وقفات رمضانية (8) الموسم الرابع


وقفات رمضانية (8)

رمضان (1445) الموسم الرابع

حديثنا اليوم عن سنن الصوم وما يتعلق بالإفطار والسحور وبقية السنن من الطاعات والقربات.

 

سنن الصوم كثيرة، منها:

1- يسن إذا شتمه أحد أو قاتله أن يقابل إساءته بالإحسان، ويقول: “إني صائم”؛ لما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «الصيام جُنَّة فلا يرفث ولا يجهل وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل: إني صائم مرتين، والذي نفسي بيده لخلوفُ فم الصائم أطيبُ عند الله تعالى من ريح المسك، يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي، الصيام لي وأنا أجزي به، والحسنة بعشر أمثالها»؛ البخاري برقم (1894)، ومسلم (1151).

 

2- يسن للصائم السحور؛ لما ثبت في الصحيحين من حديث أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تسحَّروا فإن في السحور بركة»؛ رواه البخاري برقم (1923)، ومسلم برقم (1095).

 

3- يسن تأخير السحور؛ لما رواه البخاري عن أنس عن زيد بن ثابت رضي الله عنهم قال: «تسحرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم قام إلى الصلاة قلت: كم كان بين الأذان والسحور؟ قال: قدر خمسين آية»؛ رواه البخاري (1921).

 

فضل أكل السحور:

عَنْ أنَس بن مَالِكٍ رَضيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «تَسَحَّرُوا، فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً»؛ متفق عليه.

 

وَعَنْ عَمْرِو بْنِ العَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أهْلِ الكِتَابِ، أكْلَةُ السَّحَرِ»؛ أخرجه مسلم.

 

أفضل السحور:

يسن للمسلم إذا أراد الصيام أن يتسحَّر بما تيسَّر من طعام حلال من تمر ونحوه، قال الله تعالى: ﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ﴾ [البقرة: 187].

 

وَعَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «نِعْمَ سَحُورُ المُؤْمِنِ التَّمْرُ»؛ أخرجه أبو داود.

 

وقت السحور:

يُسَنُّ تأخير السحور إلى ما قبل أذان الفجر الثاني بمقدار خمسين آية = خمس دقائق تقريبًا.

 

1- عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: «تَسَحَّرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ قَامَ إلى الصَّلاةِ، قُلْتُ: كَمْ كَانَ بَيْنَ الأذَانِ وَالسَّحُورِ؟ قال: قَدْرُ خَمْسِينَ آيَةً»؛ متفق عليه.

 

2- وَعَنْ ابنِ عُمر رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إنَّ بِلالًا يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُنَادِيَ ابْنُ أمِّ مَكْتُومٍ»، ثُمَّ قال: وَكَانَ رَجُلًا أعْمَى، لا يُنَادِي حَتَّى يُقال لَهُ: أصْبَحْتَ أصْبَحْتَ؛ متفق عليه.

 

بركة السحور:

في السحور بركات حسية ومعنوية وشرعية منها:

1- امتثال أمر الله ورسوله، وهذه أعظم البركات.

 

2- أن الأكل جعله الله سببًا يقوي الصائم على طاعة الله وعبادته.

 

3- أن السحور يعطي الصائم قوة لا يملُّ معها من العبادة.

 

4- أن السحور يكون سببًا للقيام من النوم في وقت السحر، الذي هو وقت الدعاء والاستغفار، ووقت نزول الرب عز وجل إلى السماء الدنيا.

 

5- أن السحور يكون سببًا لصلاة الفجر مع الجماعة في وقتها الفاضل.

 

6- في أكل السحور مخالفة أهل الكتاب، وهي مطلوبة شرعًا.

 

7- أن المسلم إذا قام للسحور يحصل منه للمسلمين خير ينتفع به غيره من طعام، أو مال، أو علم، أو قضاء حاجة.

 

عَنِ العِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: دَعَانِي رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إلى السَّحُورِ فِي رَمَضَانَ، فَقَالَ: «هَلُمَّ إلى الغَدَاءِ المُبَارَكِ»؛ أخرجه أحمد وأبو داود.

 

4- يسن تعجيل الفطر؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «لا يزال الناس بخير ما عجَّلوا الفطر»؛ رواه البخاري برقم (1957)، ومسلم برقم (1098).

 

5- يسن أن يفطر على رطب، فإن لم يجد فعلى تمر، فإن لم يجد فعلى ماء؛ لحديث أنس رضي الله عنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلي، فإن لم يكن فعلى تمرات، فإن لم تكن حَسا حسوات من ماء”؛ رواه أبو داود برقم (2356)، والترمذي (696)، وحسنه في “الإرواء” (4 / 45).

 

حكمة الفطر على التمر أو الماء:

1- إعطاء الطبيعة الشيء الحلو مع خلو المعدة أدعى إلى قبوله وانتفاع الجسم به، والصائم يفقد كمية من السكر المخزون في جسمه أثناء الصيام، وأكل الرطب أو التمر يعيد إليه بإذن الله ما فقده من السكر والنشاط.

 

وهبوط نسبة السكر عند الإنسان عن حدِّها المعتاد يسبب ما يشعر به الصائم من ضعف وكسل وروغان البصر، والفطر على التمر يعيد إليه بسرعة ما فقده من السكر.

 

2- وأما الماء فالكبد يحصل لها بالصوم نوع يُبس، فإذا رُطِّبت بالماء كمل انتفاعها بالغذاء بعده.

 

6- يسن إذا أفطر أن يقول ما ورد، والذي ورد هو التسمية، والدعاء، كما ورد: «اللهمَّ لك صمت، وعلى رزقك أفطرت، اللهم تقبل مني إنك أنت السميع العليم»، وهو ضعيف كما قال ابن القيم “زاد المعاد” (2 / 51)، وورد أيضًا: «ذهب الظمأ، وابتلَّت العروق، وثبَت الأجر إن شاء الله»؛ رواه أبو داود (2357)، والبيهقي (4 / 239)، وحسنه في “الإرواء” (4 / 39).

 

قال النووي رحمه الله: “يُسْتَحَبُّ لِلصَّائِمِ أَنْ يَدْعُوَ فِي حَالِ صَوْمِهِ بِمُهِمَّاتِ الْآخِرَةِ وَالدُّنْيَا لَهُ وَلِمَنْ يُحِبُّ وَلِلْمُسْلِمِينَ”؛ انتهى من “المجموع” (6/ 375).

 

وقد وردت أحاديث في فضل دعوة الصائم منها:

عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «ثلاث دعوات لا تُرَدُّ: دعوة الوالد، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر»؛ رواه البيهقي (3/ 345)، وصححه الألباني في “الصحيحة” (1797).

 

عن أبي أمامة رضي الله عنه مرفوعًا: «لله عند كل فطر عتقاء»؛ رواه أحمد (21698)، وصححه الألباني في “صحيح الترغيب” (1/ 491).

 

عن أبي سعيد الخُدْري مرفوعًا: «إن لله تبارك وتعالى عتقاء في كل يوم وليلة – يعني في رمضان – وإن لكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة»؛ رواه البزار، وصححه الألباني في “صحيح الترغيب” (1 / 491).

 

ما يقوله الصائم عند الإفطار:

1- يسن للصائم عند الإفطار أن يسمي، وإذا نسي ثم ذكر قال: “بسم الله أوَّله وآخره”.

 

عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قالَ: كُنْتُ غُلامًا فِي حَجْرِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، وَكَانَتْ يَدِي تَطِيشُ فِي الصَّحْفَةِ، فَقَالَ لِي رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «يَا غُلامُ، سَمِّ اللهَ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ»، فَمَا زَالَتْ تِلْكَ طِعْمَتِي بَعْدُ؛ متفق عليه.

 

2- إذا أفطر وشرب الماء قَالَ: «ذهَبَ الظَّمَأُ، وَابْتَلَّتِ العُرُوقُ، وَثبَتَ الأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللهُ»؛ أخرجه أبو داود.

 

3- أن يحمد الله عند الانتهاء:

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ لَيَرْضَى عَنِ العَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الأَكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا، أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا»؛ أخرجه مسلم.

 

ما يقوله الصائم إذا أفطر عند أحد:

عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم جَاءَ إلى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، فَجَاءَ بخُبْزٍ وَزَيْتٍ فَأَكَلَ، ثمَّ قَالَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: «أَفْطَرَ عِنْدَكُمُ الصَّائِمُونَ، وَأَكَلَ طَعَامَكُمُ الأَبْرَارُ، وَصَلَّتْ عَلَيْكُمُ المَلاَئِكَةُ»؛ أخرجه أبو داود وابن ماجه.

 

6- الجود بالخير في رمضان:

يُسنَّ للمسلم الإكثار من الصَّدَقة والإطعام، وقراءة القرآن ومدارسته، والجود بأنواع الخير، ويتأكَّد ذلك في رمضان؛ لما فيه من شرف الزمان.

 

عَنِ ابْن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أجْوَدَ النَّاسِ بِالخَيْرِ، وَكَانَ أجْوَد مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ، حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلام يَلْقَاهُ كُلَّ لَيْلَةٍ فِي رَمَضَانَ حَتَّى يَنْسَلِخَ، يَعْرِضُ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم القُرْآنَ، فَإِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلام، كَانَ أجْوَدَ بِالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ؛ متفق عليه.

 

7- إطعام وإفطار الصائمين:

الإطعام مستحبٌّ في كل وقت، ويتأكد في رمضان؛ لما فيه من تفريغ قلوب الصائمين والقائمين للعبادة، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الجُهَنِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا»؛ أخرجه الترمذي وابن ماجه.

 

8- صلاة التراويح وقيام ليالي رمضان:

صلاة التراويح في ليالي شهر رمضان بعد صلاة العشاء الآخرة إحدى عشرة ركعة، أو ثلاث عشرة ركعة، مع الوتر.

 

ومن صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»؛ متفق عليه، وهناك قول أنها عشرون ركعةً.

 

9- الاجتهاد في العبادة في العشر الأواخر:

يُسَنُّ للمسلم أن يجتهد في العشر الأواخر من رمضان، ويحيي الليل بأنواع العبادة.

 

1- عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها قَالَتْ: “كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ العَشْرُ، أحْيَا اللَّيْلَ، وَأيْقَظَ أهْلَهُ، وَجَدَّ وَشَدَّ المِئْزَرَ”؛ متفق عليه.

 

2- وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها قَالَتْ: “كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَجْتَهِدُ فِي العَشْرِ الأوَاخِرِ، مَا لا يَجْتَهِدُ فِي غَيْرِهِ”؛ أخرجه مسلم.

 

10-العمرة في رمضان:

تُسَنُّ العمرة في رمضان، وهي فيه تعدل حجة، عَن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم لامْرَأةٍ مِنَ الأنْصَارِ: «مَا مَنَعَكِ أنْ تَحُجِّي مَعَنَا؟»، قَالَتْ: لَمْ يَكُنْ لَنَا إِلا نَاضِحَانِ، فَحَجَّ أبُو وَلَدِهَا وَابْنُهَا عَلَى نَاضِحٍ، وَتَرَكَ لَنَا نَاضِحًا نَنْضِحُ عَلَيْهِ، قال: «فَإِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فَاعْتَمِرِي، فَإِنَّ عُمْرَةً فِيهِ تَعْدِلُ حَجَّةً»؛ متفق عليه.

 

11-الاعتكاف في رمضان:

يُسنُّ للصائم الاعتكاف في رمضان، لا سيما في العشر الأواخر؛ لأنه أقرب إلى صيانة النفس عن المنهيات، وإتيانها بالمأمورات، ورجاء أن يصادف ليلة القدر، عَنْ عَائِشَةَ رَضِي الله عَنْهَا زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأواخر مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللهُ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ؛ متفق عليه.

 

12-إحياء ليلة القدر:

يُسنُّ للمسلم إحياء ليلة القدر بالصلاة والذكر والدعاء وتلاوة القرآن وبذل المعروف، وهي ليلة عظيمة القدر، حيث يفرق فيها كل أمر حكيم.

 

وليلة القدر خير من ألف شهر، وذلك يساوي ثلاثة وثمانين عامًا وأربعة أشهر، وهي في العشر الأواخر، وترجى ليلة سبع وعشرين من رمضان.

 

1- قال الله تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴾ [القدر: 1 – 5].

 

2- وَعَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»؛ متفق عليه.

 

3- وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها قَالَتْ: قُلْتُ يَا رَسُولَ الله، أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ القَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا؟ قَالَ: «قُولِي اللهمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي»؛ أخرجه الترمذي وابن ماجه.

 





Source link

أترك تعليقا

مشاركة
مقدار زكاة الفطر وأنواعها
ماذا يقرأ الغرب؟.. الكتب غير الخيالية الأكثر مبيعًا بقائمة نيويورك تايمز – اليوم السابع