جريدة الرياض | كتاب سعودي لكل بيت سعودي

عنوان طويل لكن كان لا بد من أن يكون بهذا الشكل، وأنا أؤكد منذ البداية أن العنوان أهم من المحتوى، فما سأقوم به هو جزء صغير لا يكاد يذكر من فكرة تحتاج إلى إكمال، وآمل وبكل رغبة أن تُكمل هذه الفكرة، فما سأقوم به سيتمثل في طرح بعض أسماء كتب لمؤلفين سعوديين أو أسماء مؤلفين سعوديين أرى من وجهة نظري أنه يجب -وكلمة يجب هي من باب التأكيد والحث والرغبة- أن تكون هذه الكتب ضمن مكتبة الأسرة السعودية، فالكتاب السعودي جزء من المكتبة العربية الزاخرة بمؤلفات جديرة أن تكون في مكتبة كل أسرة سعودية، ولكن هذا الموضوع محدد ومخصص للكتاب السعودي، والذي بدأ منذ زمن في تسجيل حضوره المهم والمحوري كماً وكيفاً وفي مختلف المعارف والعلوم، ولو كان الأمر متعلقًا بالتأريخ للكتاب السعودي لسعيت إلى القيام بعمل بحثي يؤرخ لأول كتاب سعودي ومن ثم الكتاب الثاني وما بعده، وهذه الفكرة لا أعلم إن كان قد قام بها باحث أو مهتم أم ما زالت فكرة لم يُتطرق لها.

إن الكتب جزء من البناء الثقافي لأي مجتمع، ومحور تلتف حوله القيمة العلمية والمعرفية والاجتماعية التي تشكل عناصر قوة تندرج تحت مفهوم القوة الناعمة لأي مجتمع وأمة، والكاتب السعودي ينطلق من قاعدة ثقافية محلية في كثير من الحالات، ويتعاطى مع الثقافة العالمية والعربية من منطلق الأخذ والعطاء، فالمعرفة بناء إنساني يتراص فيما بينه لتشكيل البناء الثقافي العام والشامل، وبالتالي تأخذ كل ثقافة من هذا التكتل الثقافي ما يتناسب معها ولا يتعارض مع مبادئها وقيمها.

وفي هذا الجانب وهو جانب الكتاب نلاحظ حظوة الكتاب السعودي بالكثير من المبادرات والأفكار التي تبنتها وزارة الثقافة ممثلة في هيئة الأدب والنشر والترجمة، وهذا الحراك الفاعل يحافظ على قيمة الكتاب العليا ويتيح خيارات إضافية لتجويد الأعمال، ومن ثم حسن إخراجها، وتوفير ممكنات نشرها وتوزيعها.

واللافت في الفترات الأخيرة أن هناك وفرة كبيرة ولافتة في الكتاب السعودي في جانب التأليف والترجمة والتحقيق، وما يهمنا في هذه الفكرة وهذا المقال هو الكتاب الذي قام بتأليفه سعودي أو سعودية وليس الكتاب المحقق أو المترجم، واللذان قد يُخصص لهما مقال آخر بإذن الله تعالى إن تيسر ذلك، والكتب المختارة بعض منها قرأته منذ فترة قريبة لأصدقاء أو لأشخاص لم أعرفهم إلا من خلال كتاباتهم ووجدت فيها فائدة معرفية في مجال محدد أو عام، وأغلب الكتب قرأتها على فترات متباعدة.

ومن منطلق ما ذكر أعلاه، فإن الكتب التي سوف أوردها ما هي إلا باكورة فكرة تنتظر أن يُكملها غيري من خلال كتابة مقالات حول هذه الفكرة أو بأي طريقة أخرى، وسيكون عرض الكتب حسب ما تلتقطه ذاكرتي أو ما أجده أمامي في مكتبتي المنزلية، دون الالتزام بطريقة ترتيب معينة، وعلى النحو التالي:

(الإعلام في المملكة العربية السعودية – قصة التلفزيون – صفحات وثائقية من تاريخ الإعلام في الجزيرة العربية) عبدالرحمن الشبيلي، (بوادر المجتمع المدني في المملكة العربية السعودية) محمد القشعمي، (دليل الناقد الأدبي) ميجان الرويلي وسعد البازعي، (حياة في الإدارة) غازي عبدالرحمن القصيبي، (الأعلام) خير الدين الزركلي، (الوقوف على أطراف الأصابع) توفيق الربيعة، (هجرة المفاهيم – قلق المعرفة – الاختلاف الثقافي وثقافة الاختلاف) سعد البازعي (الصحراء العربية: ثقافتها وشعرها عبر العصور) سعد الصويان، (حكاية الحداثة في المملكة – النقد الثقافي) عبدالله الغذامي، (تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان) عبدالرحمن بن ناصر السعدي، (الفصول في تاريخ أدب الجزيرة العربية – شعراء حول الرسول) عبدالله بن محمد أبو داهش، (موجز التاريخ الإسلامي) أحمد العسيري، (البناء الفني في الرواية السعودية) حسن حجاب الحازمي، (سينوغرافيا المسرح) عبدالهادي القرني، (تحت ظل آية) زكية العتيبي، (موجز تاريخ الدولة السعودية) فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، (أيتام غيروا مجرى التاريخ) عبدالله الجمعة، (الحياة الاجتماعية والاقتصادية في المدينة المنورة في صدر الإسلام) نورة آل الشيخ، (رحلات الشيخ محمد العبودي)، (مفاهيم ونظريات «قاموس فلسفي») شايع الوقيان، (حياتي مع الجوع والحب والحرب) عزيز ضياء، (رؤيتي الصحافية) خالد بن حمد المالك، (تحديات التغيير والتطوير) محمد بن أحمد الرشيد، (عشق الذات) مي عبدالعزيز عبدالله السديري، (الاختلاف أفسد للود قضية) عبدالله الحسني، (الأطلس التاريخي لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم) سامي بن عبدالله المغلوث، (المجتمع السعودي بين التغير والتغيير) بدرية العتيبي، (المدخل إلى دراسة المجتمع السعودي) محمد السيف، (التغير الاجتماعي والثقافي) عبدالعزيز الغريب، (المجتمع السعودي بين الأمس واليوم) سلوى الخطيب، (ذاكرة الرواق وحلم المطبعة) حسين محمد بافقيه، (حصاد أكتوبر) ياسر الجنيد، (كتاب في الميزان) حاتم الشهري، (باراديم أجمل للحياة) لمى عمر الغلاييني، (ألفاظ دارجة ومدلولاتها في الجزيرة العربية) عبدالكريم الحقيل، (كُنة الاستشراق) علي النملة، (المستشرقون وتوجيه السياسة التعليمية في العالم العربي) نايف بن ثنيان آل سعود، (الأعمال الكاملة للشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ).