“معرض بيروت للكتاب”يحتفي بمئوية نزار قباني وذكرى سيد درويش


“أنا أقرأ بتوقيت بيروت” شعار اختاره معرض بيروت العربي الدولي للكتاب، في دورته الخامسة والستين، الذي ينطلق غداً الخميس، بمشاركة دور نشر عربية وعالمية. 

يكرّم المعرض أسماء كبيرة فرضت حضورها في الثقافة العربية، مثل الشاعر السوري الراحل نزار قباني (1923-1998)، الذي تستعيد بيروت قصائده في ذكرى مرور مائة عام على ولادته، في لقاء بعنوان “قراءات في شعر عاشق بيروت نزار قباني”، مع المسرحي رفعت طربيه، وتقديم سلوى السنيورة بعاصيري.

الاسم الثاني الذي يفرض حضوره على فعاليات المعرض، هو الموسيقار المصري الراحل سيد درويش (1892 – 1923)، إذ يتحدّث الباحث والمؤرخ فيكتور سحاب، والأب بديع الحاج عن دور درويش المفصلي في تطوير الموسيقى العربية، والعبقرية المتوهّجة في التأليف والتلحين لـ “فنان الشعب”. يدير الندوة الناشر والشاعر سليمان بختي، مدير “دار نلسن” للنشر.

ملصق معرض بيروت الدولي للكتاب في دورته الـ 65
ملصق معرض بيروت الدولي للكتاب في دورته الـ 65  

كما ينظّم النادي لقاء حوارياً مع الشاعر هنري زغيب، حول ترجمته الجديدة لكتاب “النبي”، للفيلسوف اللبناني الراحل جبران خليل جبران.

ويفرض العدوان على غزة حضوره في هذه الدورة من المعرض، إذ بادرت “دار النهضة العربية”، إلى إطلاق ثلاث مجموعات قصصية تحمل عناوين “خارج الفصول تعلّمت الطيران”، و”النوافذ كتب رديئة”، و”طريق النحل” للكاتبة الفلسطينية شيخة حسين حليوى، فضلاً عن مجموعة شعرية بعنوان “الهوّة التي هي أنا”.

 كما تبرز مجموعتان قصصيتان للكاتبة الفلسطينية نيروز قرموط، في إصدار مشترك بين “دار ميريت في القاهرة، و”دار راية” (الشارقة /فلسطين).

ويشهد المعرض إطلالة حوارية مع المسرحي اللبناني رفيق علي أحمد، يحاوره الشاعر والإعلامي زاهي وهبي، يستعرض خلالها المحطات الفنية والشخصية البارزة في مسيرة “الحكواتي” القادم من “يحمر الشقيف” الجنوبية، التي عاشت زمناً تحت وطأة الاحتلال والعنف الإسرائيلي.



Source link

أترك تعليقا

مشاركة
تنبيه ذوي الحجا في بعض الأحاديث المشتهرة في باب العلم ولا يصح مرفوعا
من مخازي اليهود.. نقاض العهود