يوم الحصاد (قصيدة للأطفال)
يوم الحصاد
أقبلْتُ في يومِ الحصادِ
قلبي وأشواقي تُنادي
شكرًا لكلِّ صديقةٍ
شكرًا لأيامِ الودادِ
لمديرةٍ كانَتْ لنا أمًّا وأختًا
باعتدادِ
كانَتْ تلاطفُنا وترشدُنا إلى سُبُلِ الرشادِ
لمدرِّسَاتي الغالياتِ الصابراتِ على عِنادي
فكأنَّهن – وقدْ بذلْنَ الجهدَ – راياتُ الجهادِ
والراجياتِ الأجرَ والتوفيقَ من ربِّ العبادِ
شكرًا لَكُنَّ وكيفَ أنسى كلَّ هاتيكَ الأيادي[1)!؟
في حضنِ مدرستي كُبُرْتُ وصرْتُ إنسانًا سويَّا
وشربْتُ من ماءِ الإخاءِ وذُقْتُهُ عسلًا جنيَّا
وسلكْتُ دربَ النورِ
إنـِّــي لم أكُنْ من قبلُ شَيَّا
ورضعْتُ فيها الخيرَ والإحسانَ
والخُلُقَ الرضيَّا