قيام رمضان في خلافة أبي بكر وأول خلافة عمر رضي الله عنهما
قيام رمضان في خلافة أبي بكر وأول خلافة عمر رضي الله عنه
كان الناس في خلافة أبي بكر وأول خلافة عمر رضي الله عنه يُصلون جماعات وفرادى في المسجد، كما كانوا زمن النبي صلى الله عليه وسلم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»، قال ابن شهاب: فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك، ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر، وصدرًا من خلافة عمر رضي الله عنه »[1].
فأبو بكر رضي الله عنه انشغل بتوطيد الدين والخلافة، فقاتَل أهل الردة مع قِصَر خلافته، فلعل هذا السبب الذي جعله لم يجمعهم على إمام واحدٍ، أو آثر أن يبقى الأمر كما كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، والله أعلم.
[1] رواه البخاري (2009) ومسلم (759).