نماذج من المستشرقين المنصرين (17)
التراجم: نماذج من المستشرقين المنصِّرين (17)
كوش، الأب (1818 – 1895م):
فرنسي، من الرهبان اليسوعيين، قصد لبنان وسوريا ضمن البعثة التنصيرية اليسوعية، وفيها توفي، وضع معجمًا عربيًّا وفرنسيًّا، وفرنسيًّا عربيًّا، وليست له آثار مباشرة في التنصير[1].
كولنجيت، الأب (1860 – 1943م):
من الرهبان اليسوعيين، ودرس في مدرسة القديس كزافييه في الإسكندرية، وتوفي بلبنان، واهتم بالنجوم والطب، وليست له آثار مباشرة في التنصير[2].
كولين، الأب (م 1905م):
فرنسي، من الرهبان الفرنسيسكانيين، عُيِّن مُطرانًا لطائفة اللاتين على منطقة قناة السويس، ومن آثاره: مشكلة الأماكن المقدسة من الناحية القانونية، والرهبان الأصغرون في علية صِهْيَون، ووثائق لتاريخ الأماكن المقدسة[3].
كومب، إتيين (1881 – 1962م):
سويسري، درس اللاهوت في باريس، اهتم بالدراسات الآشورية، وتاريخ المماليك، وله فيها آثار عدة، لم يظهر من بينها ما هو مباشر في التنصير[4].
كوندة، خوزيه أنطونيو (1765 – 1820م):
إسباني، تخرج من المعهد الديني في كونيكا، وظهر عليه التعاطف مع الماضي الإسباني – الموريسكي، واشتغل بالمكتبات؛ كالأسكوريال والملكية، وطرد إلى فرنسا، له آثار في النشر، وكتاب في تاريخ السيادة العربية على إسبانيا، ونقده دوزي وقسَا عليه[5].
كيروس، كارلوس، الأب (ت 1960م):
إسباني، اهتم بابن رشد والمذهب المالكي، والبربر والمرابطين، وكتب فيها، ولم تظهر له آثار مباشرة في التنصير[6].
كيشيشيان، الأب (م 1917م):
من مواليد تركيا، من الرهبان اليسوعيين، وأصله أرمني، ومن آثاره: غريغوار الناركي، وكتاب الصلوات، ونرسيس خنور هالي: يسوع ابن الأب الوحيد[7].
كيفر (1767 – 1832م):
فرنسي، ودرس اللاهوت، وعمل بوزارة الخارجية، وهو من مؤسسي الجمعية الآسيوية، ولا تظهر له آثار في التنصير[8].
لاتور، الأب (م 1904م):
من الرهبان اليسوعيين، كان من أساتذة معهد الآداب الشرقية ببيروت، من آثاره: النصرانية والإسلام، والإسلام والنصرانية في آخر مصنفات آسين بالاثيوس، والعلم والحب الإلهي – جوزيني جابرييلي، والأب يوسيفينو والإسلام، ويوحنا الشقوبي وترجمة القرآن لأول مرة بلغتين[9].
لافوانتي إي القنطرا، ميجيل (1817 – 1850م):
إسباني، تعلم في المعهد الديني في ليون وسانتياجو، كتب في تاريخ غرناطة، وليست له آثار مباشرة في التنصير[10]،وأخوه إميليو (1825 – 1868م)، رحل مخطوطات من مراكش إلى إسبانيا، وصنع لها فهرسًا[11].
لافينان، الأب (م 1926م):
من الرهبان اليسوعيين، من آثاره: الرسالة إلى بطريسيوس فيلوكسين، وسِير وأعمال آباء الكنيسة الشرقيين، وإفرام النصيبي أناشيد الفردوس[12].
لامانس، هنري، الأب (1862 – 1937م):
بلجيكي، فرنسي الجنسية، من الرهبان اليسوعيين، تخرج في جامعة القديس يوسف في بيروت، ودرس اللاهوت في إنجلترا، وتولى إدارة البشير في بيروت، ثم في جامعة القديس يوسف، ورُمِي بالتزمُّت والتحيُّز، “شديد التعصُّب ضد الإسلام، يفتقر افتقارًا تامًّا إلى النزاهة في البحث، والأمانة في نقل النصوص وفهمها، ويعدُّ نموذجًا سيئًا لباحثين في الإسلام من بين المستشرقين”، كتب عن نصارى الشرق الروم الملكيين، وروسيا والمشرق المسيحي في الأشهر الأخيرة، وأسرة يوحنا الدمشقي، والمراسلات الدبلوماسية بين سلاطين مماليك مصر والدول المسيحية، ويهود مكة، وهل كان النصيريون نصارى؟ والأب لويس شيخو المؤرخ، وترجمة الأب لويس شيخو 1859 – 1927م، وقد نيفت أعماله على المائتين واثني عشر مصنفًا[13].
لانشيلوتي، الأب (م 1927م):
إيطالي، من الرهبان الكبوشيين، درس في معهد دراسات الكتاب المقدس في رومة، وكتب عن أصول اللغة الأكادية، ولا تظهر له آثار مباشرة في التنصير[14].
لرخندي، إل بادري خوزيه، الأب (1836 – 1896م):
إسباني، من الرهبان الفرنسيسكانيين، قصد طنجة وأسس فيها مستشفى ومدرسة وكنيسة ومطبعة عربية، موفدًا من هيئة التنصير المسيحي التابعة للبابا في روما،وهذه من أبرز الأعمال التنصيرية بين المسلمين وغيرهم، ثم درَّس اللغة العربية للمنصِّرين في كلية البعثات التنصيرية بإسبانيا،ونشر معجمًا لغويًّا عربيًّا – إسبانيًّا في اللهجة العامية المراكشية.
ولم تظهر له غير ذلك آثار بحثية مباشرة في التنصير[15].
لوبيث أورتيث، الأسقف (م 1898م):
إسباني، من الرهبانية الأوغسطينية[16]، اهتم بالأندلس، وكتب عنها، ومن آثاره: إيزيدور الإشبيلي والإسلام[17].
لو شاتلييه، ألفرد (1855 – 1929م):
فرنسي، منصِّر مشهور، أول من أشرف على مجلة العالم الإسلامي، درس علم الاجتماع الإسلامي في فرنسا، واهتم بالمغرب العربي وأفريقيا الإسلامية، نشر مقالة مطولة عن “فتح العالم الإسلامي”، وترجمت إلى اللغة العربية بعنوان: “الغارة على العالم الإسلامي”[18].
لوفتوس، دودلي (1619 – 1695م):
إنجليزي، تخرج في جامعة ترينتي[19] في دبلن، اشتغل بالقضاء، وعاون في نشر التوراة، ونشر العهد الجديد من الحبشية بترجمة إنجليزية، ونقل عن اللغتين الأرومنية واليونانية[20].
[1] يوهان فوك،تاريخ حركة الاستشراق – مرجع سابق – ص 319 – 320، ونجيب العقيقي – المستشرقون – المرجع سابق – 3: 289.
[2] نجيب العقيقي – المستشرقون – المرجع السابق – 3: 293.
[3] نجيب العقيقي – المستشرقون – المرجع السابق – 3: 267.
[4] نجيب العقيقي – المستشرقون – المرجع السابق – 3: 18.
[5] خوان غويتسولو،في الاستعراب الإسباني – مرجع سابق – ص 154، وعبدالرحمن بدوي،موسوعة المستشرقين – مرجع سابق – ص 492، ونجيب العقيقي – المستشرقون – مرجع سابق – 2: 182، ونذير حمدان،مستشرقون سياسيون جامعيون مجمعيون – ص 84.
[6] نجيب العقيقي – المستشرقون – مرجع سابق – 2: 199 – 200.
[7] نجيب العقيقي – المستشرقون – المرجع السابق – 3: 314.
[8] نجيب العقيقي – المستشرقون – المرجع السابق – 1: 167.
[9] نجيب العقيقي – المستشرقون – المرجع السابق – 3: 308 – 309.
[10] نجيب العقيقي – المستشرقون – المرجع السابق – 2: 183.
[11] عبدالرحمن بدوي،موسوعة المستشرقين – مرجع سابق – ص 501 – 502.
[12] نجيب العقيقي – المستشرقون – المرجع السابق – 2: 312.
[13] يوهان فوك،تاريخ حركة الاستشراق – مرجع سابق – ص 318 – 319، وعبدالرحمن بدوي،موسوعة المستشرقين – مرجع سابق – ص 503 – 505، ونجيب العقيقي – المستشرقون – مرجع سابق – 3: 293 – 296.
[14] نجيب العقيقي – المستشرقون – المرجع السابق – 3: 264.
[15] عبدالرحمن بدوي،موسوعة المستشرقين – مرجع سابق – ص 514، ونجيب العقيقي – المستشرقون – مرجع سابق – 2: 187.
[16] الرهبانية الأوغسطينية نسبة إلى الراهب أوغسطين؟؟؟
[17] نجيب العقيقي – المستشرقون – المرجع السابق – 2: 902 – 210.
[18] أ،ل،شاتليه،الغارة على العالم الإسلامي،لخصها ونقلها إلى اللغة العربية محب الدين الخطيب ومساعد اليافي – ط 4 – جدة: الدار السعودية، 1405هـ – 1985م،ص 11 – 14، وعبدالرحمن بدوي،موسوعة المستشرقين – مرجع سابق – ص 517.
[19] ترينيتي كلمة لاتينية Trinity وتعني الثالوث الأقدس؛ الآب والابن والروح القدس.
[20] نجيب العقيقي – المستشرقون – المرجع السابق – 2: 43 – 44.