أكرمه الله بأن يدخل من أمته سبعين ألفا الجنة بغير حساب ولا عذاب
من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم:
أكرمه الله بأن يدخل من أمته سبعين ألفا الجنة بغير حساب ولا عذاب
عن ابن عباس رضي الله عنهما – في حديث عرض الأمم – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فقيل لي هذه أمتك ومعهم سبعون ألفًا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذابٍ، ثم نهض فدخل منزله فخاض الناس في أولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، فقال بعضهم: فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال بعضهم: فلعلهم الذين وُلدوا في الإسلام ولم يشركوا بالله، وذكروا أشياءَ، فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما الذي تخوضون فيه؟ فأخبروه، فقال: هم الذين لا يرقون ولا يسترقون ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون، فقام عكاشة بن محصن فقال: ادع الله أن يجعلني منهم، فقال أنت منهم، ثم قام رجل آخر فقال: ادع الله أن يجعلني منهم، فقال: سبقك بها عكاشة)؛ رواه البخاري ومسلم.
وعن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نحن السابقون الأولون يوم القيامة، بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناه من بعدهم)؛ رواه البخاري، أي: لم يسبقونا إلا بهذا القدر، فمعنى بيد: معني سوى وغير وإلا ونحوها.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نحن الآخرون الأولون يوم القيامة، ونحن أول من يدخل الجنة، بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناه من بعدهم، فاختلفوا فهدانا الله لما اختلفوا فيه من الحق)؛ رواه مسلم.