يوم عاشوراء من صحيح الكتب الستة


يوم عاشوراء من صحيح الكتب الستة

كل أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم عن يوم عاشوراء من صحيح البخاري، وصحيح مسلم، وصحيح أبي داود، وصحيح الترمذي، وصحيح النسائي، وصحيح ابن ماجه:

١- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَصِيَامُ يَومِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ»؛ صحيح مسلم.

 

٢- وَسُئِلَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن صَوْمِ يَومِ عَاشُورَاءَ، فَقالَ: «يُكَفِّرُ السَّنَةَ المَاضِيَةَ»؛ صحيح مسلم.

 

٣- قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: «صيامُ يومِ عاشوراءَ، إنِّي أحتَسِبُ على اللَّهِ أن يُكَفِّرَ السَّنةَ الَّتي قبلَهُ»؛ صحيح الترمذي وصحيح ابن ماجه.

 

٤- قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: «وصومُ يومِ عاشوراءَ، إنِّى أحتسبُ على اللَّهِ أن يُكفِّرَ السَّنةَ الَّتى قبلَهُ»؛ صحيح أبي داود.

 

٥-«ما رَأَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَومٍ فَضَّلَهُ علَى غيرِهِ إلَّا هذا اليَومَ؛ يَومَ عَاشُورَاءَ، وهذا الشَّهْرَ» يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ؛ صحيح البخاري.

 

٦-«ما علمتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ صامَ يومًا، يتحرَّى فضلَهُ على الأيَّامِ، إلَّا هذا اليوم» يعني: شَهرَ رمضانَ ويومَ عاشوراءَ؛ صحيح النسائي.

 

٧-«وَسُئِلَ عن صِيَامِ يَومِ عَاشُورَاءَ، فَقالَ: ما عَلِمْتُ أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ صَامَ يَوْمًا يَطْلُبُ فَضْلَهُ علَى الأيَّامِ إلَّا هذا اليومَ وَلَا شَهْرًا إلَّا هذا الشَّهْرَ. يَعْنِي رَمَضَانَ»؛ صحيح مسلم.

 

٨-«أمرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بِصَومِ عاشوراء، يوم العاشِرِ»؛ صحيح الترمذي.

 

٩-«كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يصومُ عاشوراءَ، ويأمرُ بصيامِهِ»؛ صحيح ابن ماجه.

 

١٠- أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ لِرَجُلٍ مِن أسْلَمَ: «أذِّنْ في قَوْمِكَ، أوْ في النَّاسِ -يَومَ عاشُوراءَ – أنَّ مَن أكَلَ فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَومِهِ، ومَن لَمْ يَكُنْ أكَلَ فَلْيَصُمْ»؛ صحيح البخاري.

 

١١- أَمَرَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَجُلًا مِن أسْلَمَ: «أنْ أذِّنْ في النَّاسِ: أنَّ مَن كانَ أكَلَ فَلْيَصُمْ بَقِيَّةَ يَومِهِ، ومَن لَمْ يَكُنْ أكَلَ فَلْيَصُمْ، فإنَّ اليومَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ»؛ صحيح البخاري.

 

١٢- أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَعَثَ رَجُلًا يُنَادِي في النَّاسِ يَومَ عَاشُورَاءَ: «إنَّ مَن أكَلَ فَلْيُتِمَّ أوْ فَلْيَصُمْ، ومَن لَمْ يَأْكُلْ فلا يَأْكُلْ»؛ صحيح البخاري.

 

١٣- أَرْسَلَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غَدَاةَ عَاشُورَاءَ إلى قُرَى الأنْصَارِ: «مَن أصْبَحَ مُفْطِرًا، فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَومِهِ، ومَن أصْبَحَ صَائِمًا، فَليَصُمْ. قالَتْ: فَكُنَّا نَصُومُهُ بَعْدُ، ونُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا، ونَجْعَلُ لهمُ اللُّعْبَةَ مِنَ العِهْنِ، فَإِذَا بَكَى أحَدُهُمْ علَى الطَّعَامِ، أعْطَيْنَاهُ ذَاكَ حتَّى يَكونَ عِنْدَ الإفْطَارِ»؛ صحيح البخاري.

 

١٤- أَرْسَلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ غَدَاةَ عَاشُورَاءَ إلى قُرَى الأنْصَارِ الَّتي حَوْلَ المَدِينَةِ: «مَن كانَ أَصْبَحَ صَائِمًا، فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، وَمَن كانَ أَصْبَحَ مُفْطِرًا، فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَومِهِ، فَكُنَّا بَعْدَ ذلكَ نَصُومُهُ، وَنُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا الصِّغَارَ منهمْ إنْ شَاءَ اللَّهُ، وَنَذْهَبُ إلى المَسْجِدِ، فَنَجْعَلُ لهمُ اللُّعْبَةَ مِنَ العِهْنِ، فَإِذَا بَكَى أَحَدُهُمْ علَى الطَّعَامِ أَعْطَيْنَاهَا إيَّاهُ عِنْدَ الإفْطَارِ»؛ صحيح مسلم؛ «وَنَصْنَعُ لَهُمُ اللُّعْبَةَ مِنَ الْعِهْنِ، فَنَذْهَبُ بِهِ مَعَنَا، فَإِذَا سَأَلُونَا الطَّعَامَ، أَعْطَيْنَاهُمُ اللُّعْبَةَ تُلْهِيهِمْ، حَتَّى يُتِمُّوا صَوْمَهُمْ»؛ صحيح مسلم.

 

١٥- بَعَثَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ رَجُلًا مِن أَسْلَمَ يَومَ عَاشُورَاءَ، فأمَرَهُ أَنْ يُؤَذِّنَ في النَّاسِ: «مَن كانَ لَمْ يَصُمْ، فَلْيَصُمْ وَمَن كانَ أَكَلَ، فَلْيُتِمَّ صِيَامَهُ إلى اللَّيْلِ»؛ صحيح مسلم.

 

١٦-«أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ قالَ لرجُلٍ: أذِّنْ يومَ عاشوراءَ مَن كان أَكلَ فليُتِمَّ بقيَّةَ يومِهِ، ومَن لم يَكُن أَكلَ فليَصُم»؛ صحيح النسائي.

 

١٧- قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يومَ عاشوراءَ: «أمنْكم أحدٌ أَكلَ اليومَ؟ فقالوا: منَّا من صامَ، ومنَّا من لم يصُمْ، قال: فأتمُّوا بقيَّةَ يومِكم، وابعثوا إلى أَهلِ العُروضِ فليتمُّوا بقيَّةَ يومِهم»؛ صحيح النسائي.

 

١٨- قالَ لنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يومَ عاشوراءَ: «مِنْكم أحدٌ طعِمَ اليومَ؟»، قلنا: منَّا طعِمَ ومنَّا من لم يطعم، قالَ: «فأتمُّوا بقيَّةَ يومِكم من كانَ طعِمَ ومن لم يطعَمْ»، فأرسلوا إلى أَهلِ العُروضِ فليتمُّوا بقيَّةَ يومِهم، قالَ: يعني أَهلَ العُروضِ حولَ المدينةِ؛ صحيح ابن ماجه.

 

١٩- لَمَّا قَدِمَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَدِينَةَ واليَهُودُ تَصُومُ يَومَ عاشُوراءَ، فَسَأَلَهُمْ، فقالوا: هذا اليَوْمُ الذي ظَهَرَ فيه مُوسَى علَى فِرْعَوْنَ، فقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «نَحْنُ أوْلَى بمُوسَى منهمْ فَصُومُوهُ»؛ صحيح البخاري.

 

٢٠- دَخَلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَدِينَةَ وإذا أُناسٌ مِنَ اليَهُودِ يُعَظِّمُونَ عاشُوراءَ ويَصُومُونَهُ، فقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «نَحْنُ أحَقُّ بصَوْمِهِ، فأمَرَ بصَوْمِهِ»؛ صحيح البخاري.

 

٢١- قَدِمَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَومَ عاشُوراءَ، فَقالَ: «ما هذا؟»، قالوا: هذا يَوْمٌ صَالِحٌ؛ هذا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إسْرَائِيلَ مِن عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قالَ: «فأنَا أحَقُّ بمُوسَى مِنكُمْ، فَصَامَهُ، وأَمَرَ بصِيَامِهِ»؛ صحيح البخاري.

 

٢٢- لَمَّا قَدِمَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَدِينَةَ وجَدَ اليَهُودَ يَصُومُونَ عَاشُورَاءَ، فَسُئِلُوا عن ذلكَ، فَقالوا: هذا اليَوْمُ الذي أظْفَرَ اللَّهُ فيه مُوسَى، وبَنِي إسْرَائِيلَ علَى فِرْعَوْنَ، ونَحْنُ نَصُومُهُ تَعْظِيمًا له، فَقَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «نَحْنُ أوْلَى بمُوسَى مِنكُمْ، ثُمَّ أمَرَ بصَوْمِهِ»؛ صحيح البخاري.

 

٢٣- قَدِمَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَدِينَةَ واليَهُودُ تَصُومُ عَاشُورَاءَ، فَقالوا: هذا يَوْمٌ ظَهَرَ فيه مُوسَى علَى فِرْعَوْنَ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأصْحَابِهِ: «أنتُمْ أحَقُّ بمُوسَى منهمْ فَصُومُوا»؛ صحيح البخاري.

 

٢٤- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمَّا قَدِمَ المَدِينَةَ، وجَدَهُمْ يَصُومُونَ يَوْمًا، يَعْنِي عَاشُورَاءَ، فَقالوا: هذا يَوْمٌ عَظِيمٌ، وهو يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ فيه مُوسَى، وأَغْرَقَ آلَ فِرْعَوْنَ، فَصَامَ مُوسَى شُكْرًا لِلَّهِ، فَقالَ: «أَنَا أَوْلَى بمُوسَى منهمْ. فَصَامَهُ وأَمَرَ بصِيَامِهِ»؛ صحيح البخاري.

 

٢٥- قَدِمَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ المَدِينَةَ، فَوَجَدَ اليَهُودَ يَصُومُونَ يَومَ عَاشُورَاءَ فَسُئِلُوا عن ذلكَ؟ فَقالوا: هذا اليَوْمُ الذي أَظْهَرَ اللَّهُ فيه مُوسَى، وَبَنِي إسْرَائِيلَ علَى فِرْعَوْنَ، فَنَحْنُ نَصُومُهُ تَعْظِيمًا له، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: «نَحْنُ أَوْلَى بمُوسَى مِنكُم فأمَرَ بصَوْمِهِ»؛ صحيح مسلم.

 

٢٦- أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ قَدِمَ المَدِينَةَ فَوَجَدَ اليَهُودَ صِيَامًا، يَومَ عَاشُورَاءَ، فَقالَ لهمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: «ما هذا اليَوْمُ الذي تَصُومُونَهُ؟»، فَقالوا: هذا يَوْمٌ عَظِيمٌ، أَنْجَى اللَّهُ فيه مُوسَى وَقَوْمَهُ، وَغَرَّقَ فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ، فَصَامَهُ مُوسَى شُكْرًا، فَنَحْنُ نَصُومُهُ، فَقالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: «فَنَحْنُ أَحَقُّ وَأَوْلَى بمُوسَى مِنكُم» فَصَامَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَأَمَرَ بصِيَامِهِ؛ صحيح مسلم.

 

٢٧- لمَّا قدِم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم المدينةَ وجد اليهودَ يصومونَ عاشوراءَ، فسُئِلوا عن ذلك، فقالوا: هذا اليومُ الذي أظهر اللهُ فيه موسَى على فرعونَ ونحن نصومُه تعظيمًا له، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم: «نحن أولَى بموسَى منكم وأمرَ بصيامهِ»؛ صحيح أبي داود.

 

٢٨- حِينَ صَامَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَومَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بصِيَامِهِ، قالوا: يا رَسولَ اللهِ، إنَّه يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ اليَهُودُ وَالنَّصَارَى، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: «فَإِذَا كانَ العَامُ المُقْبِلُ -إنْ شَاءَ اللَّهُ- صُمْنَا اليومَ التَّاسِعَ»، قالَ: فَلَمْ يَأْتِ العَامُ المُقْبِلُ حتَّى تُوُفِّيَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ؛ صحيح مسلم.

 

٢٩- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَئِنْ بَقِيتُ إلى قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ»، قالَ: يَعْنِي يَومَ عَاشُورَاءَ؛ صحيح مسلم.

 

٣٠- حينَ صامَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ يومَ عاشوراءَ وأمرَنا بصيامِهِ قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، إنَّهُ يومٌ تعظِّمُهُ اليَهودُ والنَّصارَى، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ: «فإذا كانَ العامُ المقبلُ صُمنا يومَ التَّاسعِ»، فلَم يأتِ العامُ المقبلُ حتَّى توفِّيَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ؛ صحيح أبي داود.

 

٣١- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لئِنْ بَقِيتُ إلى قابِلٍ، لأَصومَنَّ اليومَ التاسِعَ» زادَ فيه: مخافةَ أنْ يفوتَه عاشوراءُ؛ صحيح ابن ماجه.

 

٣٢-«انْتَهَيْتُ إلى ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا وَهو مُتَوَسِّدٌ رِدَاءَهُ في زَمْزَمَ، فَقُلتُ له: أَخْبِرْنِي عن صَوْمِ عَاشُورَاءَ، فَقالَ: إذَا رَأَيْتَ هِلَالَ المُحَرَّمِ فَاعْدُدْ، وَأَصْبِحْ يَومَ التَّاسِعِ صَائِمًا، قُلتُ: هَكَذَا كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَصُومُهُ؟ قالَ: نَعَمْ»؛ صحيح مسلم.

 

٣٣- انتَهَيتُ إلى ابنِ عبَّاسٍ وَهوَ مُتوسِّدٌ رداءَهُ في زَمزمَ، فقُلتُ: أخبِرني عَن يومِ عاشوراءَ، أيُّ يومٍ هو أصومُهُ؟ قالَ: إذا رَأيتَ هلالَ المحرَّمِ فاعدُدْ، ثمَّ أصبَحَ منَ يومِ التَّاسعِ صائمًا، قالَ: قلتُ: أَهَكذا كانَ يصومُهُ محمَّدٌ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ؟ قالَ: نعَم»؛ صحيح الترمذي.

 

٣٤-«أتَيتُ ابنَ عبَّاسٍ وَهوَ متَوسِّدٌ رداءَهُ في المسجدِ الحرامِ فسألتُهُ عن صَومِ يومِ عاشوراءَ، فقالَ إذا رأيتَ هلالَ المحرَّمِ فاعدُدْ، فإذا كانَ يومُ التَّاسعِ فأصبِح صائمًا، فقلتُ: كذا كانَ محمَّدٌ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يصومُ، فقالَ: كذلِكَ كانَ محمَّدٌ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يصومُ»؛ صحيح أبي داود.

 

٣٥- كانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَعُدُّهُ اليَهُودُ عِيدًا، قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «فَصُومُوهُ أنتُمْ»؛ صحيح البخاري.

 

٣٦- كانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ يَوْمًا تُعَظِّمُهُ اليَهُودُ، وَتَتَّخِذُهُ عِيدًا، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: «صُومُوهُ أَنْتُمْ»؛ صحيح مسلم.

 

٣٧- كانَ أَهْلُ خَيْبَرَ يَصُومُونَ يَومَ عَاشُورَاءَ، يَتَّخِذُونَهُ عِيدًا وَيُلْبِسُونَ نِسَاءَهُمْ فيه حُلِيَّهُمْ وَشَارَتَهُمْ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: «فَصُومُوهُ أَنْتُمْ»؛ صحيح مسلم.

 

٣٨- كَانُوا يَصُومُونَ عَاشُورَاءَ قَبْلَ أَنْ يُفْرَضَ رَمَضَانُ، وكانَ يَوْمًا تُسْتَرُ فيه الكَعْبَةُ، فَلَمَّا فَرَضَ اللَّهُ رَمَضَانَ، قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «مَن شَاءَ أَنْ يَصُومَهُ فَلْيَصُمْهُ، ومَن شَاءَ أَنْ يَتْرُكَهُ فَلْيَتْرُكْهُ»؛ صحيح البخاري.

 

٣٩-«كانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ يَوْمًا تَصُومُهُ قُرَيْشٌ في الجَاهِلِيَّةِ، وكانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَصُومُهُ، فَلَمَّا قَدِمَ المَدِينَةَ صَامَهُ وأَمَرَ بصِيَامِهِ، فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ، كانَ مَن شَاءَ صَامَهُ ومَن شَاءَ لا يَصُومُهُ»؛ صحيح البخاري.

 

٤٠-«كانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَصُومُهُ قُرَيْشٌ في الجَاهِلِيَّةِ، وكانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَصُومُهُ، فَلَمَّا قَدِمَ المَدِينَةَ صَامَهُ وأَمَرَ بصِيَامِهِ، فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ تَرَكَ يَومَ عَاشُورَاءَ، فمَن شَاءَ صَامَهُ ومَن شَاءَ تَرَكَهُ»؛ صحيح البخاري.

 

٤١-«كانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَصُومُهُ قُرَيْشٌ في الجَاهِلِيَّةِ، وكانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَصُومُهُ، فَلَمَّا قَدِمَ المَدِينَةَ صَامَهُ وأَمَرَ بصِيَامِهِ، فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ، كانَ رَمَضَانُ الفَرِيضَةَ وتُرِكَ عَاشُورَاءُ، فَكانَ مَن شَاءَ صَامَهُ ومَن شَاءَ لَمْ يَصُمْهُ»؛ صحيح البخاري.

 

٤٢- أنَّ قُرَيْشًا كَانَتْ تَصُومُ يَومَ عَاشُورَاءَ في الجَاهِلِيَّةِ، ثُمَّ أمَرَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بصِيَامِهِ حتَّى فُرِضَ رَمَضَانُ، وقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «مَن شَاءَ فَلْيَصُمْهُ ومَن شَاءَ أفْطَرَ»؛ صحيح البخاري.

 

٤٣- عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، قالَ: كانَ عَاشُورَاءُ يَصُومُهُ أهْلُ الجَاهِلِيَّةِ، فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ قالَ: «مَن شَاءَ صَامَهُ ومَن شَاءَ لَمْ يَصُمْهُ»؛ صحيح البخاري.

 

٤٤- أنَّهُ ذُكِرَ عِنْدَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: «كانَ يَوْمًا يَصُومُهُ أَهْلُ الجَاهِلِيَّةِ، فمَن أَحَبَّ مِنكُم أَنْ يَصُومَهُ فَلْيَصُمْهُ، وَمَن كَرِهَ فَلْيَدَعْهُ»؛ صحيح مسلم.

 

٤٥- عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: «أنَّ يَومَ عَاشُورَاءَ كانَ يُصَامُ في الجَاهِلِيَّةِ، فَلَمَّا جَاءَ الإسْلَامُ، مَن شَاءَ صَامَهُ وَمَن شَاءَ تَرَكَهُ»؛ صحيح مسلم.

 

٤٦- أنَّ أَهْلَ الجَاهِلِيَّةِ كَانُوا يَصُومُونَ يَومَ عَاشُورَاءَ، وَأنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ صَامَهُ وَالْمُسْلِمُونَ قَبْلَ أَنْ يُفْتَرَضَ رَمَضَانُ، فَلَمَّا افْتُرِضَ رَمَضَانُ، قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: «إنَّ عَاشُورَاءَ يَوْمٌ مِن أَيَّامِ اللهِ، فمَن شَاءَ صَامَهُ وَمَن شَاءَ تَرَكَهُ»؛ صحيح مسلم.

 

٤٧- عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قالَتْ: كَانَتْ قُرَيْشٌ تَصُومُ عَاشُورَاءَ في الجَاهِلِيَّةِ، وَكانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَصُومُهُ، فَلَمَّا هَاجَرَ إلى المَدِينَةِ، صَامَهُ وَأَمَرَ بصِيَامِهِ، فَلَمَّا فُرِضَ شَهْرُ رَمَضَانَ، قالَ: «مَن شَاءَ صَامَهُ وَمَن شَاءَ تَرَكَهُ»؛ صحيح مسلم.

 

٤٨- أنَّ قُرَيْشًا كَانَتْ تَصُومُ عَاشُورَاءَ في الجَاهِلِيَّةِ، ثُمَّ أَمَرَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بصِيَامِهِ، حتَّى فُرِضَ رَمَضَانُ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: «مَن شَاءَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن شَاءَ فَلْيُفْطِرْهُ»؛ صحيح مسلم.

 

٤٩- ذُكِرَ عِنْدَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ، فَقالَ: «ذَاكَ يَوْمٌ كانَ يَصُومُهُ أَهْلُ الجَاهِلِيَّةِ، فمَن شَاءَ صَامَهُ وَمَن شَاءَ تَرَكَهُ»؛ صحيح مسلم.

 

٥٠-«كانَ عاشوراءُ يومًا تصومُهُ قُرَيْشٌ في الجاهليَّةِ، وَكانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يصومُهُ، فلمَّا قدمَ المدينةَ صامَهُ وأمرَ النَّاسَ بصيامِهِ، فلمَّا افتُرِضَ رمضانُ كانَ رمضانُ هوَ الفريضةُ، وترَكَ عاشوراءَ، فمن شاءَ صامَهُ ومن شاءَ ترَكَهُ»؛ صحيح الترمذي.

 

٥١-«كانَ يومُ عاشوراءَ يومًا تصومُهُ قُرَيْشٌ في الجاهليَّةِ، وَكانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يصومُهُ في الجاهليَّةِ، فلمَّا قدِمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ المدينةَ صامَهُ وأمرَ بصيامِهِ، فلمَّا فُرِضَ رمَضانُ كانَ هوَ الفريضةُ وتُرِكَ عاشوراء، فمن شاءَ صامَهُ ومن شاءَ ترَكَهُ»؛ صحيح أبي داود.

 

٥٢-«كانَ عاشوراءُ يومًا نصومُهُ في الجاهليَّةِ، فلمَّا نزلَ رمضانُ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: هذا يومٌ من أيَّامِ اللَّهِ فمن شاءَ صامَهُ ومن شاءَ ترَكَه»؛ صحيح أبي داود.

 

٥٣- ذُكِرَ عندَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يومُ عاشوراءَ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: «كانَ يومًا يصومُهُ أَهْلُ الجاهليَّةِ، فمن أحبَّ منكُم أن يصومَهُ فليَصُمهُ ومَن كرِهَهُ فليَدَعهُ»؛ صحيح ابن ماجه.

 

٥٤-«كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَأْمُرُنَا بصِيَامِ يَومِ عَاشُورَاءَ، وَيَحُثُّنَا عليه، وَيَتَعَاهَدُنَا عِنْدَهُ، فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ، لَمْ يَأْمُرْنَا وَلَمْ يَنْهَنَا وَلَمْ يَتَعَاهَدْنَا عِنْدَهُ»؛ صحيح مسلم.

 

٥٥- قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «يَومَ عَاشُورَاءَ إنْ شَاءَ صَامَ»؛ صحيح البخاري.

 

٥٦-«صَامَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَاشُورَاءَ، وأَمَرَ بصِيَامِهِ، فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ تُرِكَ. وكانَ عبدالله لا يَصُومُهُ إلَّا أنْ يُوَافِقَ صَوْمَهُ»؛ صحيح البخاري.

 

٥٧-«كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أمَرَ بصِيَامِ يَومِ عَاشُورَاءَ، فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ، كانَ مَن شَاءَ صَامَ ومَن شَاءَ أفْطَرَ»؛ صحيح البخاري.

 

٥٨- عَنْ عائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها: كانَ عاشُوراءُ يُصامُ قَبْلَ رَمَضانَ فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضانُ، قالَ: «مَن شاءَ صامَ ومَن شاءَ أفْطَرَ»؛ صحيح البخاري.

 

٥٩-«كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَأْمُرُ بصِيَامِهِ قَبْلَ أَنْ يُفْرَضَ رَمَضَانُ، فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ، كانَ مَن شَاءَ صَامَ يَومَ عَاشُورَاءَ وَمَن شَاءَ أَفْطَرَ»؛ صحيح مسلم.

 

٦٠-«كنَّا نصومُ عاشوراءَ، ونؤدِّي زَكاةَ الفطرِ، فلمَّا نزلَ رمَضانُ، ونزلتِ الزَّكاةُ، لم نُؤمَر بِهِ ولم نُنهَ عنهُ، وَكُنَّا نفعلُهُ»؛ صحيح النسائي.

 

٦١- عَنْ عبدالله قَالَ: «دَخَلَ عليه الأشْعَثُ وهْوَ يَطْعَمُ، فقالَ: اليَوْمُ عاشُوراءُ! فقالَ: كانَ يُصامُ قَبْلَ أنْ يَنْزِلَ رَمَضانُ، فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضانُ تُرِكَ، فادْنُ فَكُلْ»؛ صحيح البخاري.

 

٦٢- دَخَلَ الأشْعَثُ بنُ قَيْسٍ علَى عبدِاللهِ، وَهو يَتَغَدَّى، فَقالَ: يا أَبَا مُحَمَّدٍ، ادْنُ إلى الغَدَاءِ، فَقالَ: أَوَليسَ اليَوْمُ يَومَ عَاشُورَاءَ؟ قالَ: وَهلْ تَدْرِي ما يَوْمُ عَاشُورَاءَ؟ قالَ: وَما هُوَ؟ قالَ: «إنَّما هو يَوْمٌ كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَصُومُهُ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ شَهْرُ رَمَضَانَ، فَلَمَّا نَزَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ تُرِكَ -تَرَكَهُ- وفي رواية: فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ تَرَكَهُ»؛ صحيح مسلم.

 

٦٣- دَخَلَ الأشْعَثُ بنُ قَيْسٍ علَى ابْنِ مَسْعُودٍ وَهو يَأْكُلُ يَومَ عَاشُورَاءَ فَقالَ: يا أَبَا عبدِالرَّحْمَنِ، إنَّ اليومَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ، فَقالَ: «قدْ كانَ يُصَامُ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ رَمَضَانُ، فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ، تُرِكَ، فإنْ كُنْتَ مُفْطِرًا فَاطْعَمْ»؛ صحيح مسلم.

 

٦٤- أنَّ الأشْعَثَ بنَ قَيْسٍ، دَخَلَ علَى عبدالله يَومَ عَاشُورَاءَ، وَهو يَأْكُلُ، فَقالَ: «يا أَبَا مُحَمَّدٍ، ادْنُ فَكُلْ، قالَ: إنِّي صَائِمٌ، قالَ: كُنَّا نَصُومُهُ ثُمَّ تُرِكَ»؛ صحيح مسلم.

 

٦٥- أنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ بنَ أبِي سُفْيَانَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا يَومَ عَاشُورَاءَ عَامَ حَجَّ علَى المِنْبَرِ يقولُ: يا أهْلَ المَدِينَةِ، أيْنَ عُلَمَاؤُكُمْ؟ سَمِعْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: «هذا يَوْمُ عَاشُورَاءَ، ولَمْ يَكْتُبِ اللَّهُ علَيْكُم صِيَامَهُ، وأَنَا صَائِمٌ، فمَن شَاءَ فَلْيَصُمْ، ومَن شَاءَ فَلْيُفْطِرْ»؛ صحيح البخاري.

 

٦٦- أنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ بنَ أَبِي سُفْيَانَ، خَطِيبًا بالمَدِينَةِ، يَعْنِي في قَدْمَةٍ قَدِمَهَا، خَطَبَهُمْ يَومَ عَاشُورَاءَ، فَقالَ: أَيْنَ عُلَمَاؤُكُمْ؟ يا أَهْلَ المَدِينَةِ، سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ لِهذا اليَومِ: «هذا يَوْمُ عَاشُورَاءَ، وَلَمْ يَكْتُبِ اللَّهُ علَيْكُم صِيَامَهُ، وَأَنَا صَائِمٌ، فمَن أَحَبَّ مِنكُم أَنْ يَصُومَ فَلْيَصُمْ، وَمَن أَحَبَّ أَنْ يُفْطِرَ فَلْيُفْطِرْ. (وفي رواية) سَمِعَ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ في مِثْلِ هذا اليَومِ: «إنِّي صَائِمٌ، فمَن شَاءَ أَنْ يَصُومَ فَلْيَصُمْ»؛ صحيح مسلم.

 

٦٧- سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي هَذَا الْيَوْمِ: «إنِّي صائمٌ، فمن شاءَ أن يصومَ فليَصُمْ يومَ عاشوراءَ»؛ صحيح النسائي

 

٦٨-«أنَّ النَّبِيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ كانَ يصومُ يومَ عاشوراءَ، وتِسعًا مِن ذي الحجَّةِ، وثلاثةَ أيَّامٍ منَ الشَّهرِ أوَّلَ اثنينِ منَ الشَّهرِ وخميسينِ»؛ صحيح النسائي.

 

٦٩-«أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ كانَ يَصومُ تِسعًا مِن ذي الحجَّةِ، ويومَ عاشوراءَ، وثلاثةَ أيَّامٍ من كلِّ شَهْرٍ، أوَّلَ اثنينِ منَ الشَّهرِ وخَميسينِ»؛ صحيح النسائي.

 

٧٠-«عن بَعضِ أزواجِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ قالَت: كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يصومُ تسعَ ذي الحجَّةِ، ويومَ عاشوراءَ، وثلاثةَ أيَّامٍ من كلِّ شَهْرٍ، أوَّلَ اثنينِ منَ الشَّهرِ والخميسَ»؛ صحيح أبي داود.

 

٧١-«فإن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يصوم ثلاثةَ أيامٍ من كل شهرٍ، ويصوم يومَ عاشوراءَ، فأنزل الله تعالى: ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ ﴾ [البقرة: 183] إلى قوله: ﴿ طَعَامُ مِسْكِينٍ ﴾ [البقرة: 184] فمن شاء أن يصومَ صام ومن شاء أن يفطرَ…»؛ صحيح أبي داود.

 

تجميع وترتيب وتنسيق: مصطفى محمد أمين، من تطبيق الموسوعة الحديثية، وتطبيق جامع الحديث.





Source link

أترك تعليقا

مشاركة
جوامع الجامع – 6 أجزاء
مكتبه السلطان – تقوية الثقة بالنفس – كتاب صوتي – Kitab Sawti – كتب مسموعة