العتبة العباسية تصدر كتاب “تجويد القرآن” وتواصل برنامج “عرفاء المنصة”
شفقنا العراق– فيما أصدرت كتاب (تجويد القرآن المجيد)، أقامت العتبة العباسية المقدّسة، ورشة (فنّ الٕالقاء)، ضمن برنامج عُرفاء المنصّة.
وصدر حديثًا، عن المجمَع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العبّاسية المقدّسة، كتاب (تجويد القرآن المجيد).
ووفقًا لشبكة الكفيل، أشرف على الإصدار معهد القرآن الكريم في النجف الأشرف التابع للمجمَع.
محتوى كتاب “تجويد القرآن المجيد”
يوضّح الكتاب أحكام التجويد بالإفادة من علم الصوت الحديث، ويتضمّن تجديداً علميّاً في بعض الموارد، ومنهجيّاً في موارد أُخَر.
كما يقدّم الإصدار الحكم الشرعيّ لكثير من موارد التجويد، بمسائل وأسئلة فقهيّة مبثوثة في مختلف موضوعات الكتاب، وفقاً لفتاوى سماحة المرجع الأعلى السيد السيستاني (دام ظلّه الشريف).
يتوفّر الكتاب في كربلاء المقدّسة/ منطقة ما بين الحرمين الشريفين، وفي محافظة النجف الأشرف داخل معرض الكتاب الدائم للعتبة العبّاسيّة المقدّسة/ ملحق شارع الرسول(صلّى الله عليه وآله)/ قرب مكتب سماحة الشيخ الفيّاض (دام ظلّه).
إقامة ورشة في (فن الٕالقاء)
من جهة أخرى، أقام قسم التطوير والتنمية المستدامة في العتبة العبّاسية المقدّسة، ورشة (فنّ الٕالقاء) لعددٍ من منتسبي العتبة المقدّسة، ضمن برنامج عرفاء المنصة.
وقال مستشار التدريب المؤسّسي علي حسون الشمري في حديث، إن “أهمّية هذه الورشة هي تنمية مهارات واتّجاهات ومعارف المشاركين في استخدام أساليب الٕالقاء، فضلاً عن تحقيق التأثير في المستمعين وتحقيق المستوى المطلوب من الجذب والاستمالة”.
وأضاف “تناولت الدورة محاور مهمّة منها التعرّف على فنّ الإلقاء، وإبراز فوائد الإلقاء المؤثّر، وكذلك الاطّلاع على مهارات الإلقاء، وكيفية التمكّن من تحليل الجمهور قبل وأثناء الإلقاء، والقدرة على قراءة لغة جسد الجمهور”.
وأُقِيمت الورشة على قاعة نافذ البصيرة واستمرّت لمدّة يومين بواقع أربع ساعاتٍ تدريبية، وتخلّلتها تطبيقات عملية عالية المستوى، وفقاً للشمري.
