صدور كتاب دراسات في الأدب الأمازيغي (تنظير وتطبيق) للدكتور محمد خطابي


ضمن منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير، صدر مؤخرا كتاب بعنوان: دراسات في الأدب الأمازيغي، تنظير وتطبيق للأستاذ والأكاديمية الدكتور محمد خطابي. يقع الكتاب في حوالي 215 متضمنا لثمانية مقالات علمية كتبها الأستاذ محمد خطابي في فترات زمنية متفاوتة تقع ما بين 1992 و2017.

تتمحور الدراسات العلمية المتضمنة بهذا الكتاب جميعها حول نقد ودراسة الأدب الأمازيغي. وهكذا ركزت هذه الدراسات على ما يلي: إشكاليات تاريخ الأدب الأمازيغي، أسئلة نقد الأدب الأمازيغي، تأملات في ديوان تيميتار للشاعر أزايكو، تحليل قصيدة أمازيغية مغربية من الشعر المكتوب، الإدراك الديني والإدراك الاجتماعي في شعر الحاج محمد بن يحيى أوتزناخت، الشعر الأمازيغي المغربي في الجنوب، أحواش ورزازات الوظيفة والدلالة، الترجمة إلى الأمازبغية: بعض تجارب الترجمة من الأمازيغية وإليها. وتم ختم هذه المقالات بدراسة للأستاذ محمد الماكري حول السنن الثقافية من خلال نماذج حكائية.

ساهم الأستاذان الباحثان محمد أفقير ومبارك أباعزي في جميع وتنسيق المحتوى الغني لهذا الكتاب الجديد، وذلك من منطلق ذاتي يتعلق بالاعتراف الإنساني بالمكانة المتميزة للأستاذ محمد خطابي في المشهد الثقافي والجامعي الوطني نظير مساراته المتميزة على المستويات ذات الصلة بالبحث العلمي والتدريس الجامعي والتكويني والمشاركة في العديد من الملتقيات الثقافية والفكرية. ثم من منطبق موضوعي، يهم “جمع المتن النقدية الأمازيغية من المقالات والدراسات التي تناولت الأدب الأمازيغي بالدرس والتحليل من بطون الجرائد والمجلات ونشرها بين المهتمين، لأنه في كثير من الأحيان لا يجد العديد من الباحثين سبيلا للوصول إليها”، كما ورد في تقديم الكتاب.

جدير بالذكر أن الأستاذ محمد خطابي ينحدر من منطقة زاكورة، التحق بداية الثمانينيات للتدريس بالسلك الثانوي بمدينة مكناس، لينضم بعدها بالطاقم البيداغوجي والتربوي والتأطيري لشعبة اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر إبان تأسيسها في أواسط الثمانينيات من القرن الماضي، عرف بإسهاماته الأكاديمية والبحثية المتنوعة، مثل إسهامه رفقة أساتذة أخرين في وضع أسس تخصص الأمازيغية بالجامعة منذ سنة 2006 بداية بسلك الماستر ثم الإجازة.



Source link

أترك تعليقا

مشاركة
﴿الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق﴾
صلاة النافلة في البيت أفضل من المسجد