نماذج من المستشرقين المنصرين (18)


التراجم: نماذج من المستشرقين المنصِّرين (18)

لوفريدا، الأب (م 1932م):

إيطالي، من الرهبان الكبوشيين، اهتم بالآثار والحفريات، منها حفريات في كفر كنه وفي كنيس كفر ناحوم، ومدافن صخرية محدثة في مقبرة سلوان بالقدس[1].

 

لول، ريموند (1235 – 1316م):

إسباني، كان دومينيكيًّا ثم تحول إلى الفرنسيسكانية، وهو من جزيرة ميورقة، تبنى فكرة السيطرة على الشرق بالتنصير لا بالحروب، ووضع خطة لذلك، وسعى إلى إنشاء مدرسة ميرامار للمنصِّرين، ثم تواصلت محاولاته لإنشاء مدارس تنصيرية أخرى، ومارس التنصير في شمال أفريقية، وبها توفي، كان وراء قرار مجمع فينا الكنسي المشهور سنة 1311 – 1312م، الذي قضى بإنشاء كراسي للغات، ومنها اللغة العربية، تلك الانطلاقة التي تُعدُّ البدايات العلمية الأولى للاستشراق، مع أن هدفه من هذا كله كان تنصيريًّا،ومن آثاره: رواية تنصيرية، وكتاب المنطق في الحوار مع الكفرة[2].

 

لومباردي، الأب (م 1926م):

إيطالي، من الرهبان الكبوشيين، درس في معهد دراسات الكتاب المقدس في رومة، وأشرف على الرحلات العلمية للطلاب في فلسطين وسورية وشرق الأردن، ومن آثاره: أختام بيزنطية وعربية في مبكى المسيح بالقدس[3].

 

لونجاس، الأب (م 1881م):

إسباني، اهتم بالأندلس والمغرب، وكتب فيهما، ومن آثاره: قراصنة المغرب بغاليسيا في القرن السابع عشر، وتمثيل أراغون في المجلس الأعلى[4].

 

ليفنك، الأب (1868 – 1938م):

من مواليد مرسيليا، من الرهبان اليسوعيين، أقام بلبنان، وبها توفي،وكتب في مجلة المشرق سنين عديدة، وخاصة في التاريخ والجغرافيا المكتوبة عن الشرق بالفرنسية والإنجليزية والألمانية والإيطالية والإسبانية[5].

 

ليلون، ميشال، الأب (ق 20م):

من الآباء البيض، الأمين الدائم لأمانة كنيسة فرنسا للعلاقات بالإسلام، ومن آثاره: لقاء الكنيسة الكاثوليكية والإسلام في تونس من 1930 – 1968م، وكتب كثيرًا عن تونس[6].

 

ليمينيش، الأب (1864 – 1929م):

ألماني، من الرهبان الكبوشيين، تعلم التاريخ العقدي في المعهد الدولي برومة، أسهم في تأليف موسوعة مكتبة الأعلام والمراجع للأرض المقدسة بثلاثة أجزاء، منها الجزء الرابع في مقتطفات عن الأراضي المقدسة[7].

 

لين، إدوارد وليم (1801 – 1876م):

إنجليزي، اهتم بالرياضيات، وقصد مصر وتزيَّا بالزي العربي، وتقمص عادات المسلمين المعاصرين له، وحرم عليه ما هو محرم عليهم، وارتاد المساجد، وتسمى بمنصور أفندي، وانصرف إلى دراسة المجتمع المصري، وأخرج كتابه المشهور عن أخلاق المصريين وطبائعهم[8]، وأخرج كذلك معجمًا عربيًّا، بالإضافة إلى أعمال أخرى عن مصر المعاصرة، والقرآن الكريم، والآداب الإسلامية والأخلاق العربية، وليست له آثار مباشرة في التنصير[9].

 

ليون الإفريقي (1494 – 1553م):

الحسن بن محمد الوزان الفاسي، أسَره قراصنة البحر النصارى، وتسمى بجيوفاني ليوني نسبة إلى البابا ليون العاشر الذي حماه، واشتهر بليون الإفريقي، ثم عاد إلى تونس، “وتوفي في حمى دينه”[10]، له كتاب وصف أفريقيا، وله آثار أخرى لم يظهر منها ما هو مباشر في التنصير[11].

 

مارتن، الأب (1825 – 1880م):

فرنسي، من الرهبان اليسوعيين، كتب عن تاريخ لبنان، وترجم إلى العربية، وطبعته المكتبة الكاثوليكية،ولم تظهر له آثار مباشرة في التنصير[12].

 

مارتن، الأب (ق 19م):

فرنسي، نشر كتاب النحو لابن العبري، وله من الآثار أيضًا: يعقوب الأوديسي واللغة السريانية، وأوائل الأمراء الصليبيين واليعاقبة السريان في القدس، ودكاترة السريان الثلاثة[13].

 

مارتن، الأب (م 1915م):

من الرهبان اليسوعيين، ومن آثاره: دير الديك، وأديرة ومناسك صحراء مصر، وأبو درج في جبل القديس أنطونيوس[14].

 

مارتي، كارل (1855 – 1925م):

سويسري، أستاذ اللاهوت في بال وبرن، نشر عدة مذكرات عن العهد القديم[15].

 

مارتيني، ريموندو (1230 – 1284م):

إسباني، لاهوتي منصر صريح، من الرهبان الدومينكانيين، درس اللغات الشرقية للتمكن من التنصير والرد على المسلمين، أنشأ في تونس مدرسة لتعليم اللغة للمنصرين، ومن آثاره خنجر الإيمان في صدور المسلمين واليهود[16]، وقد سعى إلى معارضة القرآن الكريم (!) ليدلل على ضلوعه باللغة العربية، وهي مليئة بالسخف والوقاحة والتطاول على الدين الإسلامي الحنيف، وله كتاب الخلاصة ضد القرآن[17]..

ماردروس، ج، (1868 – 1949م):

من مواليد القاهرة، وتعلم في مدرسة الآباء اليسوعيين، ودرس الطب، وترجم معاني القرآن الكريم[18].

 

ماريني، الأب (1736 – 1806م):

إيطالي، رحالة، وكتب رحلاته، وكتب في تاريخ الصليبيين أبحاثًا قيمة[19].

 

ماسيمو، الأب (؟):

من الرهبان الفرنسيسكانيين، له من الآثار مخاطبات أرثوذكسية ضد بعض الاعتقادات الرومية[20].

 

ماكدونال، دنكان بلاك (1863 – 1943م):

أمريكي، صديق نيكلسون وزويمر، صرف نشاطًا كبيرًا في التنصير، أنشأ في هارتفورد مدرسة كينيدي للبعثات التنصيرية، وأشرف على القسم الإسلامي فيه، وأنشأ بمعاونة زويمر مجلة العالم الإسلامي التنصيرية، وبمعاونة سارتون مجلة غيزيس، ومن آثاره: عرض المسيحية للمسلمين، وسمات الإسلام، والإله: وحدة أم اتحاد، والتصوف الإسلامي والمسيحي[21].


[1] نجيب العقيقي – المستشرقون – المرجع السابق – 3: 265.

[2] يوهان فوك،تاريخ حركة الاستشراق – مرجع سابق – ص 26 – 31، وعبدالجليل شلبي،الإرساليات التبشيرية – مرجع سابق – ص 151 – 156، ومحمد ياسين عريبي،الاستشراق وتغريب العقل التاريخي العربي – مرجع سابق – ص 151 – 155، وساسي سالم الحاج،الظاهرة الاستشراقية – مرجع سابق – ص 53.

[3] نجيب العقيقي – المستشرقون – مرجع سابق – 3: 264.

[4] نجيب العقيقي – المستشرقون – المرجع السابق – 2: 198.

[5] نجيب العقيقي – المستشرقون – المرجع السابق – 3: 298.

[6] نجيب العقيقي – المستشرقون – المرجع السابق – 3: 283 – 284.

[7] نجيب العقيقي – المستشرقون – المرجع السابق – 3: 259.

[8] ترجمته سهير دسُّوم تحت عنوان: عادات المصريين المحدثين وتقاليدهم،ونشرته مكتبة مدبولي بالقاهرة سنة 1411هـ/ 1991م في 592 صفحة.

[9] سهير دسوم،عادات المصريين المحدثين وتقاليدهم – مرجع سابق – ص 7 – 10، وعبدالرحمن بدوي،موسوعة المستشرقين – مرجع سابق – ص 523 – 526، ونجيب العقيقي – المستشرقون – مرجع سابق – 2: 54 – 55، ويوهان فوك،تاريخ حركة الاستشراق – مرجع سابق – ص 174 – 176.

[10] هذه عبارة نجيب العقيقي، ولعلها توحي بأنه عاد إلى الإسلام وتوفي مسلمًا.

[11] نجيب العقيقي – المستشرقون – مرجع سابق – 1: 124 – 125.

[12] نجيب العقيقي – المستشرقون – المرجع السابق – 3: 290.

[13] نجيب العقيقي – المستشرقون – المرجع السابق – 1: 199.

[14] نجيب العقيقي – المستشرقون – المرجع السابق – 3: 310.

[15] نجيب العقيقي – المستشرقون – المرجع السابق – 3: 14.

[16] وربما سمي خنجر الإيمان ضد المسلمين واليهود، وقد دافع فيه عن مريم ابنة عمران – عليها السلام – مستشهدًا بنصوص من القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة من صحيحي البخاري ومسلم،انظر: محمد ياسين عريبي،الاستشراق وتغريب العقل التاريخي العربي – مرجع سابق – ص 154.

[17] يوهان فوك،تاريخ حركة الاستشراق – مرجع سابق – ص 22 – 25، وعبدالرحمن بدوي،موسوعة المستشرقين – مرجع سابق – ص 309 – 310، وساسي سالم الحاج،الظاهرة الاستشراقية – مرجع سابق – ص 52 – 53.

[18] نجيب العقيق،المستشرقون – مرجع سابق – 1: 241.

[19] نجيب العقيقي – المستشرقون – المرجع السابق – 1: 418.

[20] نجيب العقيقي – المستشرقون – المرجع السابق – 3: 255.

[21] مازن صلاح مطبقاني،الاستشراق والاتجاهات الفكرية في التاريخ الإسلامي – مرجع سابق – ص 49، ويوهان فوك،تاريخ حركة الاستشراق – مرجع سابق – ص 310 – 311، وعبدالرحمن بدوي،موسوعة المستشرقين – مرجع سابق – ص 538، ونجيب العقيقي – المستشرقون – مرجع سابق – 3: 136 – 137، وساسي سالم الحاج،الظاهرة الاستشراقية – مرجع سابق – ص 235 – 242.



Source link

أترك تعليقا

مشاركة
حق الجار (WORD)
DSM-5-TR® Clinical Cases – Psychiatry Online