21 كتاباً ضمن القائمة القصيرة لجائزة اتصالات لكتاب الطفل الـ 15


تمكن 21 كتاباً صادراً عن 8 دور نشر عربية وأجنبية من الوصول للقائمة القصيرة للدورة الـ 15 من “جائزة اتصالات لكتاب الطفل”، التي ينظّمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، برعاية “اتصالات من &e”، حيث سيُتوّج الفائزون بمعرض الشارقة الدولي للكتاب 2023.
الشارقة 24:

نجح 21 كتاباً صادراً عن 8 دور نشر عربية وأجنبية في الوصول إلى القائمة القصيرة للدورة الـ 15 من “جائزة اتصالات لكتاب الطفل”، التي ينظّمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، برعاية شركة “اتصالات من &e”، حيث سيُتوّج الفائزون بها عن فئاتها الخمس خلال الدورة الـ 42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2023.

وساهم في إنتاج الأعمال التي وصلت إلى القائمة القصيرة 61 مبدع، منهم 21 مؤلفاً، و20 رساماً، و20 ناشراً، وفي هذا السياق، تصدرت دور النشر الإماراتية والمصرية القائمة القصيرة بإصداراتها التي بلغت 5 إصدارات لكل منهما، تلتها دور النشر الأردنية بـ 4 إصدارات، فيما جاءت لبنان ثالثة بـ 3 إصدارات بلغت القائمة القصيرة، أما فلسطين، والعراق، وعُمان، وكندا فبإصدار واحد لكلٍّ منها.

وجاء الكشف عن القائمة القصيرة من الجائزة خلال مؤتمر صحفي نظّمه المجلس الخميس في بيت الحكمة في الشارقة، بمشاركة سعادة عبد العزيز تريم، المدير العام لـ “اتصالات من &e” في الإمارات الشمالية ومستشار الرئيس التنفيذي، ومروة العقروبي، رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وجمع من المسؤولين وممثلي وسائل الإعلام.

واختارت لجنة تحكيم جائزة اتصالات لكتاب الطفل القائمة القصيرة من إجمالي 323 إصداراً ترشحت لها، والتي توزعت على فئات الجائزة بواقع 65 كتاباً لفئة الطفولة المبكرة، و136 كتاباً لفئة الكتاب المصور، و35 لفئة كتاب ذي فصول، ثم فئة كتاب اليافعين بـ 49 كتاباً، وأخيراً فئة كتاب الشعر بـ 38 إصداراً.

وضمت القائمة القصيرة للمرشحين عن فئة “الطفولة المبكرة” 5 إصدارات، وتتضمن: “16 سبباً لتتحمل مشاكسات أخيك”، لنور الهدى محمد، ورسومات سمر ماكون، والصادر عن دار أشجار للنشر والتوزيع في الإمارات؛ و”الفجلة خجولة” تأليف ورسومات يارا بامية، والصادر عن “جمعية فلسطين للكتاب” في فلسطين؛ “مشاعر مشاعر؟” لفاطمة السعدون ورسومات إيمان عبد الحميد، والصادر عن “نون” في كندا، “بيت وخيط” لفاطمة ناصر، ورسومات إسراء حديري، والصادر عن “دار البنان في لبنان؛ “الذي فقد مشاعره” لمهند العاقوص، ورسومات طاهرة رضائي، والصادر عن “مكتبتي للنشر والتوزيع” في مصر.

وتشهد فئة “الكتاب المصور” منافسات 5 إصدارات أيضاً، وتشمل كلاً من: “خط أسود” ليزن مصاروة، ورسومات برتشو يلماز، والصادر عن دار السلوى ناشرون في الأردن، “فيل على إصبعي” تأليف ورسومات عبد الله الشرهان، الصادر عن “أجيال” في الإمارات؛ “أخرج إلى الحياة” تأليف لما عازر، ورسومات حنان القاعي، والصادر عن جبل عمان في الأردن؛ “حكاية غصن” لجيكار خورشيد، ورسومات سلمى كمال، والصادر عن “مكتبة الثعلب الأحمر” في سلطنة عمان؛ “المسافر” لنبيهة حيدلي، ورسومات وليد طاهر، والصادر عن “دار الحدائق” في لبنان.
 
أما فئة “كتاب ذي فصول” فترشح للقائمة القصيرة 5 إصدارات، وتضم: “تدمير العالم في 46 ثانية” تأليف ميس داغر، ورسومات محمد الحموي، والصادر عن “دار الياسمين للنشر والتوزيع” في الأردن؛ “شبح في المخيم” لفاطمة شرف الدين، ورسومات جوال أشقر، والصادر عن “دار الساقي” في لبنان؛ “جحا ومارد الإبريق فوشان” لسمر محفوظ براج ورسومات ظريفة حيدر، والصادر عن “كيوي” في الإمارات؛ “ريان” لتمارا قشحة ورسومات شاشا حداد، والصادر عن دار السلوى ناشرون في الأردن و”شهاب مليون”، من تأليف لميس خديجة عسلي ونانسي عبد الرؤوف، ورسومات سحر عبد الله، والصادر عن “عالية” في مصر.
 
وتشمل القائمة القصيرة للمرشحين عن فئة “كتاب اليافعين” 3 إصدارات، وهي: “بوجدانا”، وهي رواية لليافعين من تأليف مرام بشير صدقي، ورسومات مروى حياصات، والصادرة عن “قنديل للنشر والتوزيع” في الإمارات؛ “حلق مريم” لرانيا بده، ورسومات آية خميس، والصادر عن “دار نهضة مصر في مصر؛ “ابتسم لأكون أقوى” لشيرين سامي، ورسومات هاني صالح، والصادر عن دار الشروق في مصر.
 
أما فئة “الشعر” التي أطلقت في دورة هذا العام، فترشح للقائمة القصيرة منها 3 إصدارات: “أصدقاء مريم” لحسن الربيح، ورسومات ياسر كريش، والصادر عن “دائرة الثقافة” في الشارقة؛ و”غناء الماء” لمهند العاقوص، ورسومات مليحة أحمدي، والصادر عن نور المعارف في مصر؛ و”هل عرفته؟” لحسين علي هارف، ورسومات طاهرة رضائي، والصادر عن دار البراق لثقافة الأطفال في العراق.

وفي كلمته خلال حفل إعلان القائمة القصيرة من الجائزة، أكد سعادة عبد العزيز تريم أن المواهب الأدبية والفنية التي كشفت عنها الجائزة على مدار دوراتها الخمس عشرة تمثل إنجازاً ثقافياً لدولة الإمارات، التي كانت دائماً سبّاقة في تقدير المبدعين، ورعايتهم، وتوفير المنصة المناسبة لهم لتقديم إبداعاتهم إلى العالم، إذ نجحت الجائزة في تركيز الضوء على مجالات أدبية متنوعة، تواكب اهتمامات أجيال المستقبل، وتبقيهم على تواصل واطلاع على عالم الأدب، بكل ما فيه من نصوص نثرية، وقصائد شعرية، وقصص مصورة، وكتب إلكترونية.

وقال: “نؤمن في شركة “اتصالات من &e” بأهمية المسؤولية الاجتماعية في تحقيق التنمية المستدامة من خلال تحسين وتطوير حياة أفراد المجتمع وعائلاتهم اجتماعياً وصحياً وثقافياً واقتصادياً ورياضياً. وانطلاقاً من هذه الثقافة الراسخة، نحرص على دعم ورعاية المبادرات والفعاليات التي نرى أنها قادرة على وتحفيز وإلهام وتعليم أفراد المجتمع، بما يتناسب مع سعينا للمحافظة على ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة، في مختلف المجالات”.
 
بدورها، أشارت مروة العقروبي إلى أن الامتداد الجغرافي لجائزة اتصالات لكتاب الطفل كان حلماً قبل خمسة عشر عاماً، حين وضعت الشيخة بدور القاسمي، المؤسسة والرئيسة الفخرية للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، رؤيتها للجائزة بتطوير صناعة كتاب الطفل، وإثراء مكتبته بأفضل الكتب شكلاً ومضموناً، مؤكدة أن الجائزة اليوم تقطف ثمار هذه الرؤية من خلال المشاركات المميّزة التي جعلت الاهتمام بكتاب الطفل العربي، مجالاً للإبداع والمنافسة بين ناشرين ومؤلفين ورسامين يجمعهم الشغف بالجودة والحرص على التميّز، بعضهم من دول تشارك للمرة الأولى وهي: ماليزيا، وسويسرا، وفنلندا، وتشاد.

وأضافت: “الوصول إلى القائمة القصيرة للجائزة، وعلى عكس اسمها.. كان طويلاً؛ ذلك أن عدد المشاركات التي تستحق إدراجها في القائمة كان أكبر من المتاح، حيث بذلت لجنة التحكيم جهداً كبيراً في اختيار أفضل الإصدارات المرشحة لنيل جائزة اتصالات لكتاب الطفل في فئاتها الخمس، مع مراعاة كافة الشروط الخاصة بكل فئة، خصوصاً في ظل العدد الكبير من الترشيحات التي تصدَّرتها دولة الإمارات العربية المتحدة بالمركز الأول بـ 115 ترشيحاً، ثم مصر في المركز الثاني بـ 44 ترشيحاً، تلتها لبنان بـ 33 ترشيحاً، ثم الأردن بـ 31 ترشيحاً، والسعودية بـ 19 ترشيحاً”.
 
ورصدت الجائزة 1.2 مليون درهم للفائزين لهذه الدورة، حيث خصصت 180 ألف درهم إماراتي لكل فئة، يتقاسمها بالتساوي كل من المؤلف والرسام والناشر، بواقع 60 ألفاً لكل فائز، باستثناء فئة اليافعين التي يتقاسم جائزتها المالية المؤلف والناشر فقط، وبواقع 90 ألف درهم لكل منهما، كما تم تخصيص 300 ألف درهم لبرنامج “ورشة”، الذي أطلقته الجائزة عام 2013، بهدف اكتشاف ورعاية الجيل الجديد من المواهب العربية في مجال كتب الأطفال واليافعين، وتطوير قدراتهم الإبداعية.



Source link

أترك تعليقا

مشاركة
خطب الجمعة وعظ أم تعليم؟
الحلال بين والحرام بين