الغنائم المحققة للمطلوب في الدين


الغَنَائِم المُحَقِّقة لـلمَطلوبِ في الدِّين

1- حُسْنُ الظَّن بالله.

فَضْلُها: كون الله كما تظن به.

دَلِيلُها:عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: يَقُولُ اللهُ تَعَالَى: «أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي»[1].

2- ركعتا الفجر.

فَضْلُها: خير من الدنيا وما فيها.

دَلِيلُها:عَنْ عَائِشَة رضي الله عنها عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»[2].

3- تقوى الله.

فَضْلُها: فُرقان ونُور وتوفيق يفرق به بين الحق والباطل، والهداية للعمل الذي يرضي الله ( اليُسْرى).

دَلِيلُها:

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا ﴾ [الأنفال: 29].

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ ﴾ [الحديد: 28].

﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ﴾ [الليل: 5 – 7].

4- الصدقة.

فَضْلُها: الهداية للعمل الذي يرضي الله ( اليُسْرى).

دَلِيلُها: ﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ﴾ [الليل: 5 – 7].

5- القولُ عند الخُروج من البيت ( بِاسْمِ اللهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ، لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ).

فَضْلُها: الهداية للعمل الذي يرضي الله.

دَلِيلُها: عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ فَقَالَ: بِاسْمِ اللهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ، لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ قَالَ: يُقَالُ حِينَئِذٍ: هُدِيتَ وَكُفِيتَ وَوُقِيتَ، فَتَتَنَحَّى لَهُ الشَّيَاطِينُ، فَيَقُولُ شَيْطَانٌ آخَرُ: كَيْفَ لَكَ بِرَجُلٍ قَدْ هُدِيَ وَكُفِيَ وَوُقِيَ؟»[3].


[1] رواه البخاري (7405) ومسلم (2675) .

[2] رواه مسلم (725) .

[3] رواه أبو داود (5095) والنسائي في الكبرى (9837) وصَحَّحَهُ الألباني.





Source link

أترك تعليقا

مشاركة
Sheikh Mohammed’s new book launched from orbit by astronaut Sultan Al Neyadi
Review: “How to Be: Life Lessons from the Greeks,” by Adam Nicolson