هوامش على دفتر الثقافة، أحدث إصدارات بيت الحكمة
صدر حديثًا عن دار نشر بيت الحكمة كتاب معنون بــ “هوامش على دفتر الثقافة” لـ عزمى عبد الوهاب المقرر إدراجه ضمن عناوين معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024
كتاب هوامش على دفتر الثقافة
ومن أجواء الكتاب نقرأ: هل يحتاج فعل الكتابة إلى طقوس؟ إن الطقوس تعني العادات الغريبة، التي يمارسها الكاتب، قبل وأثناء الكتابة، وهي تمثل عاداتٍ لا يستطيع الكاتب الاستغناء عنها، لأنها تغدو فعلًا لا يتجزأ من عملية الكتابة، وهي لا تخلو من طرافة
وتكشف لنا جزءًا غامضًا في شخصيته، وقد يكون الأمر مرتبطًا بإيحاءات نفسية، توهم الكاتب بأنه لا يستطيع الكتابة إلا في هذه الظروف ونستطيع أن نرى في بعض هذه الطقوس “تفاهات يومية”، فكلها طقوس تبدو خارجة عن فعل الكتابة، ولا معنى لها، ومع ذلك يسميها البعض “هوامش الكتابة وعتباتها”.
يقدم المؤلف عرضًا لمصطلحات أدبية يستقصي وجودها في الفكر والأدب والفنون والثقافة؛ نازعًا عنها ما قد يعلق بها من جمود أكاديمي أو غموض فلسفي، مُبحرًا في ريح عاصف وأمواج متتابعة تلطم عقولنا بلا هوادة، حتى ليلهث القارئ من كم المعلومات التي تتدفق بلا انقطاع؛ فمن المشي إلى الأوبئة مرورا بالرعب أو التسامح والروايات البوليسية وطقوس الكتابة والفلسفة والظل والحواس، ويتجول بالقارئ في مدن الروائيين حينا ومدن الشعراء حينا آخر، في تطواف لا يتوقف، فهو كتاب دائري، ما إن ينتهي القارئ من غلق دفتيه، حتى يفتحهما مرة أخرى؛ في بداية متجددة لاستعادة نشوة التعرف على ما هو غامض في ظهوره وما هو ساطع في خفائه من تعبيراتٍ ومفاهيم.
فى سياق آخر.. صدر حديثا عن مجموعة بيت الحكمة كتاب “كنوز الكتابة الصينية الأربعة وفنون اللوحات”، من تحرير: سو شي شو، وترجمة: رضوى إمبابي.
كنوز الكتابة الصينية الأربعة وفنون اللوحات
تبلغ عدد صفحات الكتاب 217 صفحة من القطع الكبير، ومن خلال تلك الصفحات يتبين لنا أن شكلَ الخطِّ الصيني وتطورَه له خلفيةٌ تاريخية وثقافية معقدة، وأن مراحل تطوُّره توضح بجلاء أنه متزامنٌ مع تطور الحضارة في المُجتمع الصيني، وأن المقاطع الصينية هي الناقل الرئيسي للثقافة التقليدية الصينية، وكيف ارتبط تطور الرموز الصينية بتطور فن الخط الصيني بتجلياته كافة.
فالخطُّ الصيني ليس فقط مفهومًا ثَقَافِيًّا فريدًا، بل- أيضًا- يُظهر عمقَ الثقافة الصينية والعالم الروحي الثَّري لدى الشعب الصيني بصورةٍ حدسيَّة مؤثرة. وهو ما يتفق مع الحقيقة التي ترى أن تطورَ مختلف المجتمعات على مرِّ التاريخ، وتطورَ مستوى الوعي الجَمالي يحدِّد اتجاهَ أُسلوب الكتابة.
والمقصود بكنوز الكتابة الصينية الأربعة، أو كنوز المكتب الأربعة، هي الأدواتُ المستخدمة في الكتابة والرسم المتوارثة منذ القدم. وكلمة “المكتب” تشير إلى قاعة المكتبة التي كان يجلس بها المثقفون قديمًا للقراءة والكتابة. والكنوزُ الأربعة (فرشاة الكتابة والحبر والورق والمحبرة( هي الأدوات التي لا يمكن الاستغناءُ عنها أثناء الجلوس داخلَ القاعة للكتابة أو الرسم.
ويقدم الكتاب تعريفًا مفصَّلا عن أصل كلِّ كنز من كنوز الكتابة الأربعة وطرق استخدامهماوصيانتها وحفظها وجمعها، كما يقدِّم شرحًا دقيقًا عن فن تأطير لوحات الخط الصيني ومراحله.
ويتكون الكتاب من مقدمة وخاتمة بينهما ستة أبواب، موضوع الباب الأول هو فرشاة الكتابة الصينية، بادئا بملخص تاريخي عنها، ثم يشرح بالتفصيل هيكلها وأنواعها، وكيفية اختيار الفرشاة المناسبة واستخدامها، وطرق حفظها. وموضوع الباب الثاني هو الحبر الصيني، ويبدأ بملخص تاريخي عنه، ثم يشرح أنواعه، وكيفية اختيار الحبر المناسب، وأسلوب استخدامه، وتخزينه. وموضوع الباب الثالث هو الورق الصيني، وخلفية تاريخية عنه، ثم شرح أنواعه وكيفية اختيار الأنسب منه للكتابة، وأسلوب تخزينه. وموضوع الباب الرابع هو المحبرة الصينية، وذكر ملخص تاريخي عنها، ثم شرح أنواع المحابر وكيفية اختيار المناسب منها، وأسلوب استخدامها واقتنائها والحفاظ عليها. وموضوع الباب الخامس هو الأختام الصينية وأحبارها، وسرد الخلفية التاريخية عن الأختام المختلفة مع ذكر نوع الحبر المناسب لكل ختم منها. وموضوع الباب السادس هو تأطير اللوحات الصينية، مع ملخص تاريخي واف عنها، وذكر الأدوات والمواد المناسبة لتأطير اللوحات، وشرح الطريقة العملية لذلك.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.