الغنائم المحققة لزوال ما يضر بالدين (1)


الغَنائِم المُحًقِّقَةُ لزوال ما يضر بالدِّين (1)

1- قول: «سُبْحان الله وبحمده » 100 مرة:

فَضْلُها: مغفرة كل ذنب وحط ألف خطيئة.

دَلِيلُها:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: مَنْ قَالَ «سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ، حُطَّتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْر»[1].

 

عَنِ سَعْدبن أبي وقاص رضي الله عنه قال: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ؟… يُسَبِّحُ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ، فَيُكْتَبُ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ، أَوْ يُحَطُّ عَنْهُ أَلْفُ خَطِيئَةٍ»[2].

 

2- الوضوء وإحسانه وإسباغه على المكاره:

فَضْلُها: مغفرة كل ذنب، ومغفرةُ الذَّنب.

دَلِيلُها:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ أَوِ الْمُؤْمِنُ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَ مِنْ وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بِعَيْنَيْهِ مَعَ الْمَاءِ – أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ -، فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَ مِنْ يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كَانَ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مَعَ الْمَاءِ – أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ -، فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلَاهُ مَعَ الْمَاءِ – أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ -، حَتَّى يَخْرُجَ نَقِيًّا مِنَ الذُّنُوبِ»[3].

 

عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ جَسَدِهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أَظْفَارِهِ»[4].

 

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ»[5].

 

3- الحج بلا رفث ولا فُسوق:

فَضْلُها: مغفرة كل ذنب.

دَلِيلُها: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنهُ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ حَجَّ لِلهِ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ»[6].

 

4- قَصْدُ المسجد الأقصى للصَّلاة فيه:

فَضْلُها: مغفرة كل ذنب.

دَلِيلُها:عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لَمَّا فَرَغَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ مِنْ بِنَاءِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ سَأَلَ اللهَ ثَلَاثًا: حُكْمًا يُصَادِفُ حُكْمَهُ، وَمُلْكًا لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ، وَأَلَّا يَأْتِيَ هَذَا الْمَسْجِدَ أَحَدٌ لا يُرِيدُ إِلَّا الصَّلَاةَ فِيهِ إِلَّا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ.

فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «أَمَّا اثْنَتَانِ فَقَدْ أُعْطِيَهُمَا، وَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ قَدْ أُعْطِيَ الثَّالِثَةَ»[7].

 

5- شهود الأضحية:

فَضْلُها: مغفرة كل ذنب.

دَلِيلُها: عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «يَا فَاطِمَةُ، قُومِي فَاشْهَدِي أُضْحِيَّتَكِ؛ فَإِنَّهُ يُغْفَرُ لَكِ بِأَوَّلِ قَطْرَةٍ تَقْطُرُ مِنْ دَمِهَا كُلُّ ذَنْبٍ عَمِلْتِهِ»[8].

 

6- الشهادة في سبيل الله:

فَضْلُها: مغفرة كل ذنب إلا الدَّيْن.

دَلِيلُها: عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «يُغْفَرُ لِلشَّهِيدِ كُلُّ ذَنْبٍ إِلَّا الدَّيْنَ»[9].

 

7- إحسان الوضوء ثم صلاة ركعتين لا يحدث فيهما نفسه ثم استغفار الله:

فَضْلُها: مغفرة ما تقدَّم من الذنب، ومغفرة الذنب.

دَلِيلُها:

عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لا يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»[10].

 

عَنْ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه، أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَا مِنْ عَبْدٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا، فَيُحْسِنُ الطُّهُورَ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللهَ إِلَّا غَفَرَ اللهُ لَهُ»[11].

 

8- قيام شهر رمضان إيمانًا واحتسابًا:

فَضْلُها: مغفرة ما تقدم من الذنب.

دَلِيلُها: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: قال «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»[12].

 

9- قيام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا:

فَضْلُها: مغفرة ما تقدم من الذنب.

دَلِيلُها: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: قَالَ: «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»[13].

10- موافقة التأمين بعد الإمام تأمين الملائكة:

فَضْلُها: مغفرة ما تقدم من الذنب.

دَلِيلُها: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا أَمَّنَ الْإِمَامُ فَأَمِّنُوا، فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلَائِكَةِ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»[14].


[1] رواه البخاري (6405) ومسلم (2691).

[2] رواه مسلم (2698). إسباغ الوضوء على المكاره: أي تمامه مع شدة البرد وألم الجسم ونحو ذلك.

[3] رواه مسلم (244).

[4] رواه مسلم (245).

[5] رواه مسلم (251).

[6] رواه البخاري (1521) ومسلم (1350).

[7] رواه النسائي (774) وابن ماجه (1408) وصَحَّحَهُ الألباني.

[8] رواه البيهقي في السنن الكبرى (10336) وحسنه السيوطي.

[9] رواه مسلم (1886).

[10] رواه البخاري (159) ومسلم (226).

[11] رواه أبو داود (1521) والترمذي (406) والنسائي في الكبرى (10175) وصَحَّحَهُ الألباني.

[12] رواه البخاري (1901) ومسلم (760).

[13] رواه البخاري (1901) ومسلم (760).

[14] رواه البخاري (780) ومسلم (410).





Source link

أترك تعليقا

مشاركة
ليست نهاية العالم .. كيف يمكننا أن نكون الجيل الأول لبناء كوكب مستدام؟ – اليوم السابع
إصدار جديد يقارب "الشعر العربي والهوية" – Hespress هسبريس