درر مختصرة من أقوال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله


دُرَر مختصرة من أقوال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:

فهذه دُرَر مختصرة من أقوال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله، كُلُّ دُرَّة عبارة عن سطرٍ واحدٍ، أسأل الله الكريم أن ينفع بها.

مع المحبرة إلى المقبرة.

أنا أطلب العلم إلى أن أدخل القبر.

قيل له: إلامَ يكتب الرجل الحديث؟ قال: حتى يموت.

سبحان الله! رجل يطلب العلم لا يكون له وِرْد بالليل.

سبيل العلم مثل سبيل المال، إن المال إذا زاد زادت زكاته.

سأله رجل: قدمتُ الساعة ولست أدري شيئًا، ما تأمرني؟ فقال: عليك بالعلم.

العلم يحتاج إليه الإنسان في كل ساعة، والخبز والماء في اليوم مرة أو مرتين.

سأله رجل: إني أطلبُ العلم وإن أمي تمنعني، قال له: دَارِها وأرْضِها، ولا تدع الطلب.

قيل له: إلى متى يكتب الرجل؟ قال: حتى يموت، وقال: نحن إلى الساعة نتعلم.

ما كتبتُ حديثًا عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا وقد عملت به.

مرَّ بي أن النبي احتجم وأعطى دينارًا، فأعطيت الحجَّام دينارًا حين احتجمتُ.

ما بتُّ منذ ثلاثين سنة إلا وأنا أدعو للشافعي.

ستة أدعو لهم سحرًا، أحدهم الشافعي.

رأيتُ الوحدة أروح لقلبي.

مَنْ بُلي بالشهرة لم يأمن أن يفتنوه.

أريد أن أكون في بعض الشعاب بمكة حتى لا أعرف.

قال لعبدالوهاب: أخمل ذِكرَكَ، فإني قد بُليتُ بالشهرة.

طوبى لمن أخمل الله ذكره، أشتهي مكانًا لا يكون فيه أحد من الناس.

علامة الزاهد قصر الأمل.

سئل: ما الزهد في الدنيا؟ قال: قصر الأمل، والإياس مما في أيدي الناس.

ترك الحرام زهد العوام، وترك الفضول من الحلال زهد الخواص، وترك ما يشغل عن الله زهد العارفين.

الخوفُ منعني عن أكل الطعام فما أشتهيه، فإذا ذكرتُ الموت هان عليَّ كل شيء.

أنا أفرح إذا لم يكن عندي شيء، أتمنى الموت صباحًا، ومساءً أخاف أن أُفْتَن في الدنيا.

لو وُضِع الصدقُ على جرح لبرئ.

ذُكر له الإخلاص والصدق، فقال: بهذا ارتفع القوم.

الغنى من العافية.

الفقيه الذي يخاف الله.

أخبر بالسنة ولا تخاصم عليها.

العافية عشرة أجزاء، كلها في التغافل.

سئل: ما يلين القلب؟ فقال: أكلُ الحلال.

إذا سألتم الله حاجة فقولوا: في عافية.

لا أعلم بعد قتل النفس شيئًا أعظم من الزنا.

إياك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام.

إذا عرف الرجل نفسه فما ينفعه كلام الناس.

استغنِ عن الناس، فلم أرَ مثل الغنى عن الناس.

يا بني، انوِ الخير، فإنك لا تزال بخير ما نويت الخير.

سئل عن حُسْن الخلق؟ قال: ألَّا تغضب ولا تحتدَّ.

لا يفلح صاحبُ كلامٍ أبدًا، علماء الكلام زنادقة.

لا أحبُّ أن يمل الناس، ولا يُطيل الموعظة إذا وعظ.

ذكر الله الصبر في القرآن في نحوٍ من تسعين موضعًا.

لا تشاور أهل البدع في دينك، ولا ترافقه في سفرك.

إذا رأيت الشاب أول ما ينشأ مع أهل السنة والجماعة فارْجُه.

سئل عن الحب في الله، فقال: هو ألَّا يحبه لطمع دنيا.

أسأل الله أن يجعلنا خيرًا مما يظنون، ويغفر لنا ما لا يعلمون.

قال له رجل: أوْصِني، قال: أعزّ أمر الله حيثما كنت، يُعزك الله.

من ردَّ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو على شفا هلكة.

يأكل بالسرور مع الإخوان، وبالإيثار مع الفقراء، وبالمروءة مع أبناء الدنيا.

قيل له: تُوصيني بشيءٍ؟ قال: نعم أَلزِمِ التقوى قلبك واجعل الآخرة أمامك.

قيل له: تعلمت هذا العلم لله؟ فقال: أما لله فعزيز، ولكن شيء حُبِّب إليَّ، ففعلته.

إذا ذكرتُ الموت هان عليَّ كل شيء من أمر الدنيا، طعام دون طعام، وأيام قلائل.

الدنيا داء، والسلطان داء، والعالم طبيب، فإذا رأيت الطبيب يجر الداء إلى نفسه فاحذره.

قيل له: أجعل المعتصم في حل من ضربه إياك، فقلت: ما خرجت من داره حتى جعلته في حل.

قيل له: لا يزال الرجل يقال له في وجهه: أحييت السنة؟ قال: هذا فساد القلب.

قيل له: لا يزال الناس بخير ما منَّ الله عليهم ببقائك، فقال: لا تقل هذا، من أنا في الناس؟

قيل له: ما أكثر الداعين لك! فتغرغرت عينه وقال: أخاف أن يكون هذا استدراجًا.





Source link

Leave a comment

Share
أولم النبي صلى الله عليه وسلم على بعض نسائه بمدين من شعير
أصل الأعمال قائم على النية الخالصة