قيام الليل يرفعك إلى درجة الشاكرين
قيام الليل يرفعك إلى درجة الشاكرين
في الصحيحين عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ حَتَّى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: لِمَ تَصْنَعُ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: «أَفَلَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ عَبْدًا شَكُورًا؟»، فَلَمَّا كَثُرَ لَحْمُهُ صَلَّى جَالِسًا، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ قَامَ فَقَرَأَ، ثُمَّ رَكَعَ[1].
معاني المفردات:
تَتَفَطَّرَ: أي تَتَشقق.
أَفَلَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ عَبْدًا شَكُورًا؟: أي المغفرة سبب لكون التهجد شكرا، فكيف أتركه؟!
كَثُرَ لَحْمُهُ: أي كَبِر.
ما يستفاد من الحديث:
1- الشكر يكون بالعمل كما يكون باللسان.
2- شدة عبادة النبي صلى الله عليه وسلم لربه تبارك وتعالى .
3- مشروعية الصلاة جالسا في صلاة النافلة.
4- كلما عظم إيمان العبد عظم خوفه من ربه، وكثرت عبادته.
[1] متفق عليه: رواه البخاري (4837)، ومسلم (2820).