صورة مشرقة لمدرس لغة أجنبية


صورة مُشرقة لمُدرِّس لغة أجنبيَّة

 

نُقدِّم إليكم صورة مُشرقة لمُدرِّس لغة أجنبيَّة، ونرجو أن نُوفَّق في عرضها:

يعملُ هذا الأستاذ على توظيف الوسائل التكنولوجية، فيعرض على تلاميذه الأشرطة المُصوَّرة والمسموعة ليُوصل إليهم المعرفة خالصةً، فيقرب إليهم الفكرة ويمنحهم المعلومة على طبقٍ من ذهب.


يعملُ هذا الأستاذ على أن يكون مربيًا، فيُلقِّن القيم الأخلاقية الطيِّبة، ويمنح الأمل في المستقبل، ويَجعل الأهداف قابلة للتحقيق والتجسيد، وكما يقولُ المثل: مسافة المائة ميل تبدأ بخطوة واحدة!


يعملُ هذا الأستاذ على أن يكون منضبطًا في مواعيده ودقيقًا في تحضيره لوثائقه، فهو يُريد أن يمنح فكرة جيدة عن نشاطه وشخصيته، وأسلوبه في اقتطاف الأهداف المُحدَّدة.


يعملُ هذا الأستاذ على أن يكون متعاونًا مع زملائه، ويُغلِّب الروح المُتعاضدة في النَّشاط، ليُبعد الأنانية عن فؤاده، ويتجنَّب المصلحة الذاتية، ويَكون مثالًا يُؤخذ به في التَّفاني.


يعملُ هذا الأستاذ على بناء تصوُّره لمستقبلٍ أفضل لتلاميذه، فالعلم نورٌ للعقل وضياءٌ للبصر، وهو السَّبيل الموصل للرُّقي والحَضارة والمجدِ في أبهى حُلله، تاجٌ مُرصَّع بالذَّهب يُوضَع على الرأس.


يعملُ هذا الأستاذ على أن يجعل من اللغة الأجنبيَّة وسيلةً فاعلةً للعصر، فمن خلالها نُحاور الغير بلِسانهم، ونَفهم ما يجول في فكرهم، لنَضع تصوُّراتنا للمستقبل، وهكذا تَمضي الأمم.


إنَّ العلمَ طريقٌ للتَّشييد والبناء، والوُصول للحضارة والأملِ في المُستقبل، بالأخذِ بجميع أسبابِ النهضة.







Source link

أترك تعليقا

مشاركة
ملخص كتاب: لماذا لم أتشيع
مبايعة النبي على السمع والطاعة