نستقبل رمضان بخمسة أمور
نستقبل رمضان بخـمسة أمور
بالدعـاء، والحـمد، والفــرح ببلوغه، والعــزم على اغتنامه، وسـلامة الصـدر.
1- بالدعاء؛ عن طلحة: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى الهلال يقول: اللهم أهِلَّه علينا باليُمن والإيمان، والسلامة والإسلام، ربي وربك الله))؛ [صحيح الجامع].
2- الحمد والشكر على بلوغه؛ قال النووي رحمه الله في كتاب الأذكار: “اعلم أنه يُستحَب لمن تجددت له نعمة ظاهرة، أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة أن يسجد شكرًا لله تعالى، أو يثني بما هو أهله”، فكم من رجل كان يصلي بجانبك في القيام العام الماضي، وهو الآن يرقد في التراب!
كم كنت تعرف ممن صام في سلف من بين أهل وجيران وإخوانِ أفناهمُ الموت واستبقاك بعدهمُ حيًّا فما أقرب القاصي من الداني! |
3- الفرح والابتهاج ببلوغه؛ ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [يونس: 58].
4- العزم الصادق على اغتنامه وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة؛ قال الله عز وجل: ﴿ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ ﴾ [محمد: 21].
5- استقباله بسلامة الصدر للمسلمين، فذلك أقرب للتوفيق والقبول؛ حيث إن ثمرة العبادات تزكية النفس وحسن الخلق؛ ((مَن لم يَدَعْ قولَ الزور والعمل به، والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)).