من معين الشعر في السكوت


من معين الشعر في السكوت

قال بعضهم:

وإذا خطَبْتَ عَلَى الرِّجال فلا تَكُن
خَطِل الكلام تقُولُه مختالا
واعلَم بأنَّ مع السكوت لبابةً
ومن التكلُّف ما يكون مُحالا[1]

 

قال أبو العتاهية:

وقال أحمد بن القاسم بن خديش الطبراني:

سأحذر[4] ما يخاف علي منه
واترك ما هويت لما خشيتُ
لسان المرء يخبر عن حجاه
وعيُّ المرء يستره السكوتُ[5]

قال محمد بن أبي العتاهية:

 

قال إبراهيم بن المدبر:

نَبْتٌ إذا سكتَت كان السكوتُ لها
زينًا وإن نطقت فالدرُّ يَنْتَشِرُ
وإنما أقصدتْ قلبي بمُقْلتِها
ما كان سهمٌ ولا قوسٌ ولا وَتَرُ[8]

قال الناشئ الأصغر علي بن عبدالله بن وصيف:

قال الشافعي -رحمه الله-:

إذا نطق السفيه فلا تُجِبْه
فخيرٌ من إجابته السكوت
فإن كلمته فرَّجت عنه
وإن خليته كمدًا يموت[13]

قال أبو الدّلف:

وفي الحلم(ص: 34)، والصمت (ص: 302) لابن أبي الدنيا ونسبها لمؤمل الشاعر:

وقال ابن رشيق القيرواني الأزدي:

وأخرق أَكَّالٍ للحْمِ صديقه
وليس لجاري ريقه بِمُسيغِ
سكتُّ له ضَنًّا بعرضي فلم أُجِبْ
ورُبَّ جوابٍ في السكوت بليغ[15]

أنشد ابن المبارك -رحمه الله- أخًا له كان يصحبه:

 

قال بعضهم:

قال صفي الدين الحلي:

أُضامُ ولا أرى للقولِ وَجهًا
وليسَ يَليقُ بي إلَّا الصُّموتُ
إذا عدمَ القبولَ إليكَ شاكٍ
فأبلَغُ من تكلّمُهُ السُّكوتُ[18]

قال ابن رشيق القيرواني الأزدي:

قال الشافعي -رحمه الله-:

قال الشافعي -رحمه الله-:

وجدت سكوتي متجرًا فلزمته
إذا لم أجد ربحًا فلست بخاسر
وما الصمت إلا في الرجال متاجر
وتاجره يعلو على كل تاجر[21]

قال عبدالله بن المبارك -رحمه الله-:

قال الشريف الرضي:

قال المنتصر بن بلال بن المنتصر الأنصاري:

قال أبو جعفر القرشي:

استر العي ما استطعت بصمت
إن في الصمت راحة للصموت
واجعل الصمت إن عييت جوابًا
رُبَّ قولٍ جوابه في السكوت[31]

وقال بعضهم:

وإذا ابتُلِيتَ بمِحْنة فالبس لها
ثوبَ السكوتِ فإن ذلك أسلمُ
لا تشكوَن إلى العباد فإنما
تشكو الرحيمَ إلى الذي لا يَرْحَم[32]

قالعبدالله السابوري:

وقال منصور الفقيه:

عليك السُّكوت فإن لم يكن
من القول بدٌّ فقل أحسنه
فرَّبتما فارقت بالَّذي
تقول أماكنها الألسنة[34]

 

قال الإمام الصنـعاني -رحمه الله-:

طَعِمْتُ حلاوةَ الأشياء طُرًّا
فلا شيءٌ ألذُّ من السكوت
وخيرُ مجالس الدنيا جميعًا
مجالسةُ الدفاتر في البيوت[35]

وقال الشاعر:

الحلم زين والسُّكوت سلامة
فإذا نطقت فلا تكن مكثارا
ما إن ندمت على سكوتي مرَّة
إلا ندمت على الكلام مرارا[36]

قال عبدالملك الشركسي:

إذا ما اضطررت إلى كلمة
فدعها وباب السكوت أقصد
ولو كان نطقك من فضة
لكان سكوتك من عسجد[37]

 


[1] معجم الأدباء (2/ 909)، والبيان والتبيين (1/ 85)، وأخلاق الوزيرين (ص:81).
[2] في حسن السمت (ص:115): “فلتندمن على الكلام مرارا”.
[3] بغية الطلب في تاريخ حلب (4/ 1788)، روضة العقلاء (ص: 43) لابن حبان ولم ينسبها، والموشى (ص: 8)، ولم يذكر البيت الأخير، وحسن السمت (ص:115-116) للسيوطي.
[4] في الآداب الشرعية: سأرفض.
[5] تاريخ دمشق (7/ 372)، الآداب الشرعية (1/ 68)، وآدب الخواص (6) ولم ينسبه.
[6] في تاريخ الإسلام ومعجم الشعراء والأغاني: يا عجبا.
[7] تاريخ بغداد (2/ 35)، وتاريخ الإسلام (5/ 909)، وعيون الأخبار (2/ 195)، ومعجم الشعراء (ص: 432) للمرزباني، والأغاني (4/ 92)، وفي بهجة المجالس: “كان يونس بن عبد الأعلى ينشدها”.
[8] الأغاني (22/ 167).
[9] في وفيات الأعيان: وأخاف إن عاتبته أغريته = فأرى له ترك العتاب عتابا.
[10] في وفيات الأعيان: متغافلٍ.
[11] في وفيات الأعيان: يدعو.
[12] مرآة الجنان وعبرة اليقظان (2/ 251)، ووفيات الأعيان (3/ 370)، ومختصر تاريخ دمشق (14/ 11)، وتاريخ دمشق (32/ 388) وذكر البيتين: الأول والأخير، والآداب الشرعية (1/ 47) وذكر البيتين الأخيرين ونسبهما لأبي العباس الرياشي.
[13] ديوان الشافعي (ص 39).
[14] الزهرة (ص: 199) لابن داود الأصبهاني، روضة العقلاء (ص:140) بنحوها ونسبها لسالم بن ميمون الخواص، أدب الدنيا والدين (ص: 253) ولم يذكر البيت الأخير.
[15] ديوان ابن رشيق القيرواني الأزدي.
[16] ديوان الإمام عبدالله بن المبارك (ص: 24)، وبهجة المجالس (ص: 12).
[17] بهجة المجالس (ص: 146).
[18] ديوان صفي الدين الحلي.
[19] ديوان ابن رشيق القيرواني الأزدي.
[20] ديوان الشافعي، وذكرها السيوطي في حُسْن السَّمْتِ (ص: 26).
[21] ديوان الشافعي.
[22] في السير وتاريخ الإسلام: جربت.
[23] في السير وتاريخ الإسلام ومختصر تاريخ دمشق والصمت: الإله.
[24] في السير وتاريخ الأسلام ومختصر تاريخ دمشق: كالأدب.
[25] في السير وتاريخ الإسلام: وإن كرهت.
[26] في السير وتاريخ الإسلام: أو غيبة.
[27] في بعضها: غيبتهم.
[28] ديوان الإمام عبدالله بن المبارك (ص:24)، تاريخ الإسلام (4/ 882)، مختصر تاريخ دمشق (14/ 26)، سير أعلام النبلاء (8/ 416)،الصمت وآداب اللسان (ص: 312)، وحسن السمت (ص:101)، وتاريخ دمشق (32/ 462) ولم يذكرا البيت الثالث.
[29] ديوان الشريف الرضي.
[30] روضة العقلاء (ص: 48).
[31] الصمت (ص: 300)، وروضة العقلاء (ص: 48) ونسبها للكريزي، الموشى (ص: 7).
[32] عيون الأخبار (2/ 284).
[33] مجمع الحكم والأمثال.
[34] بهجة المجالس (ص: 11).
[35] ديوانه (ص: 121).
[36] العقد الفريد (2/ 303).
[37] أورده الفاكهي في شرح الأربعين، نقلًا عن حُسْن السَّمْتِ (ص: 106).





Source link

أترك تعليقا

مشاركة
انطلاق معرض المكتبات المحلية للكتاب بمقر «الأيام» – Alayam- صحيفة الايام البحرينية
وزيرة الثقافة تفتتح اليوم أضخم معرض للكتاب بنادى محليات سوهاج