مفهوم الوسطية وأثره في الأمن المجتمعي لمحمد بن سرار اليامي


مفهوم الوسطية وأثره في الأمن المجتمعي لمحمد بن سرار اليامي



صدر حديثًا كتاب “مفهوم الوسطية وأثره في الأمن المجتمعي“، تأليف: د. “محمد بن سرَّار اليامي“، نشر: “دارالظاهرية للنشر والتوزيع” بالكويت.

 

 

وهذا الكتاب بحث علمي محكم تناول فيه الباحث قضية الوسطية ومفهومها، وكذا المفاهيم المقاربة لها، ومدى تأثير هذه الوسطية في الأمن المجتمعي بشيء من التفصيل.


وتتناول الدراسة قضية الوسطية بمفهوم تأصيلي يتميز بالشمولية، فجاءت تلك الدراسة بتناول أعمق للقضية، ومركزًا في الوقت نفسه على قضية الأمن المجتمعي.


أما أسباب اختيار هذا البحث فيظهر من خلال النقاط التالية:

1- أهمية الوسطية، وأهمية بيان مفهومها والمفاهيم المقاربة لها.


2- بيان معيار الوسطية، ووسائل التعرف عليها.


3- بيان مفهوم الأمن المجتمعي وعناية الإسلام به.


4- بيان أثر الوسطية في الأمن المجتمعي.


5- بيان بعض الإشكالات حول قضية الوسطية.


ويجيب البحث عن الأسئلة التالية:

1- ما أهمية الوسطية؟


2- ما هو مفهوم الأمن المجتمعي؟


3- كيف اعتنى الإسلام بالأمن المجتمعي؟


4- ما أثر الوسطية في الأمن المجتمعي؟


وسيتم بحث هذا الموضوع من خلال الخطة التالية:

المقدمة: وقد تناول الكاتب فيها: أسباب اختيار البحث، وأسئلة البحث، والدراسات السابقة، وخطة البحث، ومنهجية البحث.


المبحث الأول: مفهوم الوسطية والمفاهيم المقاربة له.

المطلب الأول: مفهوم الوسطية.

المطلب الثاني: المفاهيم المرتبطة بالوسطية.

المطلب الثالث: وسطية الشريعة الإسلامية.

المطلب الرابع: معيار الوسطية ووسائل التعرف عليها.

المطلب الخامس: مفهوم وسطية الأمة المحمدية ووجوب التزامها بذلك.


المبحث الثاني: أثر الوسطية في الأمن المجتمعي.

المطلب الأول: مفهوم الأمن المجتمعي.

المطلب الثاني: عناية الإسلام بالأمن المجتمعي.

المطلب الثالث: أثر الوسطية في الأمن المجتمعي.

المطلب الرابع: إشكالات حول الوسطية.


الخاتمة، وتشتمل على أهم النتائج والتوصيات.


فهرس المراجع.


فهرس الموضوعات.


وقد استخدم الكاتب في هذا البحث المنهج الاستقرائي التحليلي.


أما منهج البحث الإنشائي فتم الالتزام فيه بما يلي:

1- إثبات الآيات القرآنية برسم المصحف العثماني.


2- عزو الآيات القرآنية، مع بيان اسم السورة ورقم الآية، ويكون تخريج الآية بجانبها.


3- تخريج الأحاديث النبوية، والآثار الواردة في البحث من مصادرها الأصلية، مقتصرًا على تخريج المروي منها في كتب الصحيحين، أو أحدهما، بذكر اسم الكتاب، والباب ورقم الحديث إن وجد. أما ما روى منها في غير الصحيحين، فيتم تخريجه أيضًا على نحو ما سبق ذكره، بجانب بيان درجة الحديث من حيث الصحة والضعف من الكتب المعتمدة في الحديث.


4- توثيق النقول من أقوال العلماء والمؤلفين من مصادرها الأصلية، وإلا فعزوها إلى المصادر الثانوية، إن تعذر ذلك.


5- تذييل البحث بفهرس المراجع والمصادر، وفهرس الموضوعات.


ومن أبرز نتائج البحث:

أن دين الإسلام هو دين الوسطية والاعتدال، فهو وسط في عقيدته، ووسط في شريعته، ووسط في نظامه وأحكامه.


والتفسير النبوي للوسطية هي الحق، وأنها كما فسرها النبي – صلى الله عليه وسلم – هي العدل بمعناه العام؛ الشامل لالتزام الحق في كل الأمور بعد معرفته، واجتناب الباطل في كل الأحوال بعد تحريره، وفعل الخيرللنفس وللغير.


كما تواترت أقوال العلماء على وصف الشريعة بالوسطية، لأنها ما شرعه الله لعباده من العقائد، والعبادات، والأخلاق.


ومعيار الوسطية في كل أمر هو العلم الحاصل عن مصدر المعرفة المعتمد فيما يخص هذا الأمر، فما كان مصدر معرفته الشرع، بأن دل عليه الشرع أنه وسط، سواء بدلالة النص أو بدلالة غيره من المصادر الشرعية، علم أنه هو الوسط.


يعتبر مصطلح الأمن المجتمعي من المصطلحات الحديثة التي برزت على الساحة الفكرية في أواخر القرن الماضي، وقد قسم (باري بوازن، أحد أبرز مفكري مدرسة كوبنهاجن) قطاعات الأمن إلى خمسة قطاعات هي: الأمن الاقتصادي، والأمن السياسي، والأمن العسكري، والأمن البيئي، والأمن المجتمعي.


والأمن المجتمعي محل عناية الإسلام منذ ظهور الدعوة، ويظهر ذلك من تكرار دعواته الرامية إلى وحدة المجتمع والمحذرة من تمزقه إلى جماعات متناحرة أو تشرذمه إلى فرق متقاطعة، وقد جاء الإسلام بكثير من المبادئ العامة المتعلقة بتنظيم المجتمع وتقويته، والتي من شأنها أن تحقق الأمن المجتمعي.


مفهوم الوسطية الذي يعني الاعتدال ولزوم الحق والإنصاف، يتعرض على يد البعض لمحاولات غير وسطية تحاول النيل منه والخروج به عن حقيقته، أو توظيفه في غير مواضعه، ومن الشبهات التي تثار حول الوسطية قول البعض بأنها لين مطلق وإعطاء للدنية في مواقف الإباء. وهذا في الحقيقة مفهوم مغلوط مفارق لمفهوم الوسطية التي هي وضع الشيء في موضعه الصحيح.


ويوصي الباحث في خاتمة بحثه بتكثيف البحث في الأمن المجتمعي، وفي الضمانات العامة لحقوق المواطنين، وفي السلم الاجتماعي، وآثاره في المجتمع المسلم.


كما يوصي الباحث بطرح موسوعة علمية شاملة للشبهات المثارة على وسطية الإسلام والرد عليها وتفنيدها، ونشر ذلك بين الباحثين والمختصين.


والكاتب د. “محمد بن سرار اليامي” حصل على درجة الدكتوراه في الثقافة الإسلامية من كلية الدعوة والثقافة الإسلامية بجامعة أم القرى، وذلك عن رسالته العلمية “الثقافة الإسلامية المفهوم والمنهج والبناء النظري – دراسة تحليلية”.


له عدد من المؤلفات، منها:

“القصيبيات، إدارة الحياة وحياة الإدارة”.


“آية الله المتنبي (نخب وتوقيعات من شعره)”.


“أنين الغيرة”.


“جنة الدنيا”.


“طريقك إلى الخشوع”.


“أين نحن من هؤلاء؟”.


“أنين المذنبين”.


“حقيقة نصرة النبي عليه الصلاة والسلام”.


“التذكرة لطالب العلم”.


“على الطريق”.


“دمعات وآهات”.


“التذكرة لطلاب الحلقات”.


“التحفة اليامية في بيان العقيدة المرضية”.


“من فنون التعامل”.


“ثم ردوا إلى الله”.


“رمضان أمل وألم”.


“دمعة في الحج”.


“صناعة التميز”.


“قوارب التميز”.


“مفتاح التميز”.





Source link

أترك تعليقا

مشاركة
المؤرخ محمد علي دبوز في ضيافة الأديب مصطفى صادق الرافعي رحمهما الله
عناية الله بهذه الأمة (خطبة)