتبيّن جمالية التأليف بين الأشياء. فكلما تمتَّع المتلقي بثقافة واطِّلاع واسعين في الثقافات المختلفة والمعرفة بالأشياء وخصوصيتها، وكذا امتلاكه لذوق شعري رفيع، واحتكاك قوي بالنصوص، وطول تأمُّل كان تَلقِّيه للصورة وتلقُّفه لها بليغًا. أما إذا كان كل ما ذكرناه غائبًا عن المتلقي، فلا يمكن له أنْ يُقَوِّمَ الصورةَ التشبيهيةَ، وليست له القدرة على استحسان التناسب بين طرفَي الصورة، كما لاءم بينهما الشاعرُ، يقول الباحث عالي سرحان القرشي: “إنَّ قَرْن الشيء إلى الشيء عملية يستحضر فيها الفنان المبدع رؤية للشيء يبثها إلى المتلقي الذي يلتقي معه في إدراك هذه الأبعاد، إن لم تختلف بها عصور الثقافة أو سذاجة المتلقي”[2].

 

مما يزيد من جمالية الصورة إمعان النظر، وإطالة الفكر والتخييل، يقول الباحث البلاغي محمد مشبال: “إن التأثير هو شعور بالنشوة واللذة أو الراحة الوجدانية تغشى المتلقي على إثر تلقيه للصورة. وهذا الضرب من التأثير الذي يحقق المتعة لا يمكن أن يحصل، في نظر “عبدالقاهر” إلا إذا توفرت خاصية أخرى من خصائص الأثر الجمالي التي نصطلح عليها بـ “التأمل””[3]. ولملَكة العقل مركزيتُها في خلق هذه المتعة الجمالية عند عبدالقاهر الجرجاني، حيث يتردَّد عنده كلمات كثيرة: “تمجِّد العقل، وتكشف عن أهميته في صناعة القراءة مثل “تأمل”، و”اشحذ بصيرتك” و”راجع فكرتك” و”دع عنك التجوُّز في الرأي” و”لا يتصوّر في عقل” و”إذا تفكر فيه العاقل” و”هذا ما لا يجهله عاقل” وما إلى ذلك. وتتجلَّى أهمية العقل عند عبدالقاهر في بناء اللغة وتأسيس النص، فالألفاظ لا تترتَّب إلا من خلال فكر خاص يفرض ذلك الترتيب، والوقوف على أسرار هذه اللغة والكشف عن دقائقها يحتاج إلى عقل فاحص، ونظر مميّز”[4].

 

كما يمكن القول: إن بناء الصورة الشعرية التشبيهية يختلف من شاعر إلى آخر، بحسب درجة خياله، وقوة عاطفته، وشدة تمكُّنه من اللغة، وقدرته على تذويب المسافات، وتقريب الصلات بين المتباعدات من الأشياء والصفات، ويضيف الباحث عالي سرحان: “فالمشابهة رحلة نحو اكتشاف الشيء، وليست هي الصورة الواضحة للشيء؛ إذْ إنها تعتمد على القِران الذي يجمع المشاعر المتباينة في اكتناه الشبه بين الأشياء.. إنها رحلة إنسانية يُسَخِّر لها الإنسان أعزَّ ما وهبه الله من الطاقات المبدعة؛ طاقة اللغة وطاقة الفكر، فيسبح في خياله الذي يصطحب معه الكلمات التي تعينه على رسم الحدود والأبعاد، فيقرنها بالأشياء التي تستدني له المجهول إلى أمد، وتقيم له شيئًا يتمثل به مشاعره ورؤاه نحو هذا الشيء الذي حضر في وجوده، ورحل معه في عالم اللغة والفكر، ليضع له منتهى يوحي بهذا الفعل الإنساني”[5]. ونقف هنا على صورة تشبيهية تظهر فيها قوة المناسبة بين طرفَي التشبيه، يقول الباحث عبدالقادر بقشي في سياق حديثه عن الصورة التشبيهية في شعر المعارضات: “نقف عند تشبيه الشعراء للورد في نموذج شعري تعارضي ولد فيه النص المعارَض سبعة نصوص مُعَارِضَة. وفي هذا يقول أبو الحسن الإستجي (النص المعارَض):

كَأَنَّمَا الْوَرْدُ صدْرٌ
أبْقى بِه اللَّثْمُ عَضّهْ
أَوْ خَدٌّ أغْيَدَ قَدْ
أخْجَلَتْهُ حَالٌ مُمِضَّهْ

 

بالغ الشاعر في تشبيه احمرار الورد باحمرار الصدر الذي أصابه لثم، وباحمرار الخد الذي ألم به الخجل. وبذلك تمكَّن من تصور الشبه للموصوف من غير جنسه وشكله، فأثار العجب والاستغراب. ورغم أن هذه التشابيه لا تحتاج إلى تأويل وإعمال فكر، فإن الشاعر أصاب في التناص مع الصورة الجاهزة “الورد خد” بأن جعل للمشبه مشبهين اثنين، وأضاف إلى الخد إصابته بحال مُمضَّة، وإلى الصدر اللثم فناسب بين طرفي التشبيه”[6].

 

الشاعر الذي يناسب بين مكونات الصورة في قصيدته يحاكي الرسَّام الذي يناسب بين الألوان في لوحته، فقد نظر عبدالقاهر الجرجاني: “في الشبه بين طريقة الشاعر في تشكيل مادته وطريقة الرسام من زاوية حسن التأليف وبراعة المحاكاة، فلاحظ أنهما يهدفان إلى إحداث التأليف والتناسب بين عناصر مادتيهما، فالشاعر يحدث التناسب والتآلف بين أحرفه وكلماته في القصيدة، أمَّا الرسام فيحقق ذلك بين ألوانه على اللوحة، وهذا الشبه مبني على أساس شكلي، لكن عبدالقاهر لم يقف عند هذا الحدِّ؛ بل نظر كذلك في الشبه بين طريقتي الشاعر والرسام من حيث قدرتهما على إثارة إحساسات وتخييلات المتلقي”[7].

 

يفضِّل الفارابي (ت: 339 هـ) التشبيهاتِ البعيدةَ على التشبيهاتِ القريبةِ؛ لأن براعة الشاعر تظهر في تقريب المتباعدَين والمناسبة بينهما، ولأن المناسبة بين التشبيهات القريبة، هي حاصلة في الأصل ولا تحتاج إلى براعة، يقول: “وجودة التشبيه تختلف: فمن ذلك ما يكون من جهة الأمر نفسه بأن تكون المشابهة قريبة ملائمة، وربما كان من جهة الحذق بالصنعة حتى يجعل المتباينين في صورة المتلائمين بزيادات في الأقاويل مما لا يخفى على الشعراء”[8]. ولعل ما دفع بالفارابي إلى هذا القول هو اهتمامه بالجانب التخييلي في الشعر؛ لأن التخييل يتحقق في محاولة التقريب بين المتباعدات. ولعل التشبيهات الحسنة هي التي يتحقَّق فيها التناسب، يقول ابن رشيق القيرواني: “إنما حُسْنُ التشبيه أن يُقربَ بين البعيدين حتى يصير بينهما مناسبةٌ واشتراكٌ، كما قال الأشجعي:

كَأَنَّ أَزِيزَ الْكِيْرِ إِرْزَامُ شُخْبِهَا
إِذَا امْتَاحَهَا فِي مِحْلَبِ الْحَيِّ مَائِحُ

فشبه ضرعَ العَنْزِ بالكير، وصوتَ الحلب بأزيزه، فقرَّب بين الأشياء البعيدة بتشبيهه حتى تناسبت”[9].

 

لا ننكر بأن التناسب له ارتباط وثيق بالتخييل، بحيث: “تتمثَّل للسَّامع من لفظ الشاعر المخيِّل أو معانيه أو أسلوبه ونظامه، وتقوم في خياله صورة أو صور ينفعل لتخيُّلها وتصوُّرها، أو تصوُّر شيء آخر بها انفعالًا من غير رويَّة إلى جهة من الانبساط أو الانقباض”[10]. كما يرتبط التناسب بالتعجيب الذي: “يكون باستبداع ما يثيره الشاعر من لطائف الكلام التي يقل التهدِّي إلى مثلها. فورودها مستندر مستطرف لذلك: كالتهدِّي إلى ما يقلُّ التَّهدي إليه من سبب للشيء تخفى سببيته […] وكالجمع بين مفترقين من جهة لطيفة قد انتسبت بها أحدهما للآخر، وغير ذلك من الوجوه التي من شأن النفس أن تستغربها”[11]. والتناسب يعتمد أيضًا على المحاكاة؛ إذْ: “لا يخلو المحاكي من أن يحاكي موجودًا بموجود أو بمفروض الوجود مقدّره. ومحاكاة الموجود لا تخلو من أن تكون محاكاة شيء بما هو من جنسه أو محاكاة شيء بما ليس من جنسه. ومحاكاة غير الجنس لا تخلو من أن تكون محاكاة محسوس بمحسوس أو محاكاة محسوس بغير محسوس، أو غير محسوس بمحسوس، أو مدرك بغير الحسِّ بمثله في الإدراك. وكل ذلك لا يخلو من أن يكون محاكاة معتاد بمعتاد، أو مستغرب بمستغرب، أو معتاد بمستغرب، أو مستغرب بمعتاد. وكلما قرب الشيء ممَّا يحاكى به كان أوضح شبهًا”[12]. ومن هنا اتَّضَح أن خاصية التناسب التي أُثِيرت عند القدماء تحت ما سُمِّي بـ”عمود الشعر”، وخاصة في القول الاستعاري، وإنْ كان ذلك مطلوبًا في التشبيه؛ لأن الاستعارة- في أساسها- قائمة على التشبيه، هي أنها (أي: خاصية التناسب) عملية ذهنية صعبة شبيهة بالعملية الجراحية المعقَّدة. ولا ينجح في إجراء هذه العملية إلا “الخبراء” البارعون من الشعراء، الذين تمرَّسوا بالقول الشعري، وأجروا عملياتٍ كثيرةً على الصورة الشعرية؛ كالطبيب الجرَّاح الشَّاعر أبي الطيب المتنبي، يساعده في ذلك الألفاظُ المناسِبةُ والمعاني الملائمةُ للمقام!

 

لا يقتصر التشبيه على الوظيفة البيانية التوضيحية، بل: “يضطلع كذلك بالوظيفة الإقناعية، فإن صياغة المعاني والأفكار في قالب تشبيهي يُكسبها القوة في تحريك النفوس إلى المقصود، فللصورة التشبيهية دور فعَّال في الحجاج إضافة إلى الإمتاع، فهي ليست مجرد صور زخرفية في الكلام؛ ولذلك يرى بيرلمان أن الحجاج لا يمكن أن يحقق الشيء الكثير إذا لم يستعن بالتشبيه”[13].

 

لعل التشبيه الضمني من التشبيهات التي يظهر فيها قوة الحجاج، وجمالية المناسبة، يقول أبو فراس الحمداني: (قُتِلَ في 357 هـ):

سيذكرني قومي إذا جدَّ جِدُّهم
وفي الليلة الظلماء يُفتقَد البَدْرُ

لكي يُقنِع الشاعرُ قومَه بعدم التَّخلي عنه، وأنهم إنْ فعلوا ذلك سيتذكَّرونه، لا محالة، عند حاجتهم إليه إذا اشتدَّت بهم المصيبة، وضعَ في الشطر الأول من البيت الشعري فكرة في قالب الإخبار، وليستدل على قوة هذه الفكرة، أعطى في الشطر الثاني صورة طبيعية كونية تَحْدُث كلَّ شهر من شهور السنة الهجرية، حيث ناسب بين جد جدهم (المصيبة)/ الليلة الظلماء، كما ناسب بين الشاعر (سيذكرني)/ البدر. ولو اعتمد الشاعر على صورة تشبيهية في المشبه والمشبه به ووجه الشبه والأداة، لكان التشبيه لا يحتاج قوة التخييل، ولجاء ضعيفًا من حيثُ الحِجاجُ. غير أن الشاعر أصاب في محاججته لقومه، فكانت الصورة أبلغ في وقعها على النفوس، وإثارتها لردود الأفعال. والشاعر عبَّر بالتشبيه الضمني؛ لكي يبين براعته في القول وسبك الأشياء والتقريب بينها، ودفع المتلقي إلى إجهاد النفس في تلقي الصورة التشبيهية وتأملها؛ لأن المتلقي في البيئة الشعرية العباسية حيث سيادةُ الفكر والفلسفة والترجمة ليس هو المتلقي في العصور الشعرية السابقة؛ لذا، فالشاعر يدرك أحوال مَن يتوجَّه إليهم بخطابه الشعري.

 

لقد أقام ابنُ البنَّاء المراكشيُّ (ت: 721 هـ) التشبيهَ البلاغيَّ على أساس التناسب الرياضي، يقول: “والتشبيه على قسمين: بحرف، وبغير حرف. والذي بغير حرف يدخل في تبديل شيء بشيء على ما يأتي ذكره […] ومنه المناسبة، وهي اشتباه النسب. والنسبة تكون بين شيئين (فإن كانت النسبة التي بين شئين) كالنسبة التي بين شيئين آخرين قيل لأربعة أشياء: متناسبة. قال الله تعالى: ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ﴾ [الجمعة: 5]، وقال تعالى: ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا ﴾ [العنكبوت: 41]، فنسبة الذين حملوا التوراة إلى حملهم أسفارها، ثم لم يحملوا ما حملوا من القيام بها كنسبة الحمار إلى حمله أسفارًا، فنسبتهم في عدم القيام بما فيها كنسبة الحمار في عدم قيامه بما في الأسفار؛ لاستوائهم معه في عدم العقل، ونسبة الكفار إلى اتخاذهم الآلهة كنسبة العنكبوت إلى اتخاذها بيتًا”[14]. هكذا، وظَّف ابن البناء درس الرياضيات في إعادة ترتيب البلاغة على أساس من الحساب، يقول الناقد محمد مفتاح رحمه الله: “وقد ذهب ابن البناء بعيدًا في الحديث عن النسبة بكل أبعادها بحكم تضلُّعه في الأعداد والأعظام. فقد خصَّها بفصل كامل في كتاب “رفع الحجاب عن وجوه أعمال الحساب”، ووظَّفها بكيفية جيدة في كتاب الروض المُريع”[15].

 

إلا أن التناسب المنطقي لا يحكم دائمًا عناصر الصورة البلاغية، يتساءل الناقد محمد مفتاح: “هل كل تشبيه واستعارة وكناية ومجاز مرسل يمكن أن ترد إلى استعارة التناسب؟ إن ابن البناء يعترف بوجود تشبيه واستعارة لا تعتبر فيهما إلا صفة الشبه، كما أنه يعترف بوجود إبدال قد لا يكون ناتجًا عن تناسب مثلما هو الشأن في الكناية والمجاز المرسل. فهذا الإبدال ناتج عن علائق أخرى غير علائق التناسب القانونية. وقد لا يعد قصور نظرية التناسب عن الإحاطة بكل التراكيب التشبيهية الاستعارية والعلاقية طعنًا فيها؛ لأن التناسب نظرية رياضية ومنطقية، وصعب أن تحيط اللغة الاصطناعية المنطقية والرياضية بكل التعابير للغة الطبيعية”[16]. تبقى الإجادة في بناء الصورة التشبيهية رهينة بمدى كفاءة الشاعر وقدرته على خلق تناسبات جديدة بين أطراف التشبيه، بحيث: “إن المبدعين يستطيعون الربط بين مكونات متباعدة؛ كالربط بين الحيوانات والموضوعات المجردة. ونعتبر هذا النوع من الربط مشابهة مبتكرة. وكلما كان الربط بين المتباعدات مصيبًا، كان الكلام متميزًا”[17].


[1] الجرجاني عبدالقاهر، أسرار البلاغة، قرأه وعَلَّق عليه: محمود محمد شاكر، مطبعة المدني بالقاهرة، ص: 132.

[2] القرشي عالي سرحان، المدخل إلى شعرية التشبيه، مجلة علامات، النادي الأدبي الثقافي بجدة، الجزء الثاني، المجلد الأول، ديسمبر 1991، جمادى الآخرة، 1412 هـ، ص: 166.

[3] مشبال محمد، “الأثر الجمالي في النظرية البلاغية عند عبدالقاهر الجرجاني”، مجلة دراسات سيميائية أدبية لسانية، العدد: 6، 1 أكتوبر 1992، ص: 131.

[4] الزهراني صالح سعيد، “مستويات الكلام البليغ عند عبدالقاهر الجرجاني”، مجلة علامات في النقد، العدد: 44، 1 يونيو 2002، ص: 93.

[5] القرشي عالي سرحان، المدخل إلى شعرية التشبيه، مجلة علامات، مرجع مذكور، ص: 167 – 168.

[6] بقشي عبدالقادر، التناص في الخطاب النقدي والبلاغي، دراسة نظرية وتطبيقية، تقديم: د. محمد العمري، إفريقيا الشرق، 2007، ص: 82 – 83.

[7] الطالب عمر محمد، “نظرية النظم عند عبدالقاهر الجرجاني وعلاقتها بالصورة الشعرية”، مجلة آفاق الثقافة والتراث، العدد: 31، 1 أكتوبر 2000، ص: 39.

[8] الفارابي، رسالة في قوانين صناعة الشعر، ضمن كتاب: فن الشعر، ص: 157، تحقيق شكري عياد.

[9] ابن رشيق، العمدة في محاسن الشعر وآدابه ونقده، ص: 40.

[10] القرطاجني حازم، منهاج البلغاء وسراج الأدباء، مصدر مذكور، ص: 89.

[13] أمقران شعبان، “التشبيه ووظيفته الحجاجية في شعر الخوارج في العصر الأموي”، مجلة إشكالات في اللغة والأدب، العدد: 4، 1 سبتمبر 2019، ص: 270.

[14] ابن شقرون رضوان، “باب التشبيه من كتاب الروض المُريع في صناعة البديع لابن البناء المراكشي”، مجلة المناهل، العدد: 32، 1 مارس 1985، ص: 197 – 198. (الشاهد الذي أوردناه مأخوذ من نص مُحَقَّق وليس نقلًا بالوساطة).

[15] مفتاح محمد، مشكاة المفاهيم: النقد المعرفي والمثاقفة، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، المغرب، الطبعة: 1، 2000، ص: 124.

[17] سليم عبد الإله، بنيات المشابهة في اللغة العربية: مقاربة معرفية، دار توبقال للنشر، الطبعة الأولى، 2001، الدار البيضاء، المغرب، ص: 162.





Source link

أترك تعليقا

مشاركة
KSGAAL launches books on promotion of Arabic in 4 countries – Arab News
Uncovering history through storytelling – The Daily Star