من كرامات صلة بن أشيم وأبي مسلم الخولاني رحمهما الله تعالى
من كرامات صلة بن أشيم وأبي مسلم الخولاني رحمهما الله تعالى
ومن كرامات صلة بن أشيم رحمه الله تعالى:
مات فرسه وهو في الغزو، فقال: اللهم لا تجعل لمخلوق عليَّ منةً، ودعا الله عز وجل فأحيا له فرسه، فلما وصل إلى بيته قال: يا بني، خُذْ سرج الفرس فإنه عارية، فأخذ سرجه فمات الفرس.
وجاع مرة بالأهواز فدعا الله عز وجل واستطعمه، فوقعت خلفه دوخلة رطب في ثوب حرير، فأكل التمر وبقي الثوب عند زوجته زمانًا.
وجاء الأسد وهو يصلي في غيضة بالليل، فلما سلم قال له: اطلُب الرزق من غير هذا الموضع، فولى الأسد وله زئير ؛ أخرجه البيهقي في دلائل.
ومن كرامات أبي مسلم الخولاني رحمه الله تعالى:
طلبه الأسود العنسي لما ادعى النبوة، فقال له: أتشهد أني رسول الله، قال: ما أسمع، قال أتشهد أن محمدًا رسول الله؟ قال نعم، فأمر بنار فأُلقي فيها فوجدوه قائمًا يصلي فيها، وقد صارت عليه بردًا وسلامًا، ثم قدم المدينة بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم فأجلسه عمر بينه وبين أبي بكر الصديق رضي الله عنهما وقال: (الحمد لله الذي لم يمتني حتى أرى من أمة محمد صلى الله عليه وسلم مَن فُعل به كما فعل بإبراهيم خليل الله)؛ رواه أبو نعيم في الحلية (2/ 128)، واللالكائي في كرامات الأولياء (182).
ووضعت له جارية السم في طعامه فلم يضره.
وخببت امرأة عليه زوجته فدعا عليها، فعميت وجاءت وتابت، فدعا لها فرد الله عليها بصرها؛ رواها البيهقي في دلائل النبوة.